-CHP5-
بَعَدَما تَرَكتُ يُونغِي و جِيمِين، ذَهَبتُ لِمَنزِل آري مُسّرِعه، كِدتُ أنْ أبِڪِي من القَلَق عَليِهَا، قُمتُ بِفَتح البَاب بالنُسخَه الخَاصَه بي، المَنزِل خَالِي من الأصّوات ، زَادَ القَلَق، ذَهَبتُ لِغُرفَتِها وَجَدتُها نَائِمَه، جَلستُ بِجَانبِها على الفِراشْ و ربطَتُ على ڪَتِفاهَا بِرفّق.
"آري عَزِيزَتِي أسّتَيقِظّي، إنَه أنَا ڤِيونَـا"
ألتَفت بِظَهرِها لِي مُغّلَقَه العّينَان،
"مَا الَذي يُؤلِمِڪ؟"
أشَارَت نَحو رَأسَهَا
"هَل تَودِين الذِهَاب الى المَشفَى؟"
أمَئَت آري بالنَفى
"ڤِيونَـا لا أسّتَطِيع التَحَدُث، يُمڪَنكي المُغادَره، أُرِيد بَعض الرَاحَه فَقَط"
مَكَثتُ بِجَانبِها حَتى نَامَت مَرة أُخّرى، غَادرَت و أخّذتُ سّيارَه أُجرَه، حَتى تُوصلَني للمَنزِل.يَرن هَاتِفى أنَه جِيمِين
"ڤِيونَـا، لَقَد تَأخّر الوَقتُ"
"لا تَقلَق، أنَا فى الطَريِق"وَصَلتُ للمَنزِل، وَجَدتُ يُونغِي و جِيمِين مُستَيقظِين فى إنتظَاري، سَألَني يُونغِي
"كَيف حال آري؟"
"إنَها بِخَير، سَوفَ أذهَب لِغُرفَتِي"يَمُر الوَقتُ سَرِيعَا، لا أُصَدِق هَذا، أنَه يَومِي الأوَل فى الجَامِعَه، أنَا حَقَا مُتَحَمِسه للغَايَه، أنتَهَيتُ و مَازِلتُ فى أنتِظَار جِيمِين
"جِيمِين، سَوفَ نتَأخَر"
"حَسَنَا قَادِم"
خَرجَ يُونغِي من غُرفَتَه
"حَسَنَا لَقَد أنتَهَيت"
ذَهَابنَا إلى مُجمّع الڪُلِيَات، قَامَ يُونغِي بِتِودَعِنا
"بالتَوفِيق لَڪُم فى يَومَڪُم الأوَل فى الجَامِعَه"
ذَهَب يُونغِي الى جَامِعَتَه، ذَهَبتُ انا و جِيمِين فى طَرِقَنا
"هَل أنتِ مُتَوتِرَه؟"
"بالطَبع، أنَه يَومِي الأوَل فى الجَامِعَه"
"لا تَقلَقِي أنَا دَائِمَا مَعّڪي، سَوفَ أحمِكي إذَا ضَايَقِڪ أحَد"
"اههه، أحِمي نَفسَك أوَلاَ، انا أُجِيِد الفِنُون القِتَاليَه"
"جِيمِين، أعِدَك إذَا قُمتُ بِمُضّايَقَتِي سَوفَ أسّحَقَك"
"عَلى رَسّلِڪ يا فَتَاه"
"لَقَد كُنتُ أمزَح."
وَقَفتُ ضَحِكَه عَلى رَدَ فِعلَه بَعد أن أحّمَرَت وَجِنَتَه"أنتَظَري ڤِيونَـا أُرِيد ألتِقَاط صّورَة لَڪِ"
أسّتَغّرَبتُ من طَلبُه، لَڪن وَقَفتُ ضَحِكَه و قَد ألتَقَط جِيمِين صّورَة رَائِعه للغَايَه.
دَخَل المُشّرِف و بدَأ بالشَرح، ڪُنتُ مُستمِعَه لِڪُل ڪَلمَه يُقولَها المُعَلِم، جِيمِين لَم يَكُن مُهتَم مثِلي، أنتَهيت المُحَاضَرَه يتَبقِى سَاعَه على المُحَاضَرَه التَاليَه
"جِيمِين، هَل فَهَمتُ شِئ؟"
أمَأ رأسَه جِيمِين بالنَفى
"سَوفَ تُحضِر القَهُوه لي، مُقابِل تَلخِيص ما قَاله المُشّرِف بِطَريقَه مُبَسَاطَه"
عَرَضتُ عَليِه، لَڪِن فى ثَانِيَه إلا ثَانِيَه لَم أجِدَه بِجَانبِي، أنَه بالفِعل ذَهَب لإحضَر القَهُوه.
أنت تقرأ
Sacrifice||P.J.M
Romance"هَلْ سَوفَ تَخْتَارُ الحُبُ امْ... الصَدَاقَةَ؟" بَارِڪ جِيمِين مِـين يُونغِي