أول حاجة عملتها اول ما صحيت كملت الفصل علشان أنزله بدرى
اسعد الله صباحكم بكل خير
💖💖💖💖💖
الفصل العاشر
قدمت بسمة أكواب الشاى للجميع عدا رنوة التى أصر زوجها على تناولها الحليب ورغم تذمرها قبلت تحكمه الممتع .
جلست بسمة بجوار زوجها وهى تضع الكوب بين أنامله ليبتسم بود ،للراحة البادية عليها بعد ليلة أمس العصيبة.. علا رنين هاتفه ليتأفف ويلتقطه مجيبا : السلام عليكم ، كيفك يا واد عمى ؟
ارتجف كفه لتضمه بكفيها بقلق وهو يتساءل بإهتزاز واضح : ميتة الحكاية دى ؟؟
انتفض واقفا : طيب چاى اهه .. وهشيع سليم دار ابو العز .. الحچ زيدان ممكن يروح فيها .. ايوه جسموا نفسيكم ..
أنهى الاتصال لينظر لوالده : ولد دياب ووولاد عفاف التنين وواد يزيد ابو العز وجعوا فى الرياح ودياب رمى روحه وراهم ..
انتفض الجميع لتقول بسمة : حورية انت حركتك صعب خلى الولاد معاكى وانا وماما هنروح بيت ابو العز مع سليم .. ساعدى ماما على ما البس .
لحظات وكان الجميع يتحرك بصخب يزيد التوتر هربا من المخاوف التى تنهش صدورهم بألم ساحق .
****
أوقف سويلم السيارة ليقفز رفيع متجاوزا المسافات ، كانت عفاف تحتضن ابنتها الفاقدة وعيها بأحد ذراعيها وتلطم وجهها بالأزهر بينما ابنها زيدان يستلقى أرضا بعجز بين ذراعي والده الذى وصل للتو ليفقده المشهد القدرة على التفكير السليم .
دياب يحاول ربط ذراع صهيب الذى ينزف بغزارة بينما ابن يزيد يبدو الأفضل حالا رغم التقيؤ والسعال إلا أنه لم يفقد وعيه .توقفت سيارة مصطفى الذى ركض بنفس الاتجاه ليصرخ رفيع : انتو جاعدين ليه ؟؟ هموا الولد هيروحوا منيكم .
كانت عفاف فى صدمة تحول دون الاستجابة ليسرع سويلم بحمل الفتاة فتتبعها بلا تفكير . اتجه مصطفى نحو دياب : جوم يا واد عمى الولد دمه بيتصفى .
حمل رفيع زيدان الأصغر وتولى هاشم أمر ولده مع توقف سيارة هيبة والذى يقودها بنفسه على غير عادته مؤخرا .دقائق وكانت الساحة خالية تماما بعد أن ضجت بالصراخ وبمن يصرخون لتتحول إلى صمت الموت .
****
أوقف سليم سيارته مع صراخ حسين : فين الإسعاف ؟؟
هرولت بسمة للداخل ورنوة تجاهد لتجاريها ؛ كانت دينا فاقدة للوعي بين ذراعي أبيها بينما يزيد يضم آيات ومن الواضح فقدانه للتركيز تماما وإحدى الخادمات تحاول دثر الجزء السفلى من بدن آيات .
جثت بسمة بجوار آيات النازفة من عدة جروح لتهمس مخاطبة يزيد : ماتقلقش إن شاء الله الجروح سطحية .
أنت تقرأ
الشرف الجزء الخامس / بقلم قسمة الشبينى
عاطفيةصراعات بين القلوب والعقول ، لا تحسم نهايتها مع مرور الأيام . فهل تكون النتيجة لصالح القلب أم العقل ؟؟ وهل تكون سعادة أم شقاء ؟؟ البعض يستسلم والبعض يقاوم .. فما مصير كل منهما ؟!!! قد نجد الاجابات بين طيات السطور انتظروا الجزء الخامس والأخير من سلسل...