The End Of Zeus And Apollo .

6.3K 273 194
                                    

" اشتاق لك .."

يقول جونغكوك ، حاشرا وجهه في رقبه الاخر بعد سلسله طالت من القبلات ..

يوقفه ضد الباب وما ان عادا ، معبران عن اشتياقهما عن طريق قبلات طويله وعده ملامسات .

" وانا كذلك .."

يبادله تايهيونغ الذي ابعده عن رقبته ليقبله مجددا .

" جسدك يحتاج وقتا طويلا من العبث يا تايهيونغ ، اتوق لاجرب عليك كل شيئ بعد ان اصبحت ملكي ."

" جسدي ليس بقادرا على الرفض ، فما بال عقلي وقلبي الذي يحمل لك كمّا كبيرا من المشاعر ! "

استقبلت كلامه بابتسامه وحيده .
واعبر عن الباقي عن طريق قبلات اخرى لم تنتهي .

دقائق وكنت امدده فوق سريري وفي منزلنا الذي سيصبح لنا بعد يومان .

" جونغكوك ما رأيك ، بأن نؤجلها لليله زفافنا . "
" سيكون اكثر اثاره كما تعلم . "

قال مكملا جملته بابتسامه ماكره ، بينما يطوق يديه حول رقبه الذي فوقه وينظر لربطه عنقه التي كانت مرتخيه .

" يمكننا فعلها مرتان ."

" لن استطيع ، كما اننا سنرغب ببعضنا اكثر اليس كذلك . "

بعده كلمات ، كان جونغكوك قد نهض مستسلما ، كما انه التمس الواقع بكلام تايهيونغ .
حينها سيكون افضل .

~~~

في ذلك اليوم .
أجواء احتفالات لم يعهداها قبلا كانت قد طغت القاعه .

يجلس الأكبر بهدوء ، فوق كرسيه وببذلته السوداء .

ينظر لاصابعه بتوتر وكلما يتقدم منه شخصا ، يقف ويبتسم بتوتر مصافحا اياه .

" تايهيونغ بني ، لا تتوتر هكذا وتصرف بشكل طبيعي عزيزي .. كل شيئ سيكون بخير ."

كانت هذه والدته والتي لم تساعده بتاتا بكلماتها ، بل اكتفى بأيماءه لم تفيده بشيئ .

ينظر لجونغكوك من بعيد ، الذي يقف ويلقي التحيه على كل من يدخل .
بذلته السوداء تشتد حول تفاصيله جاعلتا من عينا تايهيونغ تنقرها بنظره غير راضيه كل دقيقه .

هي لم تكن هكذا ، بل يبدو بأن جونغكوك ازداد حجما ..

ساعه ، وكان كل شيئ على وشك الانتهاء .

" سيد كيم تايهيونغ ، هل تقبل بجونغكوك زوجا لك ؟ ويغير لك كنيتك لخاصته ؟ "

ْزِيُوسْ أَبُولُو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن