دموع أبليس ✨ الجزء التاني من ملاك الألياس ✨ "للكاتبة زوزة"

الفصل ٦

اهلا باحلى متابعين و اخوات فى الدنيا كلها عاملين ايه يارب تكونوا كلكم بخير وصحة انا هنزل فصل النهارده و ممكن كمان احاول انزل كل اسبوع فصلين علشان نخلص الروايه قبل ما ابدأ فى السنه الدراسية الجديده لانى هبقى فى تالتة ثانوى وانتوا طبعا عارفين الثانويه العامه عامله ازاي يلا بقا نبدا الفصل و آسفه جدا عشان طولت عليكم فى المقدمة

🌠🌠🌠🌠
🌠🌠🌠🌠🌠🌠

فى جامعة فجر و عاصم
_________

فجر بصدمة وهي شايفه شخص غريب نازل فوق ماهر الدقى ضرب بطريقه ترعب بس هى اطمنت انه بعد عنها بصت حواليه بخوف وبتدور على تؤمها و سندها فى الدنيا بس مش لاقيه رجعت نظرها للشخص اللى نفض ماهر على الأرض و قام بهدوء و كبرياء و قرب منها بكل برود فجر بصتله بخوف و صدمة وقالته

فجر بخوف::: انت مين

الشخص بهدوء::: اهدى يا انسه متخفيش انا بس حبيت اساعدك لما شوفت كل اللى واقفين اكتفوا بالفرجة و بس و متدخلوش خالص

فجر بدموع و شكر::: انا مش عارفه اقولك ايه بس حضرتك لحقتنى من كارثة كانت هتضيع سمعتى و سمعت اهلى كلهم شكرا جدا لحضرتك جميلك ده هيفضل على راسى عمرى كله انا مستعده اعملك اى حاجه ااا

فجرررررررررر::: صرخ بيها عاصم من وراها برعب و خوف على تؤامه فجر ادورت لتؤامها بسرعه و جريت عليه و دخلت في حضنه بسرعه و فتحت فى العياط بقهر و وجع و خوف لو مكنش الشخص ده لحقها اكيد كانت ادمرت و ابوها و اخواتها كانوا انكسروا فجر شدت على حضن عاصم جامد و كانت بتدفن نفسها جواه جامد و عاصم عيونه دمعت بوجع و خوف على تؤامه هو حاسس بوجعها و قهرها دموعه نزلت بخوف و قلق عليها بعد لما شاف حالتها عاصم حضنها جامد و دفن وشه فى رقبتها و عيط عمار قرب عليهم و طبطب على كتف عاصم وقاله بهمس::: اهدى يا صاحبي و شوف اختك كده مينفعش دى منهارة خالص

عاصم بعد بسرعة عن فجر وهز رايها لصاحبه و رفع راس تؤامه بهدوء و حنان و بص فى عيونها بحنان وهو بيطمنها وهى بتبصله بوجع و عيونها عمالة تنزل دموع شلالات عاصم مسح دموع اخته بهدوء و ضحكلها بحب و حنان واتكلم بهدوء

عاصم بهدوء و حنان::: اهدى ياعمرى خلاص مفيش حاجه بس انا عاوز اطمن عليكي الكلب اللي اسمه ماهر ده عملك حاجه

فجر هزت راسها بسرعه واتكلمت::: لاء والله مش عمل حاجه في حد لحقنى منه قبل مايعمل حاجه خالص بص هو ده

فجر خلصت كلامها و شاورت على الراجل اللى ساعدها عاصم ادور بسرعه يشوف مين اللي وقف جنب اخته فى الموقف ده لاقاه شخص باين عليه الكبرياء و القوة و كمان وسيم و ملامحه هاديه

على الناحيه التانيه كان السخص اللى ساعد فجر واقف يشوف تصرفاتها هى و تؤامها اللى شبها جدا و بيبتسم على درجه حبهم لبعض و خوف الولد على البنت واللى اول لما شافته جريت عليه واستخبت فى حضنه و هو مبخلش عليها بالحنان و الحب الاخوة فقال فسره::: ياريتك تيجى و تشوفهم ازاى بيحبوا بعض وملامح البراءة و الحنان والحب اللى على وشهم هما الاتنين ياريتك بس تتنازل عن كبريائك اللي هيضيع من ايدك كل حاجه يارب الاوان ميكونش فات لما تعرف الحقيقه ياصاحبي