" ذاتك الحقيقية"

13 5 0
                                    


الا يستمر بالهروب ؟

  التعامل مع الشيء الحقيقي بداخله ؟..
اعني... مثل الطفل الصغير اذا منعته من الطعام  والشراب سيتصرف بهمجيه من اجل تناول قطعه صغيرة ..

ذات الشيء للعاطفه ٫ ان يتم حرمانه من ذلك الركن سينهش ذاته باستمرار  ..

سيفكر مليا ان كان هو سيئا  ام الامر برمته خطا منه ؟!..

ثقته تلك ستتلاشى تماما لتتحول الى نظرات هادئة تجاه الجميع ٫ سترى سيء الخلق يحظي  بكل الامور التي رغب بها ..

يتحول الامر الى غضب ما.. 

تدريجيا سيشعر  انه اصبح انانيا ٫ يبحث عن مصلحته وما يهمه فقط متجاهلا عواطف ومشاعر الغير ببساطة.....

سيؤذي الجميع ... ولا يواجه الحقيقة ٫ المكنونه في داخله بالواقع..

اه ٫ لا اقول انني جيد بالفعل ٫ اقصد ... شعرت بالغضب تجاه والداي حقاً كرهتهما مرات عده ٫ رغبت ان اشعر بالانتماء ان صوتِ مسموع ان تتم ملاحظتي على الاقل..

اتعلم ؟؟ ... يمكننا رؤية الامر من ناحيه اخرى ٫ مثلا ٫ عدم قدرتك على السير ٫ علها تعطيك الحكمه والمعرفة ... تستطيع استغلال وقتك بالجلوس والرسم وقراءه الكتب ٫ لست مضطرا للعمل باعمال مهلكه ؟ قد تكرهها وانت تستطيع السير ؟..

ايجابيه مسمومه ربما ؟ لكن يمكننا رؤية الجانب المملوء من الكاس دوما ٫ ان امتلىء بالكامل سيفيض ولن نتعلم ابدا ...

ذات مره ٫ علمت تماما ان التجارب هي من تبني الانسان ٫ ان حاولت وضع طفل ما بحجره ومنعه حتى من السير خشيه السقوط

ليكبر بعدها يلقي نظرات ترجي وتوسل الى والديه كي يحكما على الامر ٫ سيتكل وينتضر المعجزات تحصل لتسير حياته بسلاسه ...

أقتبآسـآت مـُنآضـل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن