گَــفـن

61 7 0
                                    

سـؤآلٌ مـآ بدد بَهيةَ خَافِقي و راحتَ اجفانِ "  انت بخير !؟ "
ومالخير زار مضجعي !..
ولا زار الوصال ..

ولو كان الخيرُ زهراً لزرعته !
ولكنه شوكاً طال عمري !

ما زال الالم يأكل كاهلي ..
ويبدد اجفان الرحال!

استولى الخذلان عرش الهزيمة و عروق امالي !..
راية الخير تمزقت بين اورقتِ الماضِ

فلا تسأل امرءٍ باع وصال الامأن
ليستقر في كِفنِ وعمران الأسى

فقَاطع الرجاء باوصال الأمان لا يرجى ..
ولا خالد الاسى يؤتمن بالحب..

فكيف لألحان الغنىَ ..
واوتار السعادة ان تُعيدَ من زهقت ثمار كلماته ؟..

وكيف لها ان تُعيد للمحارب غمده !

فلا خيرَ لأنس كفن في جسده !!

أقتبآسـآت مـُنآضـل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن