" إن كنت ستبقى هادئا هكذا فأفضل ان اجلس بعيدا عنك فأنت اكثر من تعلم بكم اكره هدوء الغضب .. إن اردت قول شيئ اخبرني ولا تستفزني اكثر بهدوءك ووجهك المتجهم هذا ! "
قول الاصغر لجملته بحده وبعد هدوء طال استفز تايهيونغ بشده ليرد .
" نعم ، إن لم يعجبك هدوءي يمكنك الرحيل .. لن اردعك وانت اكثر من تعلم بأنني لن اقف في طريقك ، لا املك شيئا لاقوله وإن لم يعجبك ، يمكنك اختراع موضوع تتكلم به معي .. "
لو علم جونغكوك بأن هذا ما سيحصل ، لما كان اقترب سنتمترا واحدا منه ولا قرر اتخاذ خطوه غبيه كهذه ، بنظره ..
عيناه الغاضبه كبتت جميع ما يحبس ووقف بسرعه ماشيا خارج المغاره ، عينا تايهيونغ هدأت .. مراقبا اياه يبتعد بسرعه كابتا الكثير بداخله ..
" ااه ، ما به .. "
تمتم ووقف تابعا اياه فورا ، لم يتوقع بأنه سيرحل هكذا حقا ..
" انت لن تبتعد .."
قال بابتسامه ، مراقبا الذي يخفي بنفسه وراء شجره ما جالسا بهدوء ويعبث بعصا صغيره ..
رغم غضبه منه ، الا انه ومهما حصل لن يكون قادرا على تركه ، فهو يخاف عليه من الوحده ، وكثيرا ..صوت صوره التقطت من الكاميرا جعلت جونغكوك يرفع رأسه بهدوء .
" صوره جميله ، لجونغكوكي العابس .."
قال بابتسامه ، مراقبا الصوره التي التقطها توا ومسببا ابتسامه خافته حاول جونغكوك اخفاءها بشده .
" عد فقط ، المكان هنا خطر .."
قال محافظا على ثبات صوته ، امام الذي نظر له لثوان ثم اعاد الكاميرا لجيبه متنهدا بهدوء .." هو خطر عليك كذلك ، جونغكوك .. "
" قلت عد تايهيونغ ، انا لن أهتم ، لكن انت عليك العوده "
" لكنني أهتم ، واخاف عليك مثلما تفعل ، لذا هيا .."
تمتم بخفوت ، بعد ان اقترب متخذا له مكان فوق فخذا الذي تخدر وبادله نظراتا عميقه ، لم يكن ليفهمها تايهيونغ .
" ابق قليلا هنا .. "
تمسك به وأعاده لفخذاه ، بعد ان حاول النهوض ..
أنت تقرأ
ْزِيُوسْ أَبُولُو
Romanceتائهان معا وسط المحيط . " ولو خيرتني بالنجاه دونك او المكوث معك ، سأبقى هنا معك ولن انجو .. ! " " لديك شخص بانتظارك جونغكوك ، لا تبني سعادتك فوق تعاسته واتركني لاعود ، ستنساني يوما ما .. "