اسافر ف بحر عشقك

من هي حور..!

كنت مندهشها تماماً من تلك الكلمات والعبارات التي جعلتني أذوب عشقاً من السعاده هل يعقل ان فتي التقي بي عدد مرات ان يذوب عشقاً هكذا....
كان قلبي وعقلي ياتصرعان  هذه المره اختلافاً كان قلبي يريد وبشده التحدث معه وكان عقلي يرفض لان كلامه يبدو له غير منطقي كان عقلي يريد وبشده ان يخبرني ان هناك خطأ بالفعل انه يقول كلام ليس منطقي هل يفقد القلب والعقل سيطرته لمجرد عدد صدف جمعتنا بلا ترتيب لمجرد انه رائي مني الجزء الحَسن ظل عقلي ينقع قلبي بعدم تصديق تلك الكلمات وعدم الرد عليها ظل قلبي منشغلاً بتلك الكلمات لا يستطيع تركها ونسيان في نهايه المطاف لم يقدر قلبي علي عدم الرد كان هناك شيء يدفعني إلي حديثه معاه وبشده
.............
اسمي حور لا اعرف لماذا ارد عليك الان عكس عادتي 
فأنا عمري ١٩عام لست فتاه صغيره كما دعيت
.............
كتبت بعض هذه الكلمات الصغيره وقفلت هاتفي فأنا في السنه الثانيه لي ف كليه إعلام قمت بفعل الاشياء التي افعلها في يومي محاولة عدم التفكير فيه كان قلبي ايضا يريد معرفه ما ملامحه ماذا يريد مني قررت الحديث مع "وعد" لكي اشغل وقتي قمت بالاتصال بيها لاكن هاتفها كان مغلق لم اقدر علي منع نفسي وقمت بفتح هاتفي كنت اريد معرفه اذا قام بحديثي مجدداً لم يكن متصلاً فتحت صورته
اللعنه انه قد أسرني كان ملامحه جميل وجذابه جدا انا خمري البشره وكان ذات قوام طويل ورياضي كانت عيونه تشبه الشمس عسلي متوهج ظللت انظر إلي الصوره عدد مرات لا استطيع منع نفسي من فعل هذا