النجمة الثانية والأربعون

22 10 0
                                    

ماذا لو عادت الأيام معتذرة عما بدر منها؟ أتساءل ما الذي ستجده؟ شخصًا باسمًا شعاره يا أهلًا بالدنيا ومصائبها أم شخصًا عبوسًا يعيش على مرارة ذكرياته السابقة، أيها الرفيق المُنتظِر حتى وإن أعتذرت فإن بقاء الحال من المحال فبعد الرخاء ستمر فترة تستشعر بها بأن المصائب لا تزور إلا بابك فإن جاءت ستنسى أن كل شيء سيمضي وليس حين نريد لكن بالوقت المناسب سنرى أن خواطرنا المكسورة ما هي إلا تذكير أن ما ابتلى الله عبدًا إلا إن أحبه فأليس يكفيك لتصبر؟

.
.
.
.
.

Supernova || سوبرنوفا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن