و يعزُ عليّ انني هُنت. فأنا ف حبك قد أسر

51 2 3
                                    

لا تبكي
ارجوك لا تبكي كف عن البكاء الان ها انا بجوارك عليك ان تكون سعيداً لهذا ياصغيري يوجد من يقوم بموسيتك الان لا تبكي لو استمريت في البكاء لأبكي انا أيضاً وحينها  لم يوجد احد بموسيتنا احنا الاثنين لا تبكي انا الان اوسيك واسوف اوسي أيضاً طفلين اخرينٍ وابابهم  انا هنا اوسي الجميع لما يبقي احد هنا لموسيتي اعتقد لهذا قاموا بعمل عيد للام لم تكن تحتاج الام عيد كنت فقط تحتاج من يخبرها انه بجوارها اريد منك ياصغيري حين تكبر ان تقوم بقطف لي ورده من حديقة بيتنا وتقدمها لي وتخبرني انك تحبني لا اريد منك ان تشكرني لانني سوف اكون بجوارك ان كنت صغيراً أو كبيراً لا اريد يوم واحد في السنه لتخبرني بيه انك تحبني لا تفعل مثل ابيك ياشكرني انني اقوم بفعل أشياء كان يجب عليه فعلها فقط كنت اريد ان يبقي بجبانبي ونفعلها معاً احبيته كثيراً اكثر من اي شيء في الوجود كنت مستعده افعل اي شيء ليبقي بجانبي عشنا مع بعض ايام حلوه كتير  تلك الايام هي من تغفر له كل شيء يقوم بفعله يعتقد انه يستطيع ان يفعل اي شيء مادامت ذكرة تلك ايام موجوده لم اعرف لما لا يستطيع ان نرجع فلاش باك إلي تلك ذكريات ونقوم بإعادتها موجداً اعلم انك تفهمني نام يا صغيري
نام وانعم بسلام .....
نظرت إلى صغيرها وهو يغوص في النوم وهي تحكي له.. لم تكن تعلم من يستمع لها أيضاً غير طفلها انه زوجها...
نظر ليها في حنان لم يكون يعلم ان صغيرته تعني وتبكي أيضاً ليس صغيره فقط... لوهله تذكر لقائهم الاول كانت تسير في الشارع غير منتبه وقام بالخبط فيها وقع هاتفها علي الارض نظرت اليه وهي تشيط غاضباً قلت لها علي الفور اسف
اسف....ويتعمل بيها  اي دي بقي
اسف وبتصرف منين دي ياترى
اسف وياترى الاسف بيرجع اللي تكسر
ممكن تقول اسف كمان يمكن التليفون إلي تكسر يتصالح
كنت انظر ليها في اندهاش تام لا اعلم ما هذا الفتاة لوهله كنت سوف اعتقد انها اميرة من اميرات ديزني انها تسحر اي شخص انها جميله جدا جدا لاكن لسانها عكس كده تماماً لم استطيع ارد عليها لم تعطيني اي فرصه للرد انها سريعه الكلام جدا اعتقد انها تكلمت الف كلمه في نصف دقيقه اختفت من أمامي لأنها بقت علقه في ذهني كنت افكر فيها ولا اعلم لماذا
او ماذا عن لقائنا الثاني كان اكثر غرابه كنت تتشاجر مع احد وتقوم بتوبيخه لانه فكر الاعتداء عليها قمت بتسليك الشاب من بين يديها بالعافيه كنت قوي وعنيده جدآ وصارت تذل ذالك أيضاً
هو انتي كده بتمشي تتخانقي مع اي حد ف وشك
وانت مين يعم الظريف وعايز اي
ايه يابت الماضه وطولت لسان دي مبتخافيش...
انت بتخاف
لا
وانا ان شاء الله هخاف من ايه
انك بنت مثلا
والله وفي فارق بقي بين الواد والبنت
اه اكيد البنت مينفعش تعمل اي حاجه
لاكن الواد ينفع البنت لو عملت غلط يبقي فعلا غلط ولازم تتعاقب ومينفعش لاكن لو الواد عمله يبقي هو واد فاعادي بقي
وياترى بقي هيقف قدام ربنا تقوله ايه سوري اصل انا واد فانا عملت غلط مفيش حاجه غلط غير الناس اللي بتفكر بعقليتك دي حاجات كتير بتحصل غلط ولاكن ابسط الاموار اللي هي دينكم اصلا مش فاهمينه انت شكلك يشاطر كنت بتهرب من حصص الدين متبقاش تهرب تاني بقي....
كنت انظر ف ذهول تام لا استطيع التصديق لما قالتها هل قالت لي يشاطر اراهن ان عمرها لما يتجاوز الخامسه عشر بعد لم اصدق قط ان هذا الكلام طلع من فم تلك الفتاة وجها برئ وجميل جداً لا تستطيع ان تصدق انها من تتحدث كانت صغيره جداً وكانت قصيره أيضًا كانت جميله الي الاحد الذي جعلني افكر بها كثيراً كنت افكر بها كنت اريد ان أقابله مره اخره كنت اريد التحدث معاها لا اعلم ما اسمها ولا حتي رقم هاتفها او ما عمرها لاكنها تشغل تفكيري كثيرا ظللت ابحث واكتب اشياء لم يصدقها العقل كنت اذهب إلي تلك الأماكن التي رايتها بها علي امل انني التقي بيها مره اخر لاكنها لما تأتي بعد..كانت جميع الايام تشبه بعض كنت افكر فيها كثيرا في يوم وانا اجلس علي الطريق وجدتها تعبر الطريق إلي ناحيه الثانيه لم اصدق عيني اعتقدت انني كنت احلم وانني لم التقي بها من الاساس هاهي الان امام عيني تحركت من مكاني مسرعاً وانا احاول ان الحق بها كنت  اريد التحدث معاها حتي لو حديث بسيط لم استطيع ان اتحدث معاها كنت اسير خلفها هي وصديقتها هي تمشي امام عيني ذهبت وبقت صديقتها واقفه ف انتظار الباص  كنت احاول ان اجمع بعض الكلمات لفتح معاها اي حديث يكون نهايته انني اريد اي معلومه عن صديقتها تحدث لها دون اي سابق انظار كانت تظن انني مجنون
اسف لاكن انا اريد معرفه اي معلومه عند صديقتك التي كانت تسير معك الان ولا استطيع ان اعرف كيف ابدا معك الكلام فقط اريد قول ماسوف اقوله دون مقدمات
لم انتظر ردها وسرت مكمل حديثي انني معجب  بيها انني انتظرها هنا منذ ايام علي امل ان التقي بها اريد الحديث معاها انني انوي خطبتها قالت لها في رجاء وتوسل ارجوكي ساعديني ارجوكي هكون ممتن ليكي جدا انا مستعد لفعل اي شئ تريديه
كانت تنظر في ذهول تام فانا لم اعطي لها اي فرصه للحديث قالت مندهشه هل من الممكن ان تهدأ قليلا من اين لك ان تعرف "حور"حقا هل اسمها حور انها فعلا تشبه حوريه البحر واللؤلؤ سرت لها ما حصل ف المرات التي قابتلها فيها وطلبت منها رقم هاتفها وفقت ان تعطهولي بعد اسرار شديد مني وتاكيد مني ان نيتي خير وطلبت مني ان لا ابدا معاها حديث قبل ان تخبر صديقتها بكل شئ وقفت ع الفور كل  ما اريده فقط ان اتحدث مع حور
وعد :!
كنت اسير في الطريق ف هدوء تام ف انتظار الباص  واذا بفاجاه شاب يحاول فتح معي الحديث لا كنت افهم ماذا يريد ف الاول يكان يقول اشياء م مفهومه انه معجبه بحور صديقتي مقربه كان حديثه صادق جدا كنت اشعر انه فعلا يحبها ويريدها كان يتكلم بسرعه جدا لا اعرف كيف اقنعني اني أعطى لها رقم حور كنت اعرف ان حور ستغضب كثيرا اعطيتها رقم وقلت لها لا يحدثها معاها قبل انا اخبارها انا بما دار بيننا وافق  ركبت الباص وانا احاول اجمع بعض الكلمات لكي اشرح لحور الحصل لكني ثم ادركت أنني قمت بفعل شئ خطأ للغايه اعرف ان صديقتي تكره هذا كثيرا رنيت ع حوار عشان اسألها هي فس البيت ولا لا
السلام عليكم
وعليكم السلام...مش لسه كنا سوا خير عايزه  ايه عايزه انام
حوار ف موضوع مهم لازم نتكلم فيه
موضوع ايه يابنتي خير!..
بصي هعدى عليكي دلوقتي لان الموضوع ضروري
اوكي تمام
قفلت حور ظللت افكر ماذا سوف اقول لها
....حور.....
بعد مكالمه وعد فضلت افكر ماذا حصل لماذا وعد مرتبكه هكذا قبل قليل كنا مع بعض
صرت جالسه ف انتظار وعد وافكر بماذا سوف تخبرني اكيد شئ مزعج بدات الفكار السئ ترودني شياً ف شيء
دق جرس الباب قمت بفتح الباب ف استعجال
دخلت عود الي غرفتي مباشراً
خير يا وعد في ايه..!
هحكي لكي ارجوكي لا تغضبي
ماذا فعلت..!
لا شيء ارجوكي تفهمي الامر اولا
ماذا حصل ما الموضوع
حكت لي وعد ذلك الحوار الذي دار بينها وبين ذالك الشب وانتهي الامر بانها اعطت له  رقم هاتفي
كنت غاضبه كثيرا انها فعلت شىء سخيف جدا لا داعي لها وانها تصرفت من دون علمي بالامر ظلت تشرح لي كثيراً انه توسل اليها وانه قال لها انه معجب بي ويريد خطبتي كل هذا الامر لا يهمني كل م يهمني انه اعطت ليه رقمي
لا كنت انوي مسامحتها
ظلت تبكي
والله يا حور انا نيتي كانت خير هو كان باين عليه جدا انه فعلا كان بدور عليكي جربي يا حور مش هيحصل حاجه بس ارجوكي سامحيني انا اسفه جدا صدقني دا الواد قمر لو مكنش حلو مكنتش اديته رقمك
ضحكت ع اخر كلماتها اعلم ان وعد طيبه وكانت تردلي الخير فقط ظلت تصف لي كم هو رائع وجميل وسيم وانه مفتول العضلات وشيك
....فريد....
لا اصدق ان هذا حصل لا اصدق بالفعل اني الان املك رقم هاتفها لوهله كنت انوي ان اكلمها ولا اهتم لكلامي مع صديقتها لا كنت استطيع النوم فانا افكر فيها مراراً وتكراراً افكر كم عمرها وهل استطيع خطوبتها وهل يمكن ان تحبني ف اهي فتاه جميله جدا واعيون الناس عليها كثيره فانا وقعت ف حبها منذ النظره الاول لا ابالغ حقاً لاني معجب بيها وبشده اراها ف كل مكان تسيطر ع تفكيري وبشده فتحت هاتفي ظللت انظر إلي رقم هاتفها كثيرا سجلتها علي هاتفي بحوريتي قمت بفتح ابلكيشن واتساب على امل ان تكون حاطه صورتها بس خابت كل املي كنت اصارع دقات قلبي لكي لا احدثها
....حور....
كنت انوي النوم بعد مغادرة وعد غدرني النوم بعد تلك الحديث بيني وبين وعد كنت افكر كثيراً ف هذا الشب ماذا يريد مني هل هو صادق حقاً ام انه يريد تسلي بي فقط لان شكلي قد إعجابه مثل باقي الشباب
قطع شرودي  صوت وصول رساله علي واتساب فتحت هاتفي وانا دقات قلبي تتصارع لا اعلم لماذا وما السبب هذا من يحدثني ف هذا الوقت
فتحت الرساله كانت من رقم مجهول كان محتوي رساله
لما اعرف النوم منذ لقائي بيكي
لما اعرف النوم افكر فيكي مراراً وتكراراً لا كنت انوي حديثك كم وعدت صديقتك لكنني لم اقدر ع منع قلبي وعقلي من هذا لم اقدر صديقني
انا احبك منذ لقائنا الاول والصدفه التي جمعتني بيكي جعلتني اكسر هاتفك صديقني لا ابلغ انا ابحث عنك مراراً وتكراراً ف جميع الأشياء ادور ع نظرت عيونك هنا وهناك
كانت رساله رائع وجميل وتخطف قلبي كانت مختلفه عن كل عبارات الغزل التي اتقالت لي من قبل كتبت له في برود وجمود
_من انت..!
=صديقني لا اعرف من انا الان
لا اعرف شئ سوا انني اريدك وبشده اريد ان اراك كل ثانيه ف عمري لا اعرف كيف امنع قلبي وعقلي من التفكير فيكي عيوني ترفض النوم وبشده عقلي يتخيل الشئ يريد ان يفعلها معك قلبي ينبض كل ثانيه ليعلن انه رفع رايه الاستسلام
كان الكلام يلمس قلبي ولا اعرف بما سوف اقول او افعل علي عكس كل شيء ف كل مره كانت تأتيني كلمات من الغزل لا كنت انوي قراتها من الاساس وكنت اعمل بلوك هذا المره الاول التي لم افعل فيها هكذا

اسافر ف بحر عشقك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن