-CHP1-
_مرحبا..
أُدعىَ ڤِيونَـا..
تَجَاوَزتُ مِـن عُمري تِـسِعَه عَشَـر رَبِيعَاً، أُحِبُ جَمَع الازّهَارَ المُلَونَهَ، عِنَدمَا كُـنتُ فى الرَابِعه مَلئِتُ جَمِيع أرڪَان غُرفَتي بِهم..لَـڪِنَنِي سَوف اتْرڪَها، سَوف اذْهَـب مَع وَالدَاي الَى مدِينَه اﺧَري..
أبِي أهَدَانِـي سِـوار زَهِرة البَرسِيم قَبِل الصُعُد إلى العَـربَه
لَـڪِن القَدر لا يَشَاء وصُولنَا بِـسلام
تُوفِى وَالدَاي، تَم نَـقّلي لِلـمَشّفى و قَامُوا بِـإجِراء ڪُل مَا يُلزَمسَوفَ أَنْـتَقِل الى العَاصِمَة لِإسّتِكَمَل دِرَاسَتَي فى جَامِعَة اَحْلَامِـي، لَم تَلتَئِم الجِروُحُ بَعِد لڪِنَنِي لَم اشّعُر بِها مِن الحَمَاس
قُمتُ بإخِبَار صَديقَتي المُقَربَه "آري" إنَنِي سَوفَ أقُوم بِالمكُوث مَعها لِفَترة وَجِيزَه حَتى أجِد مَسڪَن قَريِب جَامعَتِي، أخْبِرتَنِي أنَهَا سَوفَ تُسَاعِدانِي في ذَلِـڪ.
قُمتُ بِـتَرتِيبُ أغِراضِي، ثُم اتَجَهتُ نَحو مَحَطَة القِطَار
اسِتَغرَقت الرِحِلَه مُده الثَلاثَ سِعَاتَ، هَاتفُتُ آري عِـنَدما أوشَڪْتُ على الوُصُول، حَقَا عَلَمتُ إنَها آري عِندَمَا أصّدَرَتْ صَرخَه عَاليَه بِـحِلوُل رؤيِتَها لي
حَقا صُدمتُ بِـرد فِعلتِها هَذِه، انْقَضَت عَلَى بِالأحِضَان
أصّبَحتُ أتَاوه من قُوتُها
"حَقَا اسِفَة لم اقصِد إزائِڪ"
اردَفَت آري عِـنَدما وَجدتَني أتَألَم"لا بَئس فى ذَلـڪَ"
اخّبِرتَهَا بِـإبِتِسامَه حَتى أُلَطِف الوَضْع..قَامَت آري بِأخذى لِسّيَارَتِها، وصَلنا الى مَنِزلِها الصَغِير المُتَواضِع، أبِعاده و مسَاحَته و ألوُانَه تُهيِئ لِلرِاحَه و الهُدُوء
ثَم الزَرع الاخْضَر و النَباتَات فى جَمِيع أرڪَان المَنزِل ، فى حِينَها تَذكَرتُ غُرفِتي القَديِمة، وجَهتَني آري الى غُرفَه لونُها الابِيَض اورَاق الشّجر عَلى جّدٍرانِهّا ، حَقَا ڪَانَت جَيدة للرَاحَة النَفِسيَه."عَنِڪ هَذه الحَقِيبَه، لابُد ان زِراعِڪ يُؤلمِڪ"
أخَذت آرى الحَقِيبة عَني
"ڤِيونَـا، عَليڪِي الرَاحَه قَليلاً"
رَبَطتْ آري على ڪَتَفِي بِهدُوء، ثُم نَظَرت فى عَينِي و قَالَت
"أخّبِرينِي، هَل تأخّذيِن الادّويَة فى اوقَاتِها؟""أحَيَاناً"
خَفَضتُ نَبَرَه صَوتِي."حَسَنَا، نَالي قِسّط مِن الرَاحَة الانْ، لدِينا جَولَة فى المَسَاء حَول المَدِينَه."
وَجهَتني نَحو الفِراش، لَـڪنَني تُوقَفتُ و إلتَفتُ و عَنقْتَها
"شُـڪرا لَڪِ."
تَمتَمتُ بَينَ احضَانَهَا، ربَطتْ هى الاخَرى على ظَهِري
أنت تقرأ
Sacrifice||P.J.M
Romance"هَلْ سَوفَ تَخْتَارُ الحُبُ امْ... الصَدَاقَةَ؟" بَارِڪ جِيمِين مِـين يُونغِي