-CHP8-
بَعد مِرور أربَع سَاعَكَعكَه دونَتـات مُتَـواصِـله من القِيَـادَه وَصَلنَا الى الرِيـف، الهَوَاء النَقى و الزِروع الخَضِرَاء حَـيثُ ڪُل مَڪَان، أسّهم الشَمس الذَهَبِيَـه المُنعَڪسَه على عِيُـونِـي، أسّتَحَقُ العَيشُ هُنـا للأبَـد.
تَوقَفَت العَربَـه حَيثُ أمْراه و رَجُل فى عِقدَهُم السّابِع لَڪِنَهم مَازَالوا فى ڪَمِل لـيَاقَتَهُم، عِندَمَـا رأهُم جِيمِين هَروَل إلى أحّضَانَهُم، و ڪَذَلِڪ يُونغِي
"جَـدي، هَذِه ڤـِيُونَـا التي حَدثَتُڪَ عَنهَا"
أقتَرَب الجَد و ألقى التَحِيَه
" حَقَا عَينَڪِي سَاحِرَتَـان ڪَمَا أخّبَرنِـي الحَفيِد"
خَجَلتُ مِن هَذِه الكَلِمَات
"شُڪرا لڪَ سّيِدي"
"مَا هَذِه سّيِدي، أنَـا جَدَڪِ"
"حَسَنَا جَدي"
هَذه الجَد حَقَا لَـطِيف، أسّتَقبَالتَنـي الجَده و رَحَبَت بي، أخَذ جِيمِين حَقِيبَه السَفَر خَاصَتـِـي و قَام بتَوجِهِـي نَحو غُرفَه
"ڤـِيُونَـا سَوفَ تُقِميـن فى غُرفَتِي"
"مَاذَا عَنَڪ؟"
"لا تَقلَقِـي سَوفَ أُقِيم مع يُونغِي فى غُرفَه أخّرَى"الغُرفَه صَغِيره لا تَسَاع سِوَى شَخص وَاحِد فَقَط، سَريِر صَغَير فى أحَد الأرڪَان، الحَائط مَلِيئ بِصُور المُغَنِين و الفِرق الرَاقِيصَـه، مِصبِاح صَغِير فى أعلى رُڪن من الحَائِط و خِزانَـه، افرَغتُ أشّيَائِي بِهَـا، أنَها الثَالِـثَه عَصّرا و لم يَغّفَل جِفنِـي قَط مُنذُ يَومًا مَضَـى ، مَا هَذا الأرَق المُفاجِـئ، يُطرَق بَاب الغُرفَه
"ڤـِيُونَـا، أنَـه مَوعِد الغَدَاء"
"حَسَنَا قَادِمَه"
مَازِلتُ لا أمتَلِڪ الشَهِيه المِثَاليِه، عِندَمَا أنتَهَى الجَمِيع من الطَعَام سَاعدتُ الجَده و الرِفَاق جَلسُوا جِيمِين و الجَد ڪَانُوا يَلعَبُون الشَّطَارنْج بَينَمَا يُونغِي يَقرَأ فى ڪِتَاب مَا و لَم تَترُڪ الجَدَه رأسـِي من جَمِيع أسّألتُها
"هَل لَدِيڪِ حَبيب، أين تَعِيشين، مُنذُ مَتى و أنتِ تُقِمين فى الشّباب، أين عَائلتِڪ"أنتَهِيتُ و ذَهبتُ الى الغُرفَه، كَان المَلَل يُعَشِش في مُخَيلاتِـي، قَرَرتُ رَسم بَعض الرُسّومَات و أضَعهَا على الجُدرَان شِبه المَيتَـه، مَازَال لا يُوجَد نَوم، حَقَا أُرِيد النَوم لَڪِن لا أستَطيع، ذَهبتُ الى غُرفَه الرِفَاق بِجَانِبـي، طَرقتُ البَاب و سُمِح لى بالدِخول
"يُونغِي، أُعَانِـي من الأرَق، أُريد أن أنَام"
"مُنذُ مَتَى؟"
"مُنُذُ يَومَـان"
لَقَد ڪَان يُونغِي مَعَه بَعض الأقّراص المُهَدِئَـه، طَلَب من جِيمِين أن يُحضِر ڪُوب من الحَليب الدَافِـئ، شَعَرتُ بالرَاحَـه بَعدَهَا، لَقَد ڪَان الحَليب لَـذيِذ للغَايـَه، ذَهَبتُ لِـغُرفَتِـي و ظَلَلـتُ أرسُم فى الأورَاق حَتَي أتَى النُـعَاس، لا أشّعُر بِمَا حَاولـي وَقتَهَا لا أعِرف كَم أستَغّرقتُ للنَـوم

أنت تقرأ
Sacrifice||P.J.M
Romance"هَلْ سَوفَ تَخْتَارُ الحُبُ امْ... الصَدَاقَةَ؟" بَارِڪ جِيمِين مِـين يُونغِي