هيوسا:اخبرني والدي ان عمي نامجون يحاول اقناع تاي بالزواج
تضاهرت بلفرح امامه متمنيتاً له التوفيق
اما في خلوتي حيث لا احد يراني بكيت بألم
كم هو موجع ان تحب شخصاً من طرف واحد
شخص لا يشعر بك ولا تستطيع فعل ما تتمنى امامه او معه
وحتى لا تستطيع البوح بذلك لاحد خوفاً من السخريه فتفضل الاحتفاض بمشاعرك لنفسك
دائماً كنت اتسائل
كيف لشخص ان يحب شخصا اخر لا يبادله الشعور
شخص لم يرى في عينيه الحب ولا في كلامه
كيف يبقى هذا الحب خالداً في قلب العاشق دون التعبير عنه
هل سيستمر بكبته داخله
ثم ماذا؟هل سأبقى متمسكه بشخص لا اعلم حتى ان كان يتذكر اسمي؟
هل سيبقى قلبي يعصيني من اجل حُب مجهول؟قرأت ذات مره في علم النفس
اِن لم تستطع اخراج شخص من تفكيرك فهذا الشخص يفكر بك
وايضاً قرأت ان كنت تُكّن الحب لشخص ما فان هذا الشخص يكن لك حب بالمقابل فلا يمكن ان يتكون الحب من العدمكان هذا الكلام كالقشه التي يتمسك بها الغريق..
اصبح لدي أمل ان حبي سيأخذ حقه في يوم من الايامحتى قال لي ابي انه سيتزوج!!
اه كم كان هذا الشعور مؤلم....
عندما تشعر ان سنوات من الالم والانتضار والقلق والتفكير ومشاعر كادت ان تخنقك ذهبت سُدى
عندما تشعر ان هناك شخص استخف بمشاعرك وان ألمك سخيف
انه قاتل....
اتمنى ان لا يشعر به احد
غفوت وسط خيبتي ودموعي
وحلمت به!!
كان يحمل كأس نبيذ
رفعه وكان على وشك ان يشرب لكنه سقط منه وتناثر الزجاج
اتيت انا واعطيته كأس اخر تبسم لي وشرب منهحتى ايقظني صوت الباب صباحاً
قمت بتثاقل وكان رأسي يؤلمني بشده من بكاء الليله الماضيه
اووه اللعنه....
ذهبت وعينايّ شبه مفتوحه
فتحت الباب وانا افرك عيني لاتمكن من الرؤيه
ضيقت عيناي لارى بوضوح
كان هو!!
هل مازلت احلم...
لا انا لا احلم انه حقاً هو
كان واقف ينضر لي بعيون خائفه
فتحت عيني بقوه متفاجأه وقلت تاتا!!
عانقته مسرعه....
اووه يا الهي اتمنى ان لا تنتهي هذه اللحضه اريدها ان تطول
لم اكن اريد ان ابتعد لكن لم اريد ان يشعر بشيء غريب ابتعدت عنه قائله لقد اشتقت اليك كثيراً ايها اللعين كيف حالك..
وهو لا يزال ينضر متفاجأ ولم ينطق بحرف
ثم قلت اووه انا اسفه نسيت ان ادخلك هيا تفضل بالدخول
تبسم ثم دخل...اغلقت الباب لأرى نفسي في المرآة التي وراء الباب
ضربت رأسي بخفه قائله
يا لغبائي ما هذا المنضر...عرفت سبب تفاجأه الاناااا تاي هل لك ان تعذرني للحضه؟؟
_بالتاكيد خُذي راحتك انا سأنتظر هنا
_حسناً لن اتأخر
ذهبت مسرعه لغرفتي لابدل ملابس النوم وارتب شعري الذي كان يشبه عش العصافير
بدلت ثيابي بسرعه وخرجت
هل تناولت الفطور
_ليس بعد لكن ليس عليكِ ذلك
_لا تقلق انا ايضاً جائعه ساعود على الفور ويمكننا التحدث اثناء تناول الطعام
_هل سأنتظر هنا من جديد....لقد مللت سوف آتي لاساعدك
_حسناً لا أُمانع
_على الرحب
_بدأنا بالاكل فبدأت الحديث....
سمعت ان والدك يحاول اقناعك بالزواج....ماذا حدث
_ااا اجل....ذهبت امس لمقابلتها و....اقترحنا فترة لنتعرف قبل اتخاذ القرار
_هااه هكذا اذاً....اتمنى لك التوفيق
_شكرا لكِ
_اذاً....ماسبب هذه الزياره المفاجئه بعد كل هذا الوقت من الانقطاع
_ممم في الواقع لقد اتيت من اجل هذا الموضوع
_ماذا تقصد؟
_احتاج مساعدتك هيو
_بالتاكيد تاي
ماذا هناك؟_في الحقيقه انا لا اريد ان يتم هذا الزواج ولكن لم استطع الرفض كي لا يحزن والدي لهذا اريد مساعدتك لكي اجعل هذه الفتاة تكرهني وترفضني من تلقاء نفسها
_هممم هكذا اذاً...هل حاولت التحدث معها بهذا الشأن؟
_ك...كيف...لم افهم
_اقصد انه بدل ان تبذل جهد لكي تكرهك وربما ترفضك وربما لا
تذهب للتحدث معها بصراحه وتقول لها ان ترفض اليس هذا اسهل_ماذا ان رفضت ولم تتفهم
_لا، لا اعتقد ذلك...الفتيات يتفهمن هذه المواظيع هي لن تمانع صدقني
_كيف لكي ان تتأكدي هكذا
_لانه لا توجد فتاة تهتم بان تتزوج شخص ليس لديه رغبة في ذلك...ليست مجبره
_معكِ حق...اذاً سوف احاول التحدث معها لارى ما سيحصل
علي الذهاب....شكراً لكِ على المساعده وعلى الفطور ايضاً
_لا عليك....اخبرني بما يحدث، ابقى على اتصال
_حسناً...وداعاً
_ذهب بعدما القى الراحة في قلبي
رغم ذلك جزء مني لم يكن مطمئن ولا اعرف السببلكن على الاقل لن يتزوج...اذاً لا زال هناك امل
........
تاي:ذهبت صباح اليوم التالي الى المكان المقصود لأرى هناك.....يتبع
أنت تقرأ
مَن أنا؟!
Mystery / Thriller- كان كافيًا أن أخاف عليّك من أن تؤذيك الأشياء التي اذتني _علاقتنا غريبة ورائعة ، أنا الغريب وهو الرائع _القصه بريئه من أي علاقه مثليه _قد يجد بعضكم السرد ركيكاً كونها اول عمل لي.