الفصل الثالث

7.7K 389 41
                                    

انا بعتذر عن متابعة التعليقات واتمنى تكملوا نقاشكم عن الاحداث كأنى معاكم .
كمان مش هقدر ازود مرات النشر عن مرتين في الأسبوع عندى مشكلة فى عينى والفصول طويلة والمراجعة صعبة عليا .

شكرا للجميع واتمنى الرواية تعجبكم
___________

الفصل الثالث

وصل إياد لعمله برفقة ابن عمه كالعادة اليومية التى لم تتغير يوما منذ إلتحاق خضر بالعمل بنفس الشركة .

وصولهما سويا مشهد معتاد من الجميع إلا أن اليوم كان هناك من يراقب ويترقب وصولهما بلهفة ظاهرة .

اعترضت فيروز طريقهما لينظر لها خضر محاولا طمر ألمه بعيدا عن نظراته وقسماته ليفشل : صباح الخير
تهلل وجهها رغم ما ترى من ألم بوجه خضر وبراءة بوجه إياد الذى أجاب بود : صباح الخير يا آنسة فيروز

تابع طريقه لتستوقفه : إياد استنى .
وقف مجددا أمامها لتتابع : إيه رأيك نفطر سوا ؟؟
ابتسم بوده الطبيعى : انا بفطر فى البيت مع بابا وماما ونسمة وفارس .. شكرا يا آنسة فيروز .

عادت تقف بطريقه بإضطراب : طيب نتغدى سوا ؟؟

سيطرت عليه دهشته ولم يسعفه عقله ليجيب فيتولى عنه خضر ذلك : إياد مابيحبش يأكل برة البيت .. بيحب ياكل مع أهله وعيلته .

نظرت نحو إياد بخيبة أمل بينما نظر هو ل خضر ممتنا : ايوه صح .

أشار بكفه وهو يتجاوزها مجددا : انا عندى تصميم اسبيشيال اوردر لازم يخلص . سلاااام .

واتجه نحو مكتبه ليقف خضر بطريق فيروز التى اتضحت نيتها فى إتباع إياد متحدثا بحزم : آنسة فيروز ممكن نتكلم شوية فى مكتبك ؟؟

زفرت بضيق وقد دارت الظنون برأسها حول ماهية الحوار الذى يسألها إياه وبدت لها نية سيئة من هذا الفتى الملتصق بإبن عمه وكأنه ولى أمره ، ليست حمقاء لتجهل مشاعره الواضحة نحوها لكنها لم ولن تبادله تلك المشاعر .

قلبها تمنى رجلا واحداً وستسعى لتحقق أمنية قلبها فقط .

***************

وصل يزيد للمزرعة الخاصة بأخيه الراحل ، ليس مضطرا للتواجد بها لكنه يحب التواجد بهذا المكان حال تشوشه أو شعوره بالقلق والتوتر الزائد الذى يصيبه فى العادة مع محاولات آيات للتحكم فى صراعه الذى يصر هو أن يحتفظ به .

أعوام مرت منذ تزوجا ، انجبت له ثلاثا من الذكور وقد سعد كثيرا بوجود احفاد للأسرة خاصة بعد أن أصبح الأبن الوحيد لأبيه والأمل الأخير لجده .

يعلم أنها زوجة مثالية وتستحق أن يذوب عشقا بين ثنايا قلبها الدافئ ، لكنه لن يسمح لنفسه بهذا الخطأ ، لن يقدم قلبه قربانا فى محراب العشق الذى نهايته حتمية .

الشرف الجزء الخامس / بقلم قسمة الشبينىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن