النجمة الثامنة والثلاثون

44 16 8
                                    

-كيف الحال؟
=بخير!

أحقًا كذلك؟
تِلكَ الهالاتُ السوداء، الأنفاس المُضطربة،
لِما تُخبرُني عكسَ ذلِكَ إذًا؟
حتى وأنتَ تُكافِحُ جاهِدًا لـجعلِ فِعلكَ مُطابقًا قولكَ؛ فتعملُ كالعادةِ حتى يُقالُ عنكَ ماشيًا، مُبتَسِمًا بإصفرارٍ حتى لا يخالوكَ حزينًا.
أتعلمُ، العيبُ لم يكُنْ يومًا بالحزن أو إختفاءِ طاقةٍ وشغفٍ.
العيب بالإنقطاعِ الكاملِ أو أسوأ... اللاعودة!
لكِن ببساطةِ، لابأس بالحزنِ أحيانًا، تفريغُ مشاكِلنا ليس للعبادِ بل لربهم، كُن خاشِعًا ساجدًا مُتذَلِلًا له!
حتى تأتيكَ ردةُ الفِعلِ، ردةٌ لمْ تَكُنْ تَخالُها، راحةٌ عِندما تُدرِكُ أن حُزنكَ بينَ يدي العظيمِ.
حتى تعيشَ بِتلقائيةٍ، كسائرِهُم، دونَ خوفٍ ولا إختباءٍ خلفَ الأصفرِ الباهتِ.

.
.
.
.
.

Supernova || سوبرنوفا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن