فطائر شهية ، فراولة طازجة ، جبن لذيذ ، عصير حلو المذاق و أخيرا و ليس اخرا عسل ، تلك كانت مائدة جاكسون ... اعلم انكم لم ترو من قبل عسل يأكل نفسه ، لا عليكم المهم ان بطلتنا و اخاها الوسيم يتبادلان أطراف الحديث في صباح ممطر بينما يتناولان فطور امام المدفأة ، ياله من شعور رائع .. الى ان افسدته يارا بسؤالها عن لعنة الحياة ..المدرسة .
"اذا كيف المدرسة؟" سألتها بينما تضع الفراولة في فمها
"لا بأس بها "
"و نقاطك؟"
"أظن انها تتحسن"
"تظن؟ ، اولست متأكد!؟"
"لا لست متأكد " جاكسون صريح و هذا أروع ما فيه
"حسنا حسنا ، ماذا عن الفتيات ؟"
"ماذا بهن ؟" و هو مستفز ايضا و هذا اسوء ما فيه
"توقف انت تعلم ما اقصد "
"انا لن اكون في اي علاقة لذا لاتحاولي "
" اللعنة ، اليس من المفترض ان تكون المراهق الذي تتسلل مع حبيبتك للغرفة لتقوما ب .. تعلم و انا اكون اختك الكبرى التي تكشفك في الصباح و تعاقبك ؟! .. انت لا تقدر نعمة كوني اختك " رمت الشوكة و السكين باستياء
" حسنا آسف لأنني لست كذلك "
"لا يهم"
....
"اللعنة رأسي" صراخ ملأ البيت ليوقظ الرجلان او لنقل الطفلان الذان ينامان على الارض
" ايها اللعين اصمت ، اريد النوم "
"لوي ان لم تصمت حالا سأكسر رأسك "
" بل انتما اصمتا ...... تبا الوقت متأخر يجب ان اوصل بن للثانوية" ها هو يصرخ مرة تانية
"من هو .... بن ؟" هو على وشك النوم لكنه سيسأله لاشباع فضوله .. هكذا هو كلاوس
"انه انسان ... اقصد شخص .. اقصد.. ما دخلك "
"لا زلت تستيقظ و مزاجك سيء ايها القزم " قالها كلاوس مغمض العينين
"لوي ، انتظر انا ايضا سأذهب للقصر ، لنخرج مع بعض"
"اسرع ، نايل"
~~~
"صباح الخير سيدي" احزروا من هذه ؟ ، نعم انها ستيفاني المزعجة
"صباح الخير "
نعم لقد قال لها صباح الخير و هي تكاد تموت من السعادة ولكنها في نفس الوقت حزينة لان نبرته كانت باردة... نعم هي باردة دائما و لكن هذه المرة كانت باردة جدا و كأنه يريد تجاهلها !!، هي لم تكن تتوقع ذلك بعد ذهابها للحفل معه كانت تتوقع ان يعاملها اكثر من كونها خادمة .
"هييييه انت ، اين شردتي"
"اوه اسفة سيدي ، هل تريد شيء؟"
"لا فقط كنت اتسأل اين هي يارا ؟"
"امم ، انها في المطبخ غالبا تعد الفطور "
"حسنا ارسليها لغرفتي"
~~
كان يعدل ربطة عنقه الى ان دخلت عليه تلك الحسناء لتجعل دقات قلبه تبدأ بسباقها الدائم
"هل طلبتني س.. نايل؟"
"نعم ، ايتها الجميلة" لم.يشعر بالاحراج لقوله تلك الكلمة عنها ، ليس و كأنه معتاد على ذلك ، ولكنه يشعر انه سيخجلها ، و خجلها لطيف .
و بالفعل لقد خجلت.
" ك كيف يمكنني مساعدتك"
"على حد علمي اخاك يحب تصميم الازياء ، اوليس كذلك؟"
"نعم"
" اذن هناك جولة اليوم في الشركة لهوات التصميم ، يمكنه الحضور اذا اراد "
"اوه نايلر ، هذا لطف منك ، شكرا جزيلا"
"ماذا قلتي!!؟" يقترب منها بخطوات بطيئة
"شكرا جزيلا" و هي تبتعد قليلا بعد ادراكها لما تفوهت به
"لا قبلها "
"هذا لطف منك؟"
" اذن نايلر؟ !!" كان قريبا جدا منها لدرجة انها احشنت بانفاسه تتخبط مع خاصتها ، لا تعلم ماذا تفعل او تقول ..حسنا يبدو انها ستصمت..للابد
"ما بك ايتها القطة هل ابتلعتِ لسانك؟" لمس انفها بطريقة لطيفة مع ضحكته الجميلة التي سببت لها الكثير و الكثير من الفراشات في معدتها ، و لكن مع هذا حزنت قليلا لابتعاده ، صحيح انها خجلت عند اقترابه و لكنها لم تطلب منه الابتعاد و لم تكن لتفعل على اي حال
"ا-- انا ساتصل بأخي لاخباره ..تعلم عن موضوع الجولة شكرا لك مجددا"
"لا مشكلة"لم تمر سوى نصف ساعة من خروجها و ها هو ذا يشتاق اليها ، يستلقي على سريره و يراقب السطح و كأنه اهم شيء في هذا العالم ، عقله يفكر و يفكر لماذا اعجب بها ؟ هل لأنها لطيفة؟ ام لأنها جميلة؟ ، لم يجد نفسه سوى و هو يغرق في تفاصيلها ، شعرها الكستنائي ذو الطول المناسب ، بشرتها الصافية الحنطية ، رموشها التي تكاد تلامس حاجبيها المرسومين بدقة ، شفتاها الصغيرة المنتفخة قليلا ذات اللون الكرزي .. كل شيء فيها يحتاج اعوام من التأمل ، كل ثانية تمر و قلبه لازال يحارب جاهدا للعودة لحالتيه الطبيعية فبعد اقترابه منها بتلك الطريقة اعلن حرب هو الفارس الوحيد فيها و دقاته هي صوت الرصاص ، رصاصٌ من حب ، رغم انه يأبى الاعتراف الا انه يعرف حق المعرفة ان ما يشعر به اكبر بكثير من ان يكون مجرد اعجاب ، قاطع كل تلك الافكار الوردية صوت هاتفه ..انه كلاوس ، هل من المفترض ان يرد، سيفعل على اي حال
"ماذا تريد" ابتدأ كلامه هكذا ، ليس و كأنه سيرحب به و يسأله عن اخباره
"بخير شكرا علي السؤال"
"اصمت سيد هايبرد و اخبرني ماذا تريد ؟"
"اريد التعرف على حبيبتك" كلاوس،كلاوس، كلاوس فتى سيقتله فضوله يوما ما
" لن تفعل " لم يُرد التعليق على كلمة حبيبتك ، و لكنه في اعماق قلبه يريد ذلك ..يريد ذلك بكل جوارح..يريدها ان تكون حبيبته ، خاصته.
"هيا يا رجل ارجوك ، لنخرج قليلا سأحضر فتاة من الشارع و لنقم بموعد رباعي ، يا الهي سيكون ذلك ممتعا " نبرة الحماس تحتل صوته ، هو ليس متحمسا للموعد كما قال ، هو فقط يريد مقابلة سعيدة الحظ مرة اخرى ، فعند مقابلتها في الحفل لم يملك الكثير من الوقت للتكلم معها ، اصلا لم يكن يعلم انها سرقت قلب صديقه الذي لا يمتلك واحدا من الاساس
"اذهب للجحيم ارجوك انت والفتاة من الشارع ، لدي عمل يا هذا " لن ينكر انه يريد الذهاب في ذلك و بشدة و لكن معها فقط ، هل سيحدث ذلك يوما ما؟ ، ربما و لكن ماذا عن زين المغني المبتدئ!
"حسنا حسنا سأذهب لشركتي اللعينة للقضاء على خاصتك ايها اللعي.." اغلق الاخر الخط قبل الاستماع لرده كاملا ، لانو يعلم انه لن يصمت .اخيرا قرر الذهاب للمطبخ لاشباع عينيه بمظهرها اللطيف ، هل هو يعاني من فيض المشاعر مؤخرا!؟
ها هو ذا نايل هوران يدخل لمطبخ بيته لتاني مرة -بيت العم ويلتن و لكنه يعتبر بيته ايضا- و كل ذلك لسبب واحد ...بسببها
دخل للمطبخ لتلتفت له كل الخادمات سواها ، ببساطة لانها كانت تغسل الخضروات و تستمع للموسيقى لا لم تنتبه له ،و كم ارادها ان تفعل
لم يجد نفسه سوى وهو يقترب منها متفاديا النظرات المندهشة من حوله هو فقط اراد ان يكلمها و يتأمل وجهها قليلا ..قليلا فحسب ، وضع يده على على كتفها برفق لتنتفض مبتعدة قليلا كردة فعل طبيعية ، ليبتسم لها الاخر بلطف و من هذه الحركة البسيطة الارض امتلآت بالافواه المفتوحة ، من يصدق السيد هوران يبتسم بلطف لاحد ما غير اصدقائه و العم ويلتن !
بعد برهة انتبه ذلك الوسيم لكل تلك الاوجه المنصدمة ، ليأمرهم بالخروج بوجه صارم .. من حقه ينفرد بها اليس كذلك؟
"اذن ايتها الصغيرة كنت اريد ان سؤالك عن شيء"
" تفضل"
"هل من الممكن ان تقعي في حب مصمم ازياء غني؟"
...
هاااااي
احم ما هذا الغبار .. هل يوجد احد هنا؟ ، يمه احسني اكلم نفسي ، ما اتوقع في احد عم يقرأ الرواية بات اتس اوكي رح اكمب اكتب اني واي صحيح اني بحط بارت من 5 اشهر ل5 اشهر بس ستيل هيك احسن مشان اضل احس بمتعة الكتابة ، المهم اذا في حد عم يقرأها ، شكرا و اسفة لتضيع وقتك💓
في كتير اخطاء املائية بعدين بصححهم
see ya next chapter
أنت تقرأ
rich but weirdo
Fanfictionلطالما انشهر الاغنياء بصفتين "البخل" او "التبذير" و لكن ماذا لو دخلت صفة اخرى تحت مسمى"الغرابة" ؟! و ماذا لو كانت هذه الصفة على هيئة انسان؟! و ماذا لو وقعت في حب هذا الانسان؟! ~~~ قصتي من نسج خيالي اي تشابه مع رواية او قصة اخرى فهو بمحض الصدفة لا ا...