النجمة التاسعة والأربعون

40 12 1
                                    

مرحبًا أيها الرفيق! كيف كان يومك؟ أقامت أشعة الشمس بمعانقة دواخلك وبث الروح فيها كما تفعل عادة؟ رغبت بعد الترحيب إذكارك بأمر قد صرفت ذهنك عنه سهوًا، وهو أننا بجل يومنا نشرع بالوقوف قِبَالَة المرآة لتصفيف الشعر، أو رؤية إذا تبقى جزء من الطعام بوجوهنا وحتى للتأكد من حلتنا! لكننا غفلنا أن ننظر لأرواحنا من خلالها أن نتفقدها لنرى كيف هو حالها؟ أهي بحال جيدة؟ فإن وجدت الجروح لنقم بمداوتها، و إن وجدت الدموع سائلةً لنقم بمسحها، لنعيدها لسابق عهدها مزهرة كعادتها، منذ الآن يجب أن تقف أمام المرآة ليس لغرض الخارج بل أبعد من ذلك، لأجل النظر لروحك.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

Supernova || سوبرنوفا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن