عَوِدَةٌ و إبْتِسَامَةٌ.

39 4 0
                                    

-CHP10-

ذَهَبتُ الى جَمِيع الأمَاڪِن التَى اعتَدنَا الذِهَاب لَها،  لَڪن هى لِسَت مَوجُدَه، سَمِعتُ صَوتُ هَاتِفِي أنَها رِسَاله من قِبَل ڤـِيُونَـا، أنَـه مُسجَل بِصَوتُها، ظَنَتُ وقتُها أنَها تَحتَاج الى مُسَاعَدَه،  بدأتُ فى تَشغِيل الصَّوتُ
"مَرحَبا جِيمِين، أسِفَه على مَا سَوف يَحدثُ  لَڪِن لَم يُوجَد طَريِقَه أفضَل من هَذِه للحِفَاظ عَلى الصَدَاقَه، أنَها ڪِنز جِيمِين، فى الحَقِيقَه لَقَد وَقَعتُ فى حُبَڪ أنتَ، لَڪن كان يُلزَم التَضِحِيَه من أجلَڪُم جِيمِين، أرجُوڪ جِيمِين لا تَترُڪَه أو تُحزِنَه فى يَومِا مَا و أن تَبقَى مَعَه للأبَد"
"سَوف أُغَدِر جِيمِين،  سَوف أُغَدِر و لَم أعُود مَـرة أخّرَى، لَڪِن عَلِيڪَ التَعَايش بِـدونِي، إذَا حَقَا تِحُبَنِـي يَجِب عَلِيڪَ إستِڪمَال دِرَاسَتڪ و تَقُوم بأفّضَل مَا لَديڪ لتَحقِيق مَا تُريِد، حَاول نِسيَانِي جِيمِين،  لَڪِن تَأكَد أنَنِي غَادَرتُ لَڪِن قَلبِـي و عَقِلي و رَوحِـي مَعَاڪ، أُحُبَڪ جِيمِين"

لَقَد كُنتُ فى حَالـَه غَير مُستَقِره،  هَل أكُون سَعِيدا من أجل أن ڤـِيُونَـا تُحِبَنِـي، أمّْ أحزَن لأنَها غَادَرت و لَم تَعود مَرة آخّرى
"أنَـا أسِف ڤـِيُونَـا لَم اتَمَكَن من نِسّيَانِـڪ"
لَم أستَطِع كَبح دِمُوعِـي و بالفِعل قَد بَڪَيتُ، حَاوَلتُ الإتِصَال بِـ ڤـِيُونَـا لَڪِن لا يُوجد إجَابَـه، أرسَل لـِ يُونغِي رِسَاله ما صَوتِيَـه فَتَحتُ الصَّوت أنَـه صَوت ڤـِيُونَـا
"مَرحَبَا يُونغِي، أسِفَه أنَا لا أستَطيِع حُبَڪ لأنَڪ دَائِما ڪُنتُ فى مُسَاعَدتي لَقَد ڪُنتُ فى مَقَام أخى الذِي يَهتَم بأخّتَه،  شُڪرَا لَڪ على مَا فَعَلتَه من أجّلى"
"أسِفَه لأنَنِـي بالفِعل قَد أحبَبتَڪُم مَعا،  لَڪِن جِيمِين قَد آثَر بالفِعل قَلبِـي،  أنتَبهُوا على أنفِسڪُوا،  أرجُوڪ يُونغِي لا تَترُڪ جِيمِين،  لا تَترُڪَه بِمُفَرَده أنَـه يُحِبُڪ"
عِندَمَا ذَهَبتُ للمَنزِل وَجدتُ ان يُونغِي مَازَال مُستيقَظ لم أعرِف لِمَاذا فَعَلتُ ذَلِڪ لَڪَنَنِـي هَروَلتُ الى أحضَانَه و بَقيتُ أبِڪي و هو يَبڪِي مَعِي و ظَلَلتُ أتَأسَف لَه و أنَا لا أُدرِڪ لِمَاذا أفعَل ذَلك،  لَڪِن شَئ مَا بِداخِلي يُخبِرَنَي ان يَجب على فِعل ذَلِڪ


end talking
___________________________

لَقَد مَرَت ثَلاث سَنَوات مُنذُ ان غَارَتُ المَدينَه،  لَقَد قُمتُ بِزَرع جَميِع انّواع الزِهور حَول مَنزِلي، أشّتَقتُ الى المَدينَه و أضّوائَها و هَوائَها، لم أعِرف لِمَاذا قَرَرتُ العَودَه و لَڪِن من المُؤڪِد هُنَاڪ سَبَب ما،  قَلبِي يُؤڪِد لى ذَلِڪ،  لَڪِن عَقِلي يُجبِرَنِـي على البَقَاء،  لَڪِنِي سَوف أصِير خَلف قَلبِي فى الَوقتُ ذَاك،  قُمتُ بِتَحضِير أغّراضِي و أخذتُ بَعض الأزهَار الخَاصَه بي و غَادَرتُ قَريَتِي،  وَصَلتُ الى المَدينَه بالأخَص بَيتُ آرى، بَعدَما أعطَني المُفتَاح الخَاص بمَنزلِها قَبل وفَاتَها،  قَضَيتُ اليَوم الأول فى تَنظِيف المَنزِل و تَرتيب الأغرَاض

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 25, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Sacrifice||P.J.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن