خرجت روفيدا من المستشفى نحو الكافتيريا بصحبة أشتون الذي تغير كثيرا عن ذلك الأشتون الذي كانت تعهده بحياتها ، قد كان آشتون هزيلا و شعره طويلا و لا يهتم أبدا بدراستها مثل ما هو متوقع و لكنه تغير كثيرا عن ذي قبلجسده صلب و مكتنز بالعضلات و ذاك الشعر الطويل لم يعد موجودا أبدا بل يعتريه قصة شعر جديدة تناسب مع وجهه و ما زاد إستغرابها أكثر هو زيّ الشرطة الذي لم تتوقع أبدا في حياتها أنه قد يرتديه أبدا في حياتها
« أظن أن هذه السنوات قد كانت كفيلة لمحو كل شيء قد كان »
قد كانت هذه الكلمات التي تفوهت بها بداخلها مؤيدة رأيها بما تراه أمامها و لحالتها أيضا التي أصبحت عليها لتدرك أن الوقت كفيل بتغير كل شيء كان ، لا تعلم لمَ شعرت بالحزن الذي دق عتبات قلبها عند رأيته بالرغم من أن كل شيء قد مرّ مع السنين
جلسا على إحدى الطاولات و طلبا من النادل أن يحضر لهما فنجانين من القهوة بينما ، كانت الوالدة الصغيرة مقارنة بمثيلاتها اللواتي لم ينجبوا لحتى الأن تفكر كثيرا عن المصير الذي ربط أشتون بشرطة
” في ماذا تفكرين ؟ “
” أعني في ما أراه أمامي ، كيف أصبحت شرطيا هكذا و خصيصا أننا كنا بجامعة الطب ؟ “
” قصة طويلة و لكن بإختصار فقد تطوعت لهذا العمل و بمرور الوقت و الترقيات وصلت لهذه المرحلة “
” هذا جيد “
” ماذا عنك ؟ كيف هي حياتك ؟ أريد معرفة كل شيء “
” كما تعلم تزوجت من إيرك و أنجبت فتاتا جميلة جدا “
” بالطبع ستكون جميلة كوالدتها ، لكن لا أستطيع تخيل أنك روفيدا تلك الفتاة أصبحت أما “
” صدق أو لا تصدق فهي هي الحياة “
” حسنا ماذا عن إريك ، لم أره منذ مدة طويلة كما تعلمين “
” لأكون واضحة معك ففي الحقيقة أنا و إريك قد تطلقنا منذ مدة طويلة لهذا لا أعرف عنه الكثير “
” لم أتوقع هذا “
” لا تشغل بالك بهذا فكل شيء وارد في هذه الحياة “
” حسنا “
” ماذا عنك ؟ هل أنت متزوج أم تواعد أحدهم ؟ “
” لقد مازالت للأن أعزبا “
” أشتون هناك الألاف من الفتيات اللاتي يرغبن بك و مازلت للأن أعزبا ، هذا مستحيل “
أنت تقرأ
The psycho
Horrorسوف تتمنى فقط أن لا تدخل حياتك و أن لا تقع يوما في حبها الذي يذهب العقول و يجعلك مجنونا بدورك مثلها و لكن بأي طريقة سوف تدخل لحياتك و كيف ستتلاعب بك بكل سهولة و أنت تصدق ألاعيبها و لكن كيف سيكون كل شيء لهذه المرة إحذر من المجنونة لأن عقلها في سبات ت...