....
هذه الدنيا عبارة عن منفى...
وانا هنا في هذا المكان منفي عن وطني الاصلي
انا الذي سُجنت روحي المعذبه داخل جسدي الفاني
أين انا؟
أين هو السجن؟
مالِ مَن سَرقت لأُعاقَب بَالسِجن في هذا الجَسد الهَزيل
اُعاني هُنا كَما لو اني نُفيت مِن عالمي...
عالم الارواح الحُرة الى هذه الدُنيااكتِب وقَلمي يَنزِفُ دماً
كَمِزمار يعزف لحن الحزن وقد انفصل عن ذاته..
واقتُلع قلبه من جذوره العميقهيُجابه جسده روحه المُثقله بِتسائُل..
لِتَجري بينهما مُحادثه تشرح بؤسهما.._ ألا زلت وحيداً ؟
_ حُرٌ فقط .
_ حسناً، هل انت حزين ؟
_ لقد اعتدت فقط .
_ إِذاً، هل انت عاشق ؟
_ أشعر بالنقص فقط
حسناً وانت...
ألا زلت تنتظر ؟_ الانتظار لا فائده منه ، مثل غناء اجمل اغنيه في
العالم لشخص لا يسمع ._ حسناً، ماذا عن الأمل ؟
_ الأمل صعب ومستحيل مثل شرح الوان قوس قزح
لشخص لا يرى...من سيكون ملجئي وأنا لا أجيد شيئاً عدى الصمت..؟!
انا في المنفى .
....
_ فتحت عينيّ بصعوبه لأجد ماكنت اخشاه...
لازلت على قيد الحياةنظرت حواليّ..كان ابي يجلس بجواري، همّ الي ريثما انتبه انني صحوت.
كان قلقاً جداً...حرفياً
إنهال علي شلال الاسأله.._ كيف سقطت من المرتفع الخشبي؟
كان يجب ان تكون اكثر حذراًمن الجيد ان جونكوك كان معك،لكنت لقيت حتفك حتماً.
_ "تفاجأت حين سمعت اسمه"
ماذا؟!...ما الذي تقصده بان جونكوك كان معي؟_ اجل..فهو من انقذك واتى بك الى المشفى
ربما لا تتذكر اثر الوقعه._هذا يعني انه لم يكن حلماً...؟!
FLASH BACK
جِوِنِګوِګ
لم اتمالك نفسي فضربته بقوه على صدره صارخاً..
انهضضض....
ليخرج الماء من فمه دفعة واحده جراء قوة الضربه وبدء يسعل بقوه..
اما انا كنت انضر بدهشه جاهلاً ماعلي فعله ..
كاد ان يسقط فاقتربت واخذته بحضنينظر الي بعينين شبه مفتوحتين، قال وثغره باسماً...

أنت تقرأ
مَن أنا؟!
Детектив / Триллер- كان كافيًا أن أخاف عليّك من أن تؤذيك الأشياء التي اذتني _علاقتنا غريبة ورائعة ، أنا الغريب وهو الرائع _القصه بريئه من أي علاقه مثليه _قد يجد بعضكم السرد ركيكاً كونها اول عمل لي.