رحلوا ونظرت لذلك الخاتم ، اقلبه بكفي لا اصدق ما حصل للتو ، لم يقلل هذا من حزني ، بل زاده وزادت خيبتي بنفسي .كيف افتعل شيئا كهذا بها ، عليك ان ترحل .. لتعود اموري لمجراها ، هي لا ذنب لها بما اقترفته يدانا .
احلامي بك كانت قائمه تلك اللحظه ، فأنا كنت معك وحيدان ، لا أمل لي بالعوده ابدا ..
لكن الان ، عدت لحياتي الطبيعيه ، لدي خطيبتي .. التي تحبني منذ مده طويله ولطالما اهتممت لمشاعرها وكنت بعيدا عن ايذائها .
استدرت انظر له لوهلات ، اخفض يدي حامله الخاتم واخذت بخطواتي للمنزل دون كلمه تذكر .
" لا تتجاهل وجودي ، انا احتاج اهتمامك جونغكوك .."
قال ما ان أمسك معصمي لاتوقف .
" لا استطيع تركك .."
اكمل لاجيبه .
" هل ترى كلامك الان طبيعي جدا ؟ "
" لما لا يكون طبيعيا ؟ "
" عند عودتي انا لم اتركك فورا ، بقيت معك لساعات ولم اترك يدك ، لكن قبل العمليه كانت الطائره قد وصلت ، توجب علي الذهاب ، اقسم لك لقد أنّبت نفسي طويلا ولم اكن راضيا . "" لو كنت مهتما فعلا ، لعدت مسبقا .. وليس الان تايهيونغ . "
" عاندت كي لا اعود ولن اكذب ، لكنني لم استطع بالنهايه . "
" ما سبب عنادك ؟ "
" خفت الوقوع بحبك .. "
" ولما الخوف من الوقوع بحبي ؟ "
" لأن علاقتي السابقه كانت فاشله بشكل لا يصدق "
صمتت لوهله .
" تايهيونغ الا تفكر بليندا ؟ الا تشعر بالشفقه ! "
" توقف عن التكلم عن ليندا جونغكوك ! .. "
قال بانفعال وكأنني ازعجته بقولي .
فعلا فهو اخبرني ، سبب فشل علاقته السابقه كانت الغيره المفرطه ، وها هي تظهر .. "" لكنني محق ."
" لكنني احبك مثلها تماما ، وانت تحبني .. انت لا تحبها ، لذا فالتفكير بنا هو الحل الامثل ."
" تايهيونغ انت تصعب علي الامور .. "
صمت مقتربا مني بهدوء ، يداه التفت حول خصري وعيناه لم تبتعد عن عيناي .
" اذا لتتجاهل كل شيئ ، وفكر بي فقط ."
قال بصوت خامل ، بينما يرفع كفاه لتمر فوق جزئي العلوي وتحط فوق رقبتي ..
اغمضت عيناي بخدر وانفاسي اضطربت ، مجرد لمسه ناعمه ، جعلت من حروب تقوم بداخلي اذا .. فأنا مازلت احبك ولا مجال لي من الفرار .
فتحت عيناي انظر لخاصتك ، التي كانت تنتقل من عيناي حتى انفي وتستقر على شفتاي .
تشبع انظارك بوجهي كاملا وتعود لتستقر فوق شفتاي وتقترب بشكل سريع لكن لا .
أنت تقرأ
ْزِيُوسْ أَبُولُو
Romanceتائهان معا وسط المحيط . " ولو خيرتني بالنجاه دونك او المكوث معك ، سأبقى هنا معك ولن انجو .. ! " " لديك شخص بانتظارك جونغكوك ، لا تبني سعادتك فوق تعاسته واتركني لاعود ، ستنساني يوما ما .. "