rich but weirdo

~it's just you and me ~!!

" في الواقع ر.." قاطعتها تلك الرنة السخيفة التي تخبرها ان هناك احد ما يتصل و هي نفسها تلك الرنة التي تكاد تفقد عقل ذلك الذي يقف امامها
تنفست الصعداء لتخرج الهاتف من مئزرها مجيبة على الرقم الغريب ، لتصدم بذلك الصوت المثالي الذي يخرج من سماعة هاتفها ، لم تتحمل تلك النبرة الرائعة و احاسيس الاشتياق التي ملأت قلبها لتترك العنان لملامح وجهها ، تقف بسعادة واضعة هاتفها على اذنها امام ذلك الايرلندي الذي لم يفهم شيء في البداية ..الا انه فهم كل شيء بعد صراخها قائلة " زين و اللعنة اين انت ؟ لماذا لم تتصل ؟ اشتقت لك ايها البريطاني الوسيم  ، الا تخجل من عدم الاتصال بي كل هذه الفترة " انهالت على ذلك الزين بكل تلك الاسئلة و المسكين يحاول الرد عليها كلها ، ظلت تكلمه لفترة ليست بقصيرة و لا بطويلة الا ان انتبهت ان هذا في النهاية مكان عمل لذا قررت ان تغلق و تتصل به لاحقا غير مدركة ان ذلك الاشقر لا يزال يقف خلفها
" نايل ؟ الم تذهب ؟ "
"لماذا هل تريدين مني الذهاب"
" ماذا! ، لا اقصد ..فقط استغربت "
" الجولة في الشركة بعد ساعتين من الان يمكنك الذهاب لإخبار اخيك " صوته كان بارد ، هذا طبعه و لكن ليس معها ، هل ازعجته ؟ كل هذا كان يشغل بال  جميلتنا يارا
"حسنا"
--
yara pov
"جاكي"صَرَختُ بها فور دخولي للبيت ، انها الطريقة الوحيدة لإثارة انتباه اخي البارد
"ان لم تكوني مهتمة بحبالك الصوتية فأنا حقا اهتم بطبلة اذني ، ارجو ان تحترمي ذلك" رد
ساخر ..متوقع جدا
"اصمت ايها الاحمق ، املك خبرا سيسعدك جدا"
"هل اكتشفتي انني ابن عائلة غنية في الواقع و انك لستي اختي الحقيقية؟"
"ماذا ؟! لا ايها المتخلف"
"اذن لازلتي اختي .. و هذا يعني الخبر ليس بتلك الاهمية "
"اتعلم ماذا ، انا الحمقاء التي اردت اخدك في جولة الى شركة newhoran  للازياء ، كان يجب علي ان اسخر من اهتماماتك ، احمق ساخد غابريال "
" انت تمزحين اليس كذلك ؟" هي بالتأكيد تمزح ، من المستحيل ان تفعل ذلك ، نحن لا نتكلم و اللعنة عن محل اغنياء ، نحن هنا نتكلم عن شركة تنافس قوتشي و برادا و غيرها من الماركات العالمية
" عندما ترى صورنا في مواقع التواصل الاجتماعي ستتأكد انني امزح "
"حسنا حسنا كنت امزح ، انت الطف اخت في العالم ، هيا بحقك يجب ان نذهب ، من الاساس غابريال سيذهب مع خاله ، هو يعمل هناك على اي حال "
"سأسامحك هذه المرة فقط ايها الفضائي الصغير ، و الان اذهب لاختيار ملابسك ثم تعال لمساعدتي في اختيار خاصتي "
..
writer pov
"انتظر انتظر " كان ذلك صوت يارا و هي تحاول ايقاف اخاها من المشي بسرعة و بالفعل نجحت
"ماذا ؟"
"انظر هذا الحائط لونه رائع مع ثيابي و فيه شعار الشركة اتفكر فيما افكر ؟....صورة للانستقرام "
" لا ، هل تريدين سماعها بالاسبانية ناه "
"توقف عن تشويه مقولة ستايلز بصوتك السيء و هيا لتصورنا هذا امر و ليس طلب"
" اللعنة عليك " هو يعلم انها عنيدة جدا مثله تماما و لكنه متحمس لدخول هذا المبنى الرائع الذي امامه لذا هو فقط سينفذ طلبها و بالفعل لقد التقط لها العديد من الصور رغم ان الجو حقا بارد
" انتظرر"
"ماذا الان؟!"
"هل حقا ملابسي جميلة ؟ ،  هل هي مناسبة لجولة في شركة ازياء ؟"
"بما انني من اخترتها فنعم هي جميلة و تناسب الشركة و الاهم تناسب الجو لكي لا تمرضي و الان هيا قبل ان اقتلك "
"اخي اللطيف " هي تعلم انه يحبها و يقلق عليها جدا رغم انه لا يجيد اظهار ذلك الا انها تفهمه دون الحاجة لسماع اي كلمة عن مشاعره اتجاهها
..
"نايل الن تخبرني لماذا ستشارك في الجولة و اللعنة انت صاحب الشركة ، هذا عمل الموظفين ليس عملك " صاح لوي للمرة المليون محاولا فهم وجهة نظر صديقه الاحمق ، الامر عادي و لا يحتاج كل هذا الغضب صحيح و لكنهم لا يملكون وقت لتسير اي جولة فما بال ذلك النايل يضيع الوقت
"الم تسمع قبل بمقولة سيد القوم خادمهم ؟ حسنا انا اطبقها "
" اتدري انا .." و ها قد قطع كلامه من قبل هذا الذي يطرق على الباب ، لوي حتما يستشيط غضبا
"سيدي لقد اتت الانسة جونسون يمكننا بدأ الجولة"
"حسنا انا قادم"
" لوي هب لقسم المحاسبة كما اخبرتك .. او تعال اخرج معي لكي اتأكد انك ذاهب "
..
"بشرة خمرية ، شعر كسنائي يصل لأسفل منتصف ظهرها ، عيون بنية مائلة للعسلي ، وجنتها و قمة انفها حمراء بفعل البرد ...جاكيت منفوخ ابيض تحته قميص ابيض ذو اكمام و عنق طويلة مع جينز عريض مطوي في النهاية ليبرز اناقة البوتس الاسود ذو الكعب  خاصتها و اخيرا و ليس اخرا حقيبة سوداء صغيرة لتتناسق معه " هذا كل ما كان يتأمله نايل منذ 3 دقائق منظرها وحده ينتهك حرمات قلبه
"اذن لهذا اردت ان تكون من منظمي الجولة ايها الشقي لماذا لم تخبرني ان فتاتك ستكون هنا ، او تعلم ماذا اذهب لها الان لانك تحدق فيها من 5 دقائق ثم نتحدث لاحقا حول الموضوع "
" انا بالفعل ذاهب "
.
"نايل هذا اخي جاكسون ، جاكسون هذا صديقي نايل و بالفعل انت تعرف انه نايل هوران بما انك من اكبر معجبيه "لم يكن تعريفهما على بعض صعباً بل في الواقع كان ساهلا جدا لأن كليهما يعرفان بعض بطريقة غير مباشرة ، فجاكسون مهووس بتصاميم نايل الرائعة ..لطالما كان قدوته ، و نايل بالفعل يعرف الكثير عن جاكسون لأن اخته لا تكف عن التكلم عنه و هو يقدر ذلك
بعد القاء التحية بين الطرفين و بدأ الجولة لم يغب عن نظر يارا تشابه نايل و جاكسون فههما ذا يتبدلان أطراف الحديث ذو الاكتراث لأمرها ، هي ايضا تهتم بالملابس و الموضة و لكن احادثيهما كانت اعمق من معرفتها السطحية حول الامر ، و مع تفكيرها في ذلك قاطع شرودها صوت بعض الآلات ليتبعه صوت نايل قائلا " هنا يتم تخيط كل شيء ، لا تتم هنا المرحلة الاخيرة طبعا و لكن هنا المرحلة الاهم ، اهتمامنا بجودة الخياطة لا يقل عن اهتمامنا بجودة الاقمشة " هل حديثه مثير ام انها اصبحت مثيرة للشفقة ؟ ، و لكن ملامح الاهتمام التي تحتلت وجهه كلما تكلم عن عمله تجعلها تغرق في تضاريس وجهه اكثر و اكثر ، هي ليست غبية و لا مراهقة لكي لا تعرف المشاعر التي تكنها له ، و لكنها خائفة منها ليس لأنه قريب رئيسها في العمل و فعليا هو رئيسها ايضا نوعا ما ، فلا العم ويلتن يبدو من الناس الطبقية و لا نايل ايضا و لكن المخيف انها لا تعرف حقيقة مشاعره اتجهها ، لا تنكر انها لاحظت تحديقه بها عدة مرات و سؤاله ذلك اليوم عن اذا كان من الممكن ان تحب مصمم ازياء ملياردير ، و مع هذا هو لم يقل شيء حتى تلمحاته ليست بالشيء الكبير لذا هي خائفة من رفضه لمشاعرها التي لازلت لم تتأكد ان كانت اعجاباً او حباً
" يارا ، يارا ؟"
"هااه؟ ما بك؟"
" الى اين اخدتك افكارك ايتها الحمقاء ، انا اناديك منذ 5 دقائق "
" الى الجحيم ، اتريد القدوم"
"لا شكرا فأنا بالفعل مع الشيطان بحد ذاته  "
"مَيَزَ الاله الحمير بمعرفتها للشياطين "
" لا عجب انك تعرفين نفسك جيدا "
" انت تقصد لهذا اعر.."
" اصمتا من فضلكما " كان يجب عليه ان يسكتهما ، لأنه يعرف حق المعرفة انهما لن يتوقفا ابدا ، انها تسمى الاخوة
"اسف ، اختي لا تتوقف عن الكلام"
"نعم نعم لايهم ، لماذا كنت تناديني على اي حال؟"
"نايل اخبرني ان هناك فعليات في الجولة و اريد ان اشارك "
"انت ؟ فعليات؟ انت تشارك فيها؟ يا الهي هل هذه نهاية العالم ام ماذا ! "
" اخبرتك انها لن تكف عن السخرية ، سأذهب ارجوك اعتني بها " رغم انه لا يظهر ذلك الا انه يكترث لأمرها جدا ، و هذا ما لاحظه نايل ، ان هذا الفتى حقا يحب اخته
"اذن ايتها الجميلة انا و انت فقط" ليس من طبعه ابدا ان يقول كلام مثل هذا ، ليس من طبعه ابدا ان يصادق فتاة او يقترب منها سوى الموظفات عنده و بعض العاهرات التي يرغمه كلاوس و لوي على مقابلتهن و لكنه استثناها ، ففي النهاية هي ليست مجرد فتاة بالنسبة له
" كيف ؟ كيف و اللعنة جاكسون يشارك في شيء مع مجموعة كبيرة من الناس"
" لا تبالغي انها ليست مجموعة كبيرة و ايضا هل يمكن ان تترك هذا الموضوع جانبا ، لنستمتع"
~~~~~
هااااي ، اتمنى من كل قلبي انو في احد يقرأ الرواية🌚😭 و اذا فعلا في احد انا اسفة جدا على التأخير المستمر بس تعرفو دراسة و هيك و كمان ما في ريدرز اصلا سو انا عم اكتب بس للتسلية و غالبا محد رح يقرأ كلامي بس اتس اوكي
see ya next part
love ya all💕