-CHP9-
لَم أستَطِع السَيطَرَه على جِيمِين من شِدَه الغَضَب، حَقَا ڪُنتُ خَائِفَه من ذَلِڪ المَلاڪ التِى تَحَول أمَـامِـي
"أرجُوڪ جِيمِين أهدَأ"
"لَم أهدَأ ڤـِيُونَـا، أنَـا أُحِبِـڪ، أُحِبِـڪ و لَم أرَى سِوَاڪِ، لَقَد كُنتِ الفتَاه الأولى فى حَيَـاتِي التِي أُحَبَهَا بِصِدق، تَتَذڪِرين اليَوم التى خَرجنَا فى المَساء أثِناء رِحّلتُنَا، أرَدتُ الإعتِراف لَڪِن لَم يَڪن لَدَى الشَجَاعة"
رَشَقَت الكَلِمَات فى عَقِلي ڪَالأسهُم الصَاعِقَه، لم أفهَم مَا هَذا، لَڪِن جِيمِين قَد تَرڪَني و ذَهب الى غُرفَتَه، عَقِلي يُفَڪِر لا أعّلَم مَاذَا أفعَل، طَرَقتُ بَاب جِيمِين
"أُريِد التَحَدُث مَعَاڪ"
"غَادِري ڤـِيُونَـا، لا أُريد رؤيَـه أحَد"
لَم اتَحدَثُ بَعدَها و ذَهبتُ الى غُرفَتَي بِهِدوء، أغلقتُ غُرفَتِي من الدَخِل و قَرَرتُ عَدم مُغَادرتَها طُوال اليَومبَعد مِرور عِده سَاعات قَليلَه قَد أتى يُونغِي، و لَم يُدرِڪ أنَـنا فى المَنزِل، و جَلَس مع مِيـلو يَلعَب مَعه و وَضع لَـه بَعض الَطعَام و هو يَنظَرنَا لڪَن لم يَجِد أحَد، قَام بِمُهَاتَفَه جِيمِين لَڪِنَه يَسمَع صَوت الهَاتِف فى الغُرفَه يَذهَب و يُحَاول إيقَاظَتَه
"جِيمِين أستَيقَظ، مَتَى وَصَلتوا للمَنزِل؟"
قَام جِيمِين بِفَتح عَينَه بضِيق، ثُم أدَار ظَهرَه لِـيُونغِي و لم يَتلَقى يُونغِي أي إجَابَه من قِـبَل جِيمِين، خَرج من الغُرفَه و اتَجَه الى غُرفَتَي، طَرق البَاب و حَاوَل فَتَحَه لِڪِن لَم يَستَطِع
"ڤـِيُونَـا، هَل أنتِ بِخَير؟"
"نَعم يُونغِي انَـا بِخَير"
يَحِل المَسَاء و مَازَلتُ فى الغُرفَه لا أُريِد الخُروج مِنهَا و يُونغِي لايَزَال غَير مُدرِڪ لِمَا يَحدُث، جَاء الى غُرفَتِي مَرة أُخِرَى
"ڤـِيُونَـا، ألَم تَخرُجين من الغُرفَه؟"
"أسِفَه يُونغِي، أُريِد ان أكون بِمُفَرَدي"
أتَجَه نَحو غُرفَه جِيمِين وَجَدَه مُمسِڪ بِهَاتِفَـه
"مَاذَا حَدَث لِـ ڤـِيُونَـا اليَوم؟"
"أنَها فى الغُرفَه المُجَاورة يُمڪِنهَا إخبَارَڪ بِذَاتِها"
لَم يَجِد يُونغِي رَد فِعل على هَذا فَقَط ذَهب الى غُرفَتَهجَاء الظَلام و حَل السُكون فى البَيت و الجَميع نَائِم، لَڪِنَي لَم أستَطِع النَوم، أحيَانَا أكُون شَارِدَه أحيَانا أبڪِي و أصّمُت فى الوَقتُ اللاحِق، مَازِلتُ أفَڪِر مَاذا عَلى أن أفعَل، حتَى جَاءت فى ذِهِنِي فِڪرة التَضِحِيَه، فى الحَقِيقَه أنَـا أيضَا وَقَعتُ فى الحُب مَع شَخصٌ، لَڪِن لا أُريد أن تَنتَهي هَذِه العِلاقَه بَين الأصّدِقاء بِـسَبَبـِي حَتى و لو ڪَنت على حِسَاب سَعادَتِي، فى الظَلام وَضَعتُ أغّراضِي فى الحَقِيبَه، لَقَد أختَارتُ مُغَادَره البَيتُ و مُغَادَره الجَامِعَه و المَديِنَْه بأڪِمَالُها، سَوف أعود حَيثُ أتَيت، بَيتِي و غُرفَتِي المَلِئَه بالأزهَار اليَافعَه
end viewna talking
________________________________أستَيقَظتُ فى الصَبَاح و أخذَتُ حَمَام سَاخِن و لَڪن أثنَاء خُروجِي من المِرحاضِ تَصَادَفتُ مع يُونغِي، أمسَك يُونغِي بِيَدي و نَظَر فى عَينِي
"هَل قُمتُ بِفِعل قَام بِمضَايقتَك؟"
"لا، لا يُوجَد شَئ"
لاحَظ يُونغِي الجَرح الذِى بِجَانِب عَينِي
"مَا هَذَا؟"
"لَقَد صُدِمتُ فى البَاب"
"هَل أنتَ مُتَأكِد؟"
"نَعم"
ثُم تَرڪتَه و ذَهَبتُ لتِجهِيز الفُطور، ذَهَبتُ لإيِقَاظ ڤـِيُونَـا، لَڪَنها لَسَت فى الغُرفَه، ظَننْتُ وَقتَها أنَها ذَهَبت لِشِراء شَئ مَا، يَمُر الوَقت و يِزِيد القَلَق، مَاذَا أفعَل، بدأَت التَخيُلات السَيِئه تَتَمَاشَى فى عَقِلي، حَاولتُ الإتِصال بيهَا لَڪِن لا يُوجد إتِصَال، قَرَرتُ الخُرُوج للبَحثُ عنهَا، و أنا أعلَم ان ذَلِڪ لا جَدوَى بِيه
«يتبع...»
_هل ما فعلته ڤـِيُونَـا صحيح..!
_ام كان عليها الاعتراف بحبها و البقاء مع من تحب..!

أنت تقرأ
Sacrifice||P.J.M
Romance"هَلْ سَوفَ تَخْتَارُ الحُبُ امْ... الصَدَاقَةَ؟" بَارِڪ جِيمِين مِـين يُونغِي