" ههههههههههههههههههههههههههههههه "
" بيكا بو ، بيكا بو ، بيكا بو "
" واحد ، إثنان ، ثلاثة ، بيكا بو "
" بدأ العد التنازلي "
" المختلة قادمة بالطريق "
لن تقدر على مجاراتي سرعة بديهتها لأنها تتغلغل بداخل أعماق روحك و تستحوذ على ما تبقى من عقلك في لعبة مجنونة كإختلال عقلها و روحها
" أمي أنا ذاهبة إلى المدرسة "
" حسنا حبيبتي "
خرجت هذه الجميلة الفاتنة بكل ثقة و حماس إلى مدرستها الجديدة التى تبعد الكثير من الأميال عن منزلها ، ثانوية الفرسان هي الثانوية الجديدة لها ، الثانوية ذات الرقم الخامس و العشرين و لكن هل ستستمر بها أو أنها ستغادرها كما فعلت من قبل في ظروف غريبة أم أن هذه الثانوية مميزة عن غيرها مع بيكا كوين
وقفت أمام أبواب الثانوية الكبيرة تنظر إلى مدخلها بإبتسامة صغيرة و أمل كبير بداخلها من أن الأمور ستمر على خير كما ترجوا منها أن تكون
دخلت إلى الداخل و قصدت مكتب المدير لتأخذ الجدول خاصتها و عندما دخلت كانت الأعين عليها لأنها الطالبة الجديدة التي سبق و أن تحدثوا عن قدومها و خصيصا أنه يسهل إنتشار مثل هذا الخبر بداخل ثانوية صغيرة مثل هذه التي تقع بضواحي المدينة
نزعت حقيبتها من على ظهرها و جلست على المقعد أمام مدير هذه الثانوية المشغول بالتحدث في الهاتف إلى أن لاحظ وجودها و هكذا أنهى مكالمته بسرعة و إستدار لها و إبتسم إبتسامة عريضة تبرز منها صفوف أسنانه البيضاء المصطفة و وجهه الذي يظهر به القليل من السمنة
" مرحبا بك ، لا بد أنك الطالبة الجديدة "
" نعم هذا صحيح "
" حسنا ، على ما أعتقد فإن إسمك هو بيكا كوين "
" هذا صحيح "
" دقيقة و ستستلمين جدولك حسنا "
بعد دقيقتين وضع أمامها ورقة بها أوقات الدوام و الفصول التي يتوجب عليها الذهاب لها لهذا قامت بالنهوض من المقعد و أخذت أغراضها خارجة من المكتب و لكن عندما وصلت إلى الباب و كادت أن تخرج منه قام بالمنادة عليها لهذا قامت بالإستدار ناحيته
" نعم سيدي "
" لا أريد أي خرق للقواعد هنا و أن لا يحدث بثانويتي مثل ما حدث بالثانويات الأخرى "
أنت تقرأ
The psycho
Horrorسوف تتمنى فقط أن لا تدخل حياتك و أن لا تقع يوما في حبها الذي يذهب العقول و يجعلك مجنونا بدورك مثلها و لكن بأي طريقة سوف تدخل لحياتك و كيف ستتلاعب بك بكل سهولة و أنت تصدق ألاعيبها و لكن كيف سيكون كل شيء لهذه المرة إحذر من المجنونة لأن عقلها في سبات ت...