بعد ما أن خرجت السيدة ملارك من منزل والديها ركبت بسيارتها و ذهبت لتأخذ إبنتها من نادي الرسم و هذا ما حدث بالتحديد و عادتا إلى المنزلأخذت السيدة ملارك في وضع الفطار لزوجها الذي قد وصل بالفعل و إبنتها الجالسة على الطاولة ، تقدمت من الجزء الأمامي من المنزل و إستقبلت زوجها في إبتسامة حانية كما هي عادتها ، أخذت عنه سترته و حقيبته و تركته يتناول الغداء
كانوا جميعهم مجتمعين في غرفة الجلوس يتحدثون في مواضيع عدة إلى أن ذهب كل ذلك الجو من السعادة العائلية عندما تطرقت سارة بموضوع جعل الأجواء مثل الكهرباء خصيصا بين الزوجين
سارة ” من تكون بيكا كوين ؟ “
نظر الوالد إلى إبنته بنظرات غير مفهومة لما قالته لأنه يعلم في قرارة نفسه أنه ستحدث مشكلة ما بالنهاية و لكنه لا يعلم لما هو متوتر لهذه الدرجة بينما لا تربطه بالمدعوة بيكا أي علاقة و أنه لم يقترف أي خطأ و لكن إسمها وحده يجعله متوترا و متعرقا و نبضات قلبه تتسارع و كأنه بالمراثون
لوكا ” إنها طالبة بأحد صفوفي ، لما السؤال ؟ “
سارة ” الكثيرون يتحدثون بخصوصها حتى أنهم أطلقوا عنها غريبة الأطوار “
لوكا ” هذه أمور لا تعنيني حبيبتي ، كيف كان يومك ؟ “
سارة ” جيد نوع ما ، علاماتي بالرياضيات تتحسن بتدريج “
لوكا ” هذا جيد “
السيدة ملارك ” إن نيكولاس يبحث عنك ، قال أنه يريدك في شئ ما “
سارة ” سوف أتحدث معه غدا و الأن سأصعد إلى غرفتي “
لوكا ” حسنا “
صعدت إبنتهما إلى فوق و جلسا يشاهدان التلفاز من دون قول أية كلمة كانت ، ذهبت السيدة ملارك من هناك و صعدت إلى فوق لرتاح قليلا بينما سحب لوكا هاتفه من جيبه يفكر في ما إن كان عليه الإتصال بها أم لا و لكنه فضل الإتصال بها و الإطمئنان عليها
” مرحبا بيكا “
” مرحبا أستاذ “
” كيف حالك ؟ هل قدمك بخير ؟ “
” كل شيء بخير حتى أني بدأت المشي على قدمي “
” شكرا لك أستاذ ، كيف هي أحوالك هل أنت بخير ؟ “
” أنا بخير ، هل الإقامة بالحرم جيدة “
أنت تقرأ
The psycho
Horrorسوف تتمنى فقط أن لا تدخل حياتك و أن لا تقع يوما في حبها الذي يذهب العقول و يجعلك مجنونا بدورك مثلها و لكن بأي طريقة سوف تدخل لحياتك و كيف ستتلاعب بك بكل سهولة و أنت تصدق ألاعيبها و لكن كيف سيكون كل شيء لهذه المرة إحذر من المجنونة لأن عقلها في سبات ت...