نامجون: بني تايهيونكهيا استيقظ
تاي
بني
_ومثل كل يوم استيقظ فاقداً ذاكرتي لوهله قائلاً
هاه....ماذا.....اين
لأرجع اغفو
وفجأه.....
صُب كوب ماء على وجهي
وقفت مسرعاً وقلت
ابيي لما فعلت هذا
_لأنك تحتاجه اليوم
هيا أكمل ما بدأته واذهب للاستحمام ريثما اُعد الفطور
_مشيت بتثاقل نحو الحمام
خرجت وجلست على الطاوله وبدأت بلأكل بشهيه حتى بدأ ابي بسؤالي..._تاي هل لي ان اسأل
_همهمت مومئ براسي بلموافقه
_انت...لديك اصدقاء...اليس كذلك؟
_عقدت حاجبي متعجباً لسؤاله
وبما اني جيد في اخفاء الاسرار اردفتنعم بلطبع يا ابي....لما هذا السؤال على اية حال
_لا شيء فقط اردت الاطمئنان
_لاداعي للقلق فأنا لم اعد طفلاً لتقلق على حياتي الاجتماعيه
وافقت على هذه الزياره بطلب منك لكي تكف عن القلق
ارجوك لا تبدأ بمضايقتي بموضوع الاصدقاء هذا
وقمت من المائده حابساً لغضبي فصاح ابي_الى اين ذاهب ماذا عن التسوق
_وقفت متأفأف ثم اتجهت للخارج وانتضرت ابي في السياره
لحضات وانضم الي
ذهبنا وكلما اخترت ملابس عارضني والدي حتى اختار لي ملابسي بنفسه
أما أنا..
فلم انبس بكلمه ووافقت على كُل مايقوله
فقد كُنت متضايقاً من كلام والدي صباحاً
لكنِ لم ابين له لكي لا يفسد هذا فرحته
فبالرغم انها زيارة عاديه وليس متأكد ان كانت ستصلح اولا
الا ان عينيه كانا يلمعان من فرحه
سعدت برويته سعيداً فقد مر وقت طويل منذ ان رأيته هكذاعُدنا الى المنزل وبدأنا بتحضير انفسنا للذهاب
ذهبنا وانا لازلت عابساً لا اتكلم
قدم ابي لي بعض النصائح في الطريق عن كيف اتصرف هناك
وعرفني على افراد عائلتهم
السيد والسيده كيم لديهم فقط ابن وابنه
الابنه اسمها مينا والابن جونكوك
سألته عن اعمارهم قال ان مينا لديها 22 عاماً
اما جونكوك فهو في ال24 من عمره_انه مقارب لعمرك اعتقد انكم سوف تنسجمون جيداً
_تنهدت قائلاً اجل انا متأكد من ذلك
وصلنا الى منزلهم...
كان منزل بسيط وجميل فيه دفئ غريب يشعر من يدخله بلاطمئنان
والحديقه التي ضافت الى المنزل منضراً جميلاً يسر من يراهاستقبلنا السيد والسيده كيم بوجه مبتسم واضح على ملامحه السعاده
جلسنا وما هي الا لحضات حتى اتى الولدان والقو التحيه

أنت تقرأ
مَن أنا؟!
Misterio / Suspenso- كان كافيًا أن أخاف عليّك من أن تؤذيك الأشياء التي اذتني _علاقتنا غريبة ورائعة ، أنا الغريب وهو الرائع _القصه بريئه من أي علاقه مثليه _قد يجد بعضكم السرد ركيكاً كونها اول عمل لي.