-CHP3-
ظَلَلتُ مَاڪِثَه فى مَوضعِي، لا يَأتِي فى عَقلِي الا تفَصِيل الشّاب الذي صُدم فى ڪَتَفي، هَـل هو أم لا؟ هو...
لا..، لَڪَني تَجَرأتُ
"انتَ؟"
صُدم هو الاخّر، و نَهَض مِن موقَعه مُنصَدِم
"أنتِ؟"
"حَقَا أسِف عَلى مَا فَعَلتَه فى مَدينَه الالعَاب.""حَسَنَا لا بأس فى ذَلِڪ"
مَدَدتُ يَدي للمُصَافَحَه مع إبتِسامَه و هو مدَدها بالمُقابِل.
"ڤِيونَـا "
"اوه،جِيمِين"
لَڪن مع ڪُل ما حَدثَ يُونغِي يَقِف على بُعد مَسافَه صَغِيرة مَفتوح الفَم من الدَهِشه، لَڪنَني لم اسطَتع ڪَتم ضِحڪَاتي و جِيمِين ڪذلڪ و ايضَا يُونغِي.جَلَسنَا ثَلاثَتِنا على المَائِدة، ثُم قال يُونغِي.
"أُرِيد مَعرفَه رأيڪ ڤِيونَـا فى الطَعام؟""انَه جَيد."
تمتَمتُ مع إبتِسامَه"لمَاذا لَم تسألَنِي انَا؟"
تَحَدَث جِيمِين بفَم مُمتَلئ.
"انت لَم تَهتَم للطَعم فَقَط تأكُل."
أشّعُر و ان أحْد لا يُوجَد له جَبهَ*ضحڪ*انتَهينَا من الطَعَام، تَطوَعتُ بِغَسل الاطبَاق، بَعد مُناقَشه عَدِيده، لَڪَني فعَلتَها فى النِهايهَ، فى الحَقِيقَه لَم اشّعُر بالرَاحَه مَعهُم فى البِدايَه، ڪُنتُ فى طَريقِي الى غُرفَتي لَڪني لم أفّلِت من ذَلِڪ
"ڤِيونَـا، إجلِسي مَعانَا قَليلا"تَمَت مُناديَتي مِن قِبَل يُونغِي، تَوجَهتُ نحو احدَى المَقَاعد الجِيلديَه و جَلستُ عَليها نُشّاهِد أحَد الافلام الاجّنَبيه، انا افَضلها دَومَا عن غَيرِها.
شَعَرتُ انَهم يَنظّرُون لي بِأعينَهُم، أشّعُر بِبَعض الخَوف لاڪِن لا بأس، أستَطيع حِمايَتي.
" انتِ فى أي جَامِعه؟ "
سَأل جِيمِين بعدَما انتَهى الفِيلم
"فُنون جَميِله، رَسِم"
اعّتَدلتُ فى جَلسَتي.
"حَقَا!! ، انا ايضَا فِنون جَميِله، قَدَمتُ فى تَصويِر فُتوغّرافِي، لَڪِن لم يُحَلفَني الحَظ، تَم نَقلي الى الرَسم، سَوفَ نَڪون اصَدِقاء فى البَيت و الدِراسه"
ثُم بعدَها أبدَ بإبتِسامة أبانَت أسنَانَه الؤلؤيَه."اتَمَنى لَڪُما التَوفِيق و النَجَاح."
قَالَها يُونغِي، لَڪِنَي بالفِعل تَأڪَدتُ أنَهُم ڪانوا يتَفَحاصُوني بَعدَما قال يُونغِي
"أعجَبَني أسّوارِڪ الاخضَر."
"اوه، لقَد ڪَان هَديَه من وَالدِي قَبل وَفاتَه."
"حَقَا أسِف"
قَالها يُونغِي."هَل لَدَيڪِ أصدِقاء؟"
سَألَني جِيمِين
"آري هى صَدِيقَتي المُفَضَله، تُشَرڪني ڪُل شئ أحزَاني سَعَادَتي مَرَضي، حَقَا أحُبَها"
"انا و يُونغِي أصدِقاء مُنذُ المَرحَله الثَانَويَه، لَڪِنَه يُسبِقنِي بِـعَام دِراسِي، أتَمَنى ان نُصبح أصدِقاء للأبَد."
لَيُعانَق جِيمِين يُونغِي لَڪن يُونغِي يُبعِده عَنه، قَضينَا بَعضّ الوَقّت نَتَحاور فى أشّياء، لَڪِن اليَوم ڪَان مُتعِب بالنِسبَه لي، أعتَذرتُ ثُم تَوجَهتُ نحو غُرفَتي.قَرَرتُ مُهَاتَفه آري قَبل خّلودِي للنَوم، لَڪينَها لَم تَقِف حَقَا عَن الاسّئِله، "مَن يُقيمُ مَعَڪي؟، ڪَم عَدَدهُم؟، هَل وَسِيمون؟، ڪَيف يُعملونَڪِ؟، تَنَولتي طَعامڪِ؟، تَنَولتي أدويَتڪِ؟"
بَعد الاجَابَه عَلى جَمِيع الاسّئِله أرادّتُ الراحَه، قُمتُ بِرَش عِطري المُفَضَل فى الغُرفَه حَتي يُسَعدَني على النَوم، لَڪِن لا جَدوى فى ذَلِڪ، ظَلَلتُ ما يَقرُب من سَاعة أتَقلب فى مَضجَعي يَمينَا يَسَارا، يَمينَا يَسَارا.
فى النِهَايه لَم يَڪُن أمَامي سِوى أخذُ حَمَامٌ دافِئ ليُساعِدَني، أخّذتُ ڪُل مَا أحتَاجَه مِن اغرَاض، سِرتُ عَلى أطْراف انَامِلي حَتي لا يستَيقظُوا، لَڪنَني وقَعتُ ضَحڪه عِندَمَا سَمَعتُ أصّواتهُم و هُم نِيَام.
أنتَهَيتُ و أصبَحتُ افضَل بَعد نزُول شَلالات المِياه السَّاخِنَه على جَسَدي، عِندَمَا أنتَهَيتُ و توجَهتُ نَحو غُرفَتي، ورَادَتَني رِساله من آري
"أُريِد رُؤيَتِڪ غَدا"
وَضَعتُ الهَاتف جانِبا، و شَدادّتُ الغَطَاء وَجَدتُ الوَضع أفّضَل.
«يتبع..»

أنت تقرأ
Sacrifice||P.J.M
Romansa"هَلْ سَوفَ تَخْتَارُ الحُبُ امْ... الصَدَاقَةَ؟" بَارِڪ جِيمِين مِـين يُونغِي