-CHP7-
تَجَمدت الدِمَاء فى عرُوقِـي عِندَما وجَدتُ ڤِيُـونَـا فِى هَذا الوَضّع، وَضَعتُ يَدي عَلى مَوضَع قَلبَها أتَحسَس نَبضَها لَڪِنِـي لا أشّعُر بِه، جَسَدَها مَازَلت حَرَارَتُه مُنخَفضَه، حَمَلتُها و تَوجَهتُ بِها نَحو المَشفَى، تَم أخّذَها نَحو غُرفَه، لم أرِد تَرڪَها لكنَهُم منَعونِـي من الدِخّول، أرَى من عَبر النَافِذه أنَهُم يَضعُون الأجهِزه لِـقيَاس النَبض لڪِن الجِهَاز لا يستَطِيع التحدِيد بِدِقه ، قَاموا بتَشغِيل التَدفِئه حَتَى تَعتَدِل حَرارَه جَسَدَها، خَرَج الطَبِيب من الغُرفَه
"هَل هِي بِخَير؟"
"لا تَقّلَق سَوفَ تَكُون بِخَير، لَڪِن حَدَث بَعض المُضَعَفات، هى فَقَط تَحتَاج الى الهِدوء و الرَاحَه لا ضِغُطَات لا غَضَب و الغِذاء الجَيد"
"شُڪرا لَڪ."لَقَد رَن هَاتِفي أنَه يُونغِي
"أين أنتُم يا رِفَاق، لَقَد عُدت و لم أجِد أحَد منڪُم"
"لا تَقّلَق يُونغِي، نَحن فى المَشفَى""لِمَاذا، هَل حَدَث شَئ لـِ ڤِيُـونَـا؟"
أخّبَرتَه بِمَا حَدَث و بِما أخّبَرنِـي الطَبِيب، أخّبَرنِـي يُونغِي أنَه قادِم، دَخَلتُ غُرفَه ڤِيُـونَـا وَجَدتُها نَـائِمه، تَحَسَستُ يَدَها أرتَفعَت حَرارَتُها قَليلا و أخَتَفى اللَون الازرَق من أصّابِعهَا، هَدَأ القَلَق الذِي ڪَان بِدَخِـلي"لَقَد تَحَدثتُ مع الطَبِيب، أخّبَرنِـي أنَها سَوفَ تُقِيم فى المَشفَى لَيلَه وَاحِده، و شَخص واحِد فَقَط من يُرَفِقَها، جِيمِين أذهَب أنتَ الى المَنزِل أستَريِح قَليلا"
"أسِف يُونغِي لڪِنَنـي لم أذهَب الى المَنزِل، يُمڪِنَڪ أنتَ الذِهَاب"
تَرڪَنِي يُونغِي أفعَل ما أشّاء، أيضَا يُونغِي لا يُحب المَشفَى، جَلَس مَعي يُونغِي ثُم رَحَل فى حِلول المَساءمَازَلت ڤِيُـونَـا نَائِمه، لا أفعَل شئ سّوى النَظَر الى وَجَهَها و تَأمُلهَا، بَدَأت بِإصّدَار صُوت خَافِت من دَخِلهَا و ڪَأنَها تَتَألَم، أقتَرَبتُ من مَوضِعهَا و تَمسَڪتُ بِيَدِهَا
"ڤِيُـونَـا أفتَحِي عَينَاڪِي، أُرِيد أن أرَاهُم؟"
هَى بِـالڪَاد فَتَحَتهُم بِصِعُوبَه، أبتَسَمت لـي عِندَما رأتَنِـي
"بِمَا تَشّعُرِيـن؟"
"أشعُر بِـبَعض البَرد"
صَعدتُ بِجَانِبهَا على السَريـر و أحتَاويتُ جَسَدَهَا
"هَل هَڪَذا أفضَل؟"
أمَأت بـرأسَها بالإجَاب، ثُم أستَرخَّت و نَامَت مُضِعَه رأسَهَا على صّدِري ، و قَد غَلبَنـي النُعَاس و أستَسلَمتُ للنَوم.end talking
___________________________أستَيقَظتُ فى الصَبَاح و مَازِلتُ غير مُدرِڪَه لِمَا حَدَث خِلال هَذِه الايَام القَليلَه، جِيمِين يتَكَلم أحَاول التَرڪيِز مَعَه لَڪن عَقلى لم يَقدَر على ذَلِڪ
"ڤِيُـونَـا أنَا أتَحَدثُ مُنذُ بُرهَه و أنتِ فى عَـالِم مُوازِي"
"أسِـفَه."
طُرِق بَاب الغُرفَه، ظَنَنتـه فى البِدايَـه يُونغِي لَڪِنَها ڪَانِت المُمَرِضه تُقَدِم الفُطُور، حَقَا لا يُوجَد شَهِيـه لِـهَذا
"لِتَتنَاوَلـي فِطُرَڪِ"
قَال جِيمِين و هو يُقَدم المِنضَده بإتَجَاهِي
"لا أُرِيد، أُرِيد الذِهَاب للمَنزِل"
"سَوفَ تَتنَاوَلـي طَعامِك فى البِدايَه ثُم نَذهَب الى المَنزِل"
بَدَأتُ بتَناولَـه لَڪِن لا أسّتَطِيع
"أسِفَه جِيمِين لا أُريِد المَزِيد"

أنت تقرأ
Sacrifice||P.J.M
عاطفية"هَلْ سَوفَ تَخْتَارُ الحُبُ امْ... الصَدَاقَةَ؟" بَارِڪ جِيمِين مِـين يُونغِي