دموع أبليس ✨ الجزء التاني من ملاك الألياس ✨ "للكاتبة زوزة"

الفصل ٢١

مساء الخير طبعا انا عارفه اني اتأخرت و ده مش بأيدى لأني فى ثانويه عامه و طبعا النتايج مذهلة بصراحه تخلى الرعب يدب فى قلوبنا و انا بصراحه مش مستعده ان اضيع و اضيع سنة من عمرى على الفاضى و تكون دى اهم سنة فى حياتى و حياة اى حد و ياريت تعذرونى بس السنة صعبة جدا

- بالنسبه للرواية فأنتم ليكم فصل كل جمعه زى النهارده كده و انشاء الله المعاد ده ثابت و الروايه هتخلص بسرعه و هنبدأ الموضوع ده من الاسبوع الجاي انشاءالله كده فصل الاسبوع ده نزل النهارده ماشي يا حلوين

يالا نبدا الفصل = بقلمى
                     💞  زوزه 💞
                       ................
...............

أياس كان نايم على سريره و مغمض عينه و سرحان فى اللى بيحصل معاه و بيفكر فى دموعه اللى لسه في الغيبوبة حس بحد بيفتح الباب بهدوء أياس فضل على وضعه و متحركش استنى يشوف مين اللي داخله و داخل يعمل ايه

بس انصدم لما حس بالغطى بتاع السرير بيترفع و يغطيه و ايد حنينة بتملس على شعره و بتكلم بزعل عليه

= ياريتك كنت رجعت من زمان كنا كلنا هنعوضك على اللى شوفته يا حبيبى عشت اللى محدش عاشه بس اوعدك اننا هنعوضك نام يا حبيبى نوم الراحة

أياس فتح عينه بسرعه لما حس انها هتمشي و اتكلم بسرعه = طنط ملاك

ملاك ادورتله بسرعه = نعم يا حبيبى عايز حاجه اسفه اني صحيتك من النوم انا بس دخلت اشوفك متغطى كويس ولا لاء

أياس بصلها بوجع هو عمره محد عمل معاه كده غير دموعه بس امه دايما كانت مشغوله في حقدها و كرها للناس عمرها ما فكرت تشوفه كويس ولا تعبان
مكنتش بتفكر هو نام جعان نتغطى تعبان موجوع زعلان بالعكس كانت دايما بتضغط عليه و لازم يستحمل والا يبقى زى ابوه باعه علشان نفسه

أياس غمض عيونه بوجع و قهر و نزلت دمعة من عيونه بوجع حرك قلب ملاك ليه خلاها قربت منه و خدته فى حضنها بحنانها الدايم أياس اتصدم انها قربت منه تاني هو فكر انها لما اخدته فى حضنها لما جه مكنتش تعرف انه ابن جوزها بس دلوقتي لما اخدته فى حضنها تاني معناه انها اتقبلته أياس نفض كل الافكار من راسه وحضن ملاك جامد

ملاك وهى بتحرك ايدها على راسه بحنان = بس احنا معاك انا عارفه انك خايف من رفضى ليك و انى اكره اخواتك و ابوك فيك بس وحياة ألياس عندى انا مستحيل اكون السبب فى اذيتك خصوصا بعد اللى انت عملته و حميتلى روحى

أياس رفع عيونه و بصلها ببراءة خطفت قلبها ليه
= اه انت لما ضحيت بعشر سنين من عمرك علشان تحميلى عيالى من مامتك و تشوفها ناويه علي ايه ليهم و مفكرتش فيهم انك تنزل ولا حتى تقرب مننا و عرضت نفسك للخطر علشانهم يبقى انت كده كسبت قلبي و بقيت اغلى عندى منهم و انا اللى بقولهالك انت دلوقتي كبير اخواتك و كلهم تحت ايدك و الصح اغصبهم عليه حتى لو هما رفضوا