تّأّيِّهِيِّوِنِګ..
كنت دائماً أتعاطف مع المثليين حين يتم التنمر عليهم او الاشاره لهم بلمقززين بسبب اختلافهم لأنني كنت أدرك ان لا حيلة لهم في ذلك فميولهم وُلد معهم وهذا شيء لم يختاروه بأرادتهم ولا يستطيعون منعه ويجب علينا مراعاة ذلك واعطائهم حقوقهم...
رغم ذلك لم استطيع تقبل فكرة ان ولدان او فتاتان يقعان في حب بعضهما..واشعر انها علاقة خارجه عن الطبيعه وبذلك كنت اناقظ نفسي.. لكن ماذا الان؟
هل سأكون واحد منهم للبقاء بجانب جونكوك؟
أعني انا اُحب جونكوك بلفعل لكن..ليس بلطريقة التي يريدها..لا يمكنني تخيله اكثر من صديق..هل يمكنني؟
اووه ما الذي اهذي به..
انا حتى لا اعلم كيف يبدأ الامر عندهم وكيف يكتشفون ميولهم..ربما يجب ان استعين بالانترنيت لعلي اكتشف شيئاً..بحثت ووجدت مقالاً مكتوب فيه ان هذا الشيء يكتشف عادة في مرحلة المراهقه لكنه يبدأ منذ الصغر حيث لا يُبدي الشخص اهتمام ولا ينجذب للجنس المعاكس له بل بلعكس...لكني احببت هيو في مرحلة مراهقتي!!
هل يمكن لهذا ان يتغير رغم ذلك..
بحثت مجدداً ووجدت انه يمكن ان يتغير بعد المرور بعدة تغيرات جسميه او نفسيه على الاغلب وفي بعض الحالات يكون الشخص مزدوج الميول حيث يتقبل كِلا الطرفين..أرجعت بضهري الى الخلف مستنداً على الكرسي ممسكاً برأسي من شدة تصادم الافكار فيه وتنهدت قائلاً:
اووه ياله من امر معقد..
لكن يجب ان ابحث عن المزيد..
بينما انا منهمك في البحث وقراءة المقالات..
تم اقتحام الغرفه بشكل مفاجأ من قبل هيوسا.._ لقد جلبت الاسطوانه
"صرخت بحماس فأغلقت الحاسوب سريعاً لأجاوبها"_ يااه ما هذا..الا يمكنكِ طرق الباب او الدخول بشكل طبيعي على الاقل..كدت اموت بسببكِ
_ هاااه هل هكذا تستقبلني بينما قضيت يومي بلبحث عن الاسطوانه لأجلك وايضاً لو كان الناس يموتون بسبب المفاجأت لمات العديد في عيد ميلادهم
_ كفى هراءً وقولي لي..كيف وجدتيها بعد ان قلتِ انها اختفت
_ يبدو ان والدي اعاد ترتيب أغراضه دون علمي،
وجدتها اسفل صندوق مملوء بلعده،لا اعلم كيف لم تنكسر..يا لحضك_ صدقتي ، يا لحضي -_-
_اذاً ماذا كنت تفعل..بدوت مندمجاً مع الحاسوب
حتى انك اغلقته حين دخلت..هل هناك شيء لاتريد لأحد ان يراه، هاه ، هاه،_ لا، وماذا سيكون، لا شيء، انتِ تتخيلين
_ هياا تايهيونغشي، انا اعرفك حين تكذب، ماذا هناك دعني القي نضره
_ولما سأكذب، حقاً لا شيء، هيا لنشغل الاسطوانه
هناك جهاز تعمل عليه في غرفة المعيشه"تركت غرفتي سريعاً قبل ان تكتشف امري واتجهت لغرفة المعيشه فلحقت بي..
وجدت الجهاز ووضعته على الطاوله وجلست مقابلاً له على الاريكه..سألتها بينما كنت اضع الاسطوانه في جهاز التشغيل"

أنت تقرأ
مَن أنا؟!
غموض / إثارة- كان كافيًا أن أخاف عليّك من أن تؤذيك الأشياء التي اذتني _علاقتنا غريبة ورائعة ، أنا الغريب وهو الرائع _القصه بريئه من أي علاقه مثليه _قد يجد بعضكم السرد ركيكاً كونها اول عمل لي.