طفلة ما

126 17 1
                                    

طَرقتَ بابـها مُتسائلاً " هل من مُجيب ! "

نَسيم الربيع أرقصَ اغصان اشجار الحي ...

مُلحنتاً اجوبتها " لم تزهر بعد ! "..

لتتسائل مجدداً ممزوجاً برعب من المُجيب وماهو مقصد الاجابة !...
.
.

ذبلت وتداعت..ولم يسقيها لحناً ولا عمراً..
فكيف تطلب ثمراً مثمراً دون عناية ..

طفلة ما ، في منزل ما " تلاشت !"
تلاشت واختفت..
تلاشت ونُسيَ ذكرها..

ولم يبقى في مذكرها سوى منزلها الصغير..
وذكريات نسيم الربيع المار بالقرب من مَسكنها ..



أقتبآسـآت مـُنآضـل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن