ركبنا العربيه متجهين إلي مكان المقهي التي سوف نقوم بعمل العيد ميلاد بها كان اهلي وأصدقائي اتجهوا إلي هناك بالفعل وصلنا المكان وكان الضوء مطفي فاجأه ضئ النور واذا بي فريد امامي يركع علي ركبته ويقدم لي خاتم الزواج والجميع مندهش مبهور فإنه كان جميل ورمانسي إلي غايه كنت مندهشه كثيراً منبهره متوتر مشاعري كانت متلخبط كثيراً
........فريد.......
انه يوم ميلادك أريد ان تكوني لي في تلك اليوم فأنا في حبك قد أسرت قد أعلن قلبي أنه يريدك وبشده هل تقبلي ان اكون أميرك الذي تستحقي...!؟
ظل فريد ينتظر مني الاجابه انا بالفعل موافقه بل كنت منشغلة تفكيراً برد فعل أهلي نظرت إلى وجهم جميع كان يبدو عليهم بعض الدهشه هززت راسي لفريد ماتركه كل شيء ورأي فريد الشب الوحيد الذي أحببته وأريده قام فريد بتلبسى الخاتم والوقف بجنبي يعلم اننا الان سوف نخوض حرباً معاً لكي نشرح لأبويي شيء هكذا رفض ابي ان يسمع حديثاً وقال لفريد هذا هرأى الذي حصل الآن لا يعني شيء اذا كنت تريد خطبتها تأتي بأبويك إلي بيتي وقوم بطلب زواجها مني اريد منك الذهب الان وانا سوف اقوم بتعامل مع ابنتي كنت اعلم ان أبي شديد كثيراً لو يمر الامر علي خير حاولت أن اشرح لها ماذا يدور لاكنه رفض السماع لي ذهب فريد بقي كل شيء يسير في أجواء متوترة كثيراً انتهي العيد الميلاد لا كنت اعلم بماذا يفكر أبي فإنه اخذ مني الهاتف كأنه يعلمني بأنه لا يردني اتحدث مع فريد
في اليوم التالي قام فريد بالاتصال بأبي يخبره بأنه سوف يأتي في سابعه كنت علامات وجه ابي لا تبشر بالخير كنت اعتقد أنه سوف يرفض
وفي السابعه اتي فريد الي بيتنا مع ابه وامه
دخلت عليهم بعض من الكيك والحلويات والمشروبات كان وجه ابي يدل على امل بعض الشيء بعد حديثه مع فريد وولده اعلم انه شاب كويس وقدم فريد لأبي نفسه وقال إليه انه يحبني وأنه سوف يفعل من اجلي اي شيء اريده وانه سوف يأتي لي بكل الاشياء التي أريدها صار الوقت يمضي بشكل لطيف وقد رحب أبي بي فريد كعريس لي إلي ان علم ابي أين سنقوم قال له فريد اننا سوف نقوم في تركيا وانني سوف انتقال إلي هناك للعمل في احد فروع شركتي هناك وسوف تأتي حور معي رفضه ابي الامر وبشده و معلن رفض طلب زواج فريد بي بعد ذهب فريد حاولت ان اقنع أبي انني اريد فريد لكنه رفض وبشده رفض مناقشة في هذا الامر واخذ مني الهاتف بقيت في غرفتي لا أفعل شئ سوى البكاء ارفض الطعام ارفض مقابله اصدقائي محاولة ان يوافق أبي
وبعد مرور شهر علي تلك الحاله ورفض أبي له اتت وعد لتخبرني برساله من فريد لي
كان يكتب لي
حبيبتي حور كنت اود ان تكوني لي لا اعرف كيف مر شهر دون ان نتحدث دون ان اخبارك بماذا افعل ف يومي دون ان تخبرني عن تلك الأشياء بسيطه ذات معني لي التي تقومي بها اود ان اودعك فأنا سوف أسافر اليوم إلي تركيا سأبقي احبك إلي الابد
انهرت من البكاء علي تلك الرساله فأنا لا اريد خساره حبي الوحيد فريد حاولت الإتصال به لاكن هاتفه كان مغلق عزمت علي ان اذهب إلي مطار الان سألت وعد كيف وصلت إليه تلك الرساله قالت ان حرس عماره التي تسكن به هو من اعطي لها وقال لها ان احد تركها لها اخبرت ابي انني اريد الذهاب معي وعد للتنزه قليلاً وافق أبي بعد إصراراً ذهبنا إلى المطار علي امل ان التقي به وكانت دموعي تسبقني إلي هناك
أنت تقرأ
اسافر ف بحر عشقك
Romanceتحكي القصه عن فتي وفتاه تقابله صدفه ف خناقه وقامت بينهم قصه عشق كبيره جعلتها تترك اهله وتسافر وراه