ثَلاثْة أَقْلَامْ.

40 6 4
                                    

-CHP4-

أصّواتٌ عَمِيقه مُتَدَخِله مع بَعضّها فى عَقّلِي، لا يُمڪنَني التَمَيِز لَڪِن صَوت دَق عَلى البَاب يَقتَرب ثُم يَعلُو أنَه لَيس بِحِلم يُراودُني، لَقَد ڪَان يُونغِي يَطُرق بَاب غُرفَتي، اسّتَغرَقتُ ڪُل هَذا الوَقتُ فى النَوم، إنَها العَشِرة صَباحاً، أخّبرتَه انَنِـي قَادِمه.

الڪَسّل و الخَمَلان يُسّيطر على جَسَدي، لا أسّتطيِع التَرڪيز، عِندَمَا خَرجتُ من غُرفَتي تَوجَهتُ نحو الخَارِج ڪَان جِيمِين و يُونغِي فى إنتِظاري للفُطور ، لم أتَحَدَثُ و لا أُريِدُ الطَعام.
"هَل أنتِ بِخَير؟"
سّألَني جِيمِين
"أُريِد بَعضُ القَهُوه"
تَحَدَثُ بِصَوت خَافِت
"تَناولي فُطورڪِ و سَوفَ أفَعل لَڪِ"
تَطَوع يُونغِي بِهَذا، هُم حَقَا لُطَفَاء

بالفِعل انتَهينَا من الطَعَام، و قَدَم يُونغِي لى ڪِوب مِن القَهُوه السَخِنه اللَذِيذَه، تَنَاولتُها بِڪُل سَعَادَه، سَعَادَتَني على النَشّاط، و أصبَاحنَا نَتَحَدَث و عَرضَ يُونغِي.
" سَوفَ نَذهَب لِـشِراء بَعض الاغّراض للدِراسّه، هَل تَودِين المَجِئ؟ "
تَذَڪَرتُ وَقتُها رِسَاله آري أمِس
"لا أعّرِف، لَقَد حَدَثَتَني آري و اخّبَرتَني انَها تُريِد رُؤيَتي"
"لِنَذهَب فى الغَد إذَا"
أقّتَرحَ جِيمِين.
"لا أُمَنِع فى ذَلِڪ"

جَلستُ في غُرفَتي أتَصَفحُ الانتَرنِت لِمَعرِفَه اشّڪَال الامَاڪِن الهَادِئه، يُوجَد العَديِد مِن الامَاڪِن لزيَرتُها، سَوفَ أجْهَزُ لِمُقابَله آري، رَتِبتُ المَلابِس التى سَوفَ أرتَدِيها، قَرَرتُ أخّذ حَمَامٌ دافِئ للإنتِعَاش، عِندَمَا خَرجتُ من غُرفَتي لَم أجِد أحَد منّهُم فى البَيت لَڪِن انُوار المِرحَاض مُضيئه، انسَحَبتُ مَرة أخُرى لِـغُرفَتِي.

وَرادَتُني رِساله من آري تُخبِرَني أنَها لَم تَسّتَطِع الخّروج اليَوم بِسَبَب زيَاره بَعض الاقَّارِب لَها، ذَهَبتُ لإخّبَار يُونغِي بأن مُقابَله آري قَد لُغيَت، لا بُد انَه نَائِم أغّلَقتُ البَاب بِرفّق حَتى لا يستَيقظّ، لَڪِن جِيمِين فَزَعَني.
"مَاذَا تَفعِلين هُنا؟!"
لابُد انَه ڪَان يَسّتَحِم، المَنشَّفَه تَتلَفُ حَول خِصّرَه، شَعّرَه المُبَلَل، المِياه المُتَسّاقِطه عَلى عَضَلات اڪّتَافَه.
فَزَعتُ من المَشّهَد و اغّلَقتُ عَينَاى
"جِيمِين، أرتَدي شئ مَا"
"حَسَنَا"

ذَهَب لِإرتِداء مَلابِسَه، و مَازِلتُ مُغْلَقه عَينَي

"حَسَنَا، يُمڪنَڪي فَتحُهُم"
فَتَحتُ عَينِي و قَد بالفِعل أرتَدى مَلابِسَه، لَڪِن مَازَالت المِيَاه تَتَساقَط مِن شَعّرَه.
"جِيمِين، سَوفَ تُصَاب بِالبَرد لِتُجَفِف شَعّرَڪ"
"ڤِيونَـا، نَحنُ أصّدِقَاء صَحيح؟"
تَعَجَبتُ من هَذا السُؤال، لَم نَتَقَابِل سّوى أمسّ.
"نَعَم"
"حَسَنَا، جَفِفِه أنتِ؟"
مَا هَذا، تَعَجَبتُ أڪْثَر، أخَذتُ مِنه المَنشَّفَه و بَدأتُ بِتَجفِفَه و هو جَلِس على الڪُرسِي، مَلمَس شَعّرَه نَاعِم للغَايَه.

Sacrifice||P.J.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن