لنأخُذ العبرةَ مِن بلوتُو فالكونُ ما كان مُجرِّدًا أياهُ مِن صفتِه ككوكبٍ يومًا، لكِن ظنونه بكونِه ناقِصًا وقلة ثقته مَن فعلتْ.
لكِن البقيةُ إن كانوا مِثله لَكان المريخُ مُتذمرًا شاكيًا قائلًا أن حُمرتهُ السببُ في إبتعادِ الجميعِ عنه، لكان زحلُ قد تركَ حلقاتهِ التي تُسَببُ ثِقل وزنه، لكان أورانوس قد قاد حملةً للنجوم ليكونوا جميعًا كواكبًا لعدم أستطاعتنا لرؤيته وإعتباره
منها.لكن هذا لم يحدثْ لأن الكون بأسرهِ أدركَ أن تلك الإختلافاتِ تُزيدهم جمالاً لا قُبحًا.
فبلوتو سيعود كوكبًا عندما يتوقف عن مطاردةِ النجوم ظنًّا أنها سَرقتْ ضوءَه، عندما يفني الغيرةَ مِن أترابنا عند تميزهم، عند إدراك أن حقيقة إتقان العمل غاية كافية، عندما يَترُكُ النيازك لإنها تُهلِكُهُ، عندما يثقُ بخالقِ القمر، بجعلنا نعود زينة للمجرةِ وأنتَ أيها الرفيقُ كُن كوكبًا راضيًا ومُحِبًا لِنفسكَ.
.
.
.
.
.
♡
أنت تقرأ
Supernova || سوبرنوفا
De Todoالسَماءُ هُنا سَوداءٌ وَصافِية، في كُلِ يَومٍ سَوْفَ نُعطيكَ رِسالةً مُشرِقْةً بِالأَمَلِ كَي نُزينَ السَماءَ الداكِنة، هيا نَحصُل عَلى بَعضِ البَريقِ الساطِع! 💛