" اشتاق لك .."
يقول جونغكوك ، حاشرا وجهه في رقبه الاخر بعد سلسله طالت من القبلات ..
يوقفه ضد الباب وما ان عادا ، معبران عن اشتياقهما عن طريق قبلات طويله وعده ملامسات .
" وانا كذلك .."
يبادله تايهيونغ الذي ابعده عن رقبته ليقبله مجددا .
" جسدك يحتاج وقتا طويلا من العبث يا تايهيونغ ، اتوق لاجرب عليك كل شيئ بعد ان اصبحت ملكي ."
" جسدي ليس بقادرا على الرفض ، فما بال عقلي وقلبي الذي يحمل لك كمّا كبيرا من المشاعر ! "
استقبلت كلامه بابتسامه وحيده .
واعبر عن الباقي عن طريق قبلات اخرى لم تنتهي .دقائق وكنت امدده فوق سريري وفي منزلنا الذي سيصبح لنا بعد يومان .
" جونغكوك ما رأيك ، بأن نؤجلها لليله زفافنا . "
" سيكون اكثر اثاره كما تعلم . "قال مكملا جملته بابتسامه ماكره ، بينما يطوق يديه حول رقبه الذي فوقه وينظر لربطه عنقه التي كانت مرتخيه .
" يمكننا فعلها مرتان ."
" لن استطيع ، كما اننا سنرغب ببعضنا اكثر اليس كذلك . "
بعده كلمات ، كان جونغكوك قد نهض مستسلما ، كما انه التمس الواقع بكلام تايهيونغ .
حينها سيكون افضل .~~~
في ذلك اليوم .
أجواء احتفالات لم يعهداها قبلا كانت قد طغت القاعه .يجلس الأكبر بهدوء ، فوق كرسيه وببذلته السوداء .
ينظر لاصابعه بتوتر وكلما يتقدم منه شخصا ، يقف ويبتسم بتوتر مصافحا اياه .
" تايهيونغ بني ، لا تتوتر هكذا وتصرف بشكل طبيعي عزيزي .. كل شيئ سيكون بخير ."
كانت هذه والدته والتي لم تساعده بتاتا بكلماتها ، بل اكتفى بأيماءه لم تفيده بشيئ .
ينظر لجونغكوك من بعيد ، الذي يقف ويلقي التحيه على كل من يدخل .
بذلته السوداء تشتد حول تفاصيله جاعلتا من عينا تايهيونغ تنقرها بنظره غير راضيه كل دقيقه .هي لم تكن هكذا ، بل يبدو بأن جونغكوك ازداد حجما ..
ساعه ، وكان كل شيئ على وشك الانتهاء .
" سيد كيم تايهيونغ ، هل تقبل بجونغكوك زوجا لك ؟ ويغير لك كنيتك لخاصته ؟ "
أنت تقرأ
ْزِيُوسْ أَبُولُو
Romanceتائهان معا وسط المحيط . " ولو خيرتني بالنجاه دونك او المكوث معك ، سأبقى هنا معك ولن انجو .. ! " " لديك شخص بانتظارك جونغكوك ، لا تبني سعادتك فوق تعاسته واتركني لاعود ، ستنساني يوما ما .. "