في المطار

27 2 2
                                    

.....فريد....
كنت اجلس في المطار في انتظار الطائره للذهاب إلى تركيا كنت حزين إلي غايه بعد غياب حور عني لمده شهر لا كنت اريد فعل اي شيء كنت عمل لساعات طويله جداً لكي يتعب عقلي وامنعه من التفكير بها حور تلك الفتاه التي أسرتني من نظرتها الاولي كيف لي الان ان احي دونها بقت الحياه تشبه مدينه خاليه من كل شيء دونها مر شهر لم اعرف فيه كيف اكون سعيداً اختفي كل شيء باختفاء حور فهي من كانت تجعل للحياه معني كنت اجلس في انتظار الطائره بلا هدف اتصفح هاتفي علي امل ان يمضي الوقت سريعاً واذا فاجأه حور أمام عيني الان تجري عليِ كنت لا اصدق عيوني كنت اعتقد انني اتوهم وجودها لاكن.......
حور وهي بتنهج /فريد فريد.عشان خاطري متسفرش
انت وعدتني انك م هتسبني ازاي دلوقتي هتسبني وتسافر
فريد:اسف ياحور بس انا حاولت كتير مع باباكي من غير متعرفي كل يوم خلال الشهر دا كنت بكلمه بس هو رافض
حور:خلاص خدني معاك ونتجوز هناك
فريد بحزن:منفعش يا حور انتي تستاهلي انك بتعملك احسن فرح ف الدنيا
حور:وانا هكلم بابا وهصمم علي رائي
فريد:اسف يا حور انا طائرتي دلوقتي وعندي شغل مهم هناك مش هينفع.....
ترك فريد حور تبكي وتنادي علي
فريد فريد متسبنيش وتمشي ارجوك متمشيش.....
لم يسمع فريد نداءها وتوسله إليه
.......حور.......
بعد سافر فريد بأسبوع لا كنت أعتقد ان فريد يمكن ان يفعل بي هكذا في يوم صرت حزينه لعدد ايام من أجله وها هو يفعل بي هكذا حاولت منع نفسي من التواصل معه فا هو سافر وتركني وترك كل شيء وراه
بعد مرور شهر اخر علي غياب فريد تقدم لي ابن عمي وفقت علي طلب زواجه مني محاولاً نسيان فريد التي لم يحدثني خلال الشهر ولا مره هل يعقل ان هذا هو فريد من كان يبحث عني ف الشوارع كل يوم كان قلبي يتمزق كلما تذكرت كم الوعد وكلمات التي كان يلقيها عليِ قرارات ان أمضي بحياتي متركه كل شيء ورأيي أيضاً
......................فريد......................
كانت السابعه صباحاً أتناول فطوري بعد غياب حور لا اعلم كيف مضيت وتركتها ولاكن هذا كانت رغبت ابها هو من أجبرني علي فعل ذالك
......فلاش باك.......
الو
مين
انا فريد يا عمي
بقولك اي يا فريد ياريت متتصلش تاني لانك م هتتجوز بنتي ادام انا عايش
ليه ياعمي
كده ياريت تسبها تكمل حياته وتخرج من حياتها تماماً
باك
بعد حديث ابها لي قرارات ان أسافر لكي تهدأ الامور لا كنت انوي ان اترك حور فهي ليِ مهما حصل تركتها وانا قلبي يتمزق عليها فكنت اعلم ان ابها لم يوافق الان عليِ لان رن هاتفي معلن وصول رساله لي....

رائيكم يهمني طبعا متنسوش تعملولي فولو تصويت وشير عشان لو لقيت تفاعل هكمل

 

اسافر ف بحر عشقك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن