الفصل الرابع

4 2 0
                                    

                    
ليلى: يا سمير إيه رأيك نروح نزور حواء وأحمد .حواء وحشتني أوي وأهو بالمرة نصيف ونفسح الولاد
سمير : طب والله فكرة حلوة خلاص إديني يومين أخد أجازة من الشغل ونروح
نظرت له ليلي بضيق : أهو إنت كدا علطول يا سمير دايما كدا كل ما أقولك حاجه تفضل تأخر وتأجل كدا وفي الاخر مش هنروح زي السنة الي فاتت .ثم تركته وذهبت
نظر سمير في أثرها بضيق وغضب : فهي دائما ما تعامله هكذا لا يرضيها شئ ودائما ما تهاجمه علي أبسط الأشياء .فهو لا تريد سوي أن تأمر من حولها وتفعل ما يحلو لها .
سمير بغضب : ليلى إنتي يا أستاذة بتسبيني وتمشي وأنا بكلمك ؟ مش قلتلك قبل كدا أن الحركة دي بتضايقني .ماهو إنتي مش هتقولي كن فيكون إنتي ناسية إني ظابط ولازم أخد إذن ومش بالساهل كمان مكنتش السنة الي فاتت يعني مروحناش يا ستي ظهرتلي مأمورية فجأة ومعرفتش أخد أجازة
نظرت له ليلى بعينين دامعتين  ولم تتكلم معه فرق قلب سمير عليها فهي دوما هكذا لا تهون عليه ولا يستطيع أن يقسو عليها فقد أخذها عن حب وعانى كثيرا حتي تقبل به
سمير : خلاص يا حبيبتي سماح المرة دي مش هزعلك تاني وأوعدك هنروح أكيد نزورهم أنا عارف إن حواء أكيد وحشتك
ليلى بإبتسامة :خلاص يا سمورتي مش هزعل منك أصل حواء وحشتني أوي هي والبنات وكمان زهقت من جو القاهرة وعاوزة أغير جو ...

نرجع لبطلتنا الجميلة
تنظر لنفسها في المرآة  تتأمل ملامحها الذي طغى عليها الذبول  إلا أنها مازالت جميلة فهي قمحية اللون سوداء العينين مكتنزة الخدين  تزين وجهها إبتسامة لطيفة تعطيك إنطباع جميل. بشوشة الوجة كأن القبول علي وجهها رغم ما عانته ومازالت تعاني منه  إلا أنها راضية بقضاء الله تحمد ربها علي كل شئ
_أسما تنظر لنفسها بإبتسامة بسيطة تقول بتشجيع  : إنتي قدها  إنتي قدها أكيد ربنا هيوفقك في الإمتحان وبعدين عملتي الي عليكي إنتي وصحابك وربنا هيوفقنا أكيد ثم إزدادت إبتسامتها علي ذكر صديقاتها فدعت لهم بالتوفيق وخرجت من الغرفة مشرقة الوجه
_صباح الخير يا أحلي ماما في الدنيا يا أجمل أم في العالم
حواء بضحك: صباح النور يا سمسم  من وإنتي صغيرة  وإنتي لمضة كدا هههههه فاكره كانوا الجيران كانوا يتخانقوا مع خالتك لما كنت أسيبك معاها  وقت شغلي  عشان عاوزينك تقعدي عندهم وخالتك : تزعل اوي لما تروحي لطنطك نجوي وهي لاء ههههههه  ثم شاركتها أسما الضحك علي ذكريات الطفولة
_حواء بتذكر وفرحة  : فكرتيني عندي ليكي خبر حلو ثم قالت بمراوغة حزري فزري ؟
_أسما بمشاكسة : يوه يا حواء بقي دايما عاوزاني أحزر وأفزر مفيش مرة كدا من غير فوازير
_حواء بضحك:خلاص صعبتي عليا .خالك جاي  من  الإمارات  النهاردة
_أسما بفرحه واضحة في  عينيها : بجد ياماما الله خالو كان واحشني أوي أوي .....

*غصون بغيظ: ألو يا ست كخه إتأخرتي ليه
_أسما بضحكة مكتومة حتي لا تزيد من غضبها : معلشي يا غصنتي بقي الزحمة مانتي عارفة بس متلقيش قدامي عشر دقايق وأوصل 
_غصون بتنهد:ماشي يا ست أسما يلا في رعاية الله
_أسما بحب : في رعاية الله

*بعد الامتحان
_خرجت سند و وجهها  أحمر كالطماطم
وإستبرق تضحك عليها بشدة
_أسما بضحك علي ضحك غصون : إيه الي حصل ياطماطم قصدي يا سند
_إزداد إهتزاز جسد إستبرق من كثرة الضحك وهي تحاول التكلم بتقطع من شدة ضحكها  : سن.  سند  الدكتور وه وهي
_غصون بإستفسار فهي قد خرجت بعدهم من الإمتحان :إيه دا في إيه مالكم مسخسخين كدا ليه
_حاولت إستبرق تمالك نفسها وقد هدأت قليلا : سند مانتو عارفين مش طايقة  الدكتور مالك من بعد مازعقلها لما وصلت السكشن متأخر
أول ما دخلنا قاعة الإمتحان لقيتها بتقولي: يييه  أخيرا الواحد هيمتحن المادة الرخمة دي ونخلص فقولتلها إنها مادة لذيذة زي ما إنتوا عارفين .ثم انفجرت إستبرق في الضحك مرة أخري
_ أسما بغيظ وقد ضربتها بخفه علي ذراعها : ها كملي إيه الي بيضحك بقي ولا عشان إحنا بنمتحن في قاعة تانية هتذلينا
_ إستبرق بضحك: خلاص خلاص لقيتها بتقولي دا كفاية إنها المادة بتاعت مالك دا حتي عامل شبه كورتي البعبع هه لسه بنبص  ورانا  لقينا دكتور مالك هههههه
فقالها ماشي يا شعنونتي  ههه لو مستعجلة أوي كدا ياريت تتفضلي تدخلي بدل ما أحرمك من الإمتحان
فإنفجر الفتيات بالضحك علي سند ومالك فهما كالقط والفأر فمالك يكون ابن خالة سند وهم يعلمون جيدا أنه واقع لها وبشدة  ولكنها تكابر ولكن هل سيستسلم مالك؟؟

*مالك بغيظ  : أنا كرتي البعبع أما وريتك يا سند  ثم إصطدم بشخص فوجده عمرو
*عمرو بتفاجؤ من هيئة مالك الغاضبة
_عمرو : مالك ياسي مالك
_مالك بغيظ  :ماليش  ياعم
_ عمرو : لا دا انت كدا عاوزلك قعدة

بداخل كافيه خارج الجامعة يجلس عمرو ومالك
عمرو بضحك شديد : كرتي البعبع تصدق لايقة ههههه
مالك بغيظ : لا دا إنتو جايبيني هنا تهزأوني بقي
عمرو بضحك :خلاص ياعم ولا تزعل قلبك أبيض .طب طالما بتحبها أوي كدا مطلبتش إيدها ليه
مالك بحب: باباها مسافر هيجي علي أخر السنة الجاية وساعتها بقي مش هسيبها لغيري ثم أكمل بغيظ  وأهي تكون عقلت شويه دا بتقلك كرتي البعبع ثم ضحكا سويا وأخذا يتحدثان في شئون الجامعة فهما دفعة واحدة وأصدقاء منذ زمن

أسما بفرحة شديدة ودموع متلألأة : خالووووو وحشتني أوي أوي
سليم وهو يدور بها بفرحة :وإنتي أكتر يا حبيبة خالو  طمنيني عاملة إيه
أسما بعدما أنزلها خالها ومازالت ملتصقة به كالعلكة قالت بفرح  : الحمد لله يا خالو إنت وحشتني أوي لازم نقعد سوا وأحكيلك حاجات كتير أد كدااا ثم فتحت يديها علي وسعها فهي لم تره منذ سنتين وقد كان كأخيها الكبير وصديقها المقرب
سليم بضحك علي طفولة ابنت شقيقتة فهي ما زالت طفلته المدللة مهما كبرت : قولتي حاجات كتير قد إيه بقي  
ثم ضحكا سويا وأخذت أسما تثرثر بالكثير من الأشياء وخالها يستمع بقلبه قبل أذنيه فهي أول طفلة ومدللة هذه العائلة
                   ****************
_بارت خفيف ولذيذ علي القلب بدل الكآبة بتاعت البارت الي فات 🌚❤️
قولولي رأيكو في البارت في الكومنتس 👇❤️❤️

بنت حواحيث تعيش القصص. اكتشف الآن