الفصل السابع
*إستيقظت أسما من النوم تشعر بدوار كبير فقد قضت شوط كبير من المخاوف هذه الليلة تحاملت على نفسها وذهبت وتوضأت وقضت فرضها وأخذت تفكر وقد ملأ قلبها الخوف مرة أخري في ماهية هذه المرأة فقد إستيقظت ولم تتذكر ملامحها تنهدت وأخذت تدعو الله أن ينجيها من كل سوء لعلها ساعة إستجابة. ومن يدري! ثم إرتدت ملابسها وخرجت من الغرفة
_ أسما وقد حاولت الإبتسام : صباح الخير يا ماما
_حواء بتفحص فهي تشعر بخطب ما في ابنتها : صباح النور يا سمسمة .إنتي كويسة؟
_أسما وقد حاولت أن تطمأن والدتها : الحمد لله كويسة ياماما منمتش كويس بس
_حواء بتوبيخ :ليه كدا يا أسما منمتيش ليه
_أسما بتوتر : إنتي عارفة بقي يا ماما توت وضغط الجامعة
_حواء : ربنا يريح بالك يابنتي متقلقيش ربنا هيوفقك ياحبيبتي ويراضيكي علي قد تعبك .• تجلس غصون مع سند وإستبرق ينتظرن أسما من أجل المحاضرة
• غصون : ملكة التأخير لسه ليها بتاع عشر دقايق كدا
• سند بضحك : تصدقي لايق فعلا. وأخذن يضحكن سويا* زياد: ألو
* شريف : ألو يا زوز كله تمام
* زياد بضيق:برضه مش ناوي تقولي هتعمل إيه ؟
* شريف : مالك قلبك بقي رهيف كدا ليه من امتي وأنت بتقلق علي حد ؟
* زياد بحسرة فهو قد علم أن أسما صديقة غصون من سكنت قلبه منذ أن رأها فهما أولاد عم وتقدم لها كثيرا لكنها ترفضه كل مرة هو يعلم أن لديها حق فمن يقبل بمثله ولكنه يعلم أيضا أنها بداخلها تكن له بعض الحب ولكنه بهذه الفعلة ستكرهه للأبد فهو يعلم كم تحب غصون أصدقائها
_زياد : ماشي يا شريف بس خد بالك أسما غير البنات الشمال الي بتصاحبهم متندمنيش إني ساعدتك .
_ شريف بسخرية وخبث : ماشي يا حنَيِنْ . ثم أغلق الهاتف معه .شريف بخبث : صبرك يا أسما كلها شوية وقت ونشوف هتعرفي ترفعي عينك تاني إزاي جه الوقت الي هكسر فيه غرورك وأذلك
• وصلت أسما وجلست قليلا مع صديقاتها وحاولت أن تتناسي مخاوفها وأن تندمج معهن في الحديث حتي حان وقت المحاضرة
_أسما: يلا يا بناويت
إستبرق : يلا بينا .ثم دخلوا لمحاضرة دكتور عمرو** خرج عمرو من المنزل متباطأ الخطى فهو مازال يشعر بالإحراج من موقفه مع أسما وما زاد الطين بله هي كلمات أخيه فهد .حتي والدته لم تتركه حتي علمت علي ما كان يضحك فهد ولم تلبس إلا أن إنفجرت بالضحك هي ومنة ابنت خالته بالضحك وكان يوم مليئ بالسخرية من عمرو حتي لعن أسما ولعن نفسه معها ولعن المفاتيح أيضا
عمرو بإحراج : ياتري هتقول لزمايلها ؟ ثم أردف بثقة وتعالي :حتي لو قالت ميهمنيش أصلا .ثم ركب سيارته وانطلق للجامعة_ دخل بكل اتزان لقاعة المحاضرة ولم يلبث حتي تعلقت أنظاره بأنظارها فخرجت منها إبتسامة رقيقة دق قلبه لها ثم أفاق سريعا وأبعد نظره عنها : فوق يا غبي مالك دي أكيد بتضحك عليك
• قام بشرح المحاضرة علي أكمل وجه وقد بدا علي وجوه الطلاب أنهم راضين كثيرا عن شرحه
أنت تقرأ
بنت حوا
Roman d'amourأسما :مأخدتش بالها من الدموع الي نزلت وهي بتتكلم دموع التعب تعب التنمر من زمايلها الي شايفينها أقل منهم وتعب مامتها وسهرها. تعب باباها عشان مصاريفها هي وأختهاو مجهود السنة وسهر الفجر وتعب كام مرة فكرت في حلمها وسعت _محمد بتأثر فهو كأبيها الروحي بل...