إستيقظت بيكا من النوم و قامت بإرتداء ملابسها و نزلت إلى الأسفل لتتناول الفطور و لكنها قبل ذلك وضعة ظرفا صغيرا داخل غرفة جيسي من تحت الباب و ذهبت بعد ما أن ألقت بي قنبلة عليهاجلست على الطاولة تتناول الفطور و هي ترى جميع الفتيات بالطابق الذي تبيت به يتناولن فطورهن ما عدا فتاة واحدة ألا و هي جيسي و هذا بالطبع أسعدها و لو قليلا لتشعر بأنها صابطت هدفها كما أرادت و من يقوم بمسائلة نفسه عن ما يحتويه ذلك الظرف الذي وضعته فالإجابة تكمن أنها وضعت ورقة مفواها أنها تعلم بما تقوم به جيسي من كل ليلة و هكذا بثت الرعب بداخلها
أنهت فطورها و خرجت من هناك نحو الثانوية ، بالأمس لم تعهد نفسها بذلك الضعف أبدا و كله بسبب أنها علمت أن الشخص الذي أعجبت به متزوج و لن تبقى لها أي فرصة معه ، الأمر يبدو غريبا عليها فكل ما تعرفه أنه سيصبح التقرب منه أمر غريب جدا عليها
جلست بمقعدها بينما تنتظر من الأستاذة أن تأتي ليبدئوا بالدروس و في غضم ذلك إستغلت تواجد الفتاة ذات النظارات التى تذكورونها من أول لقاء
” مرحبا ، لم يسبق لنا و أن تحدثنا معا ، ما إسمك ؟ “
” أدعى ميليسا “
” إسمك جميل ميليسا ، إذن قالوا لي أن الأستاذ ملارك لديه إبنة هنا “
” اه هذا صحيح و من لا يعرف إبنة السيد ملارك في هذه الثانوية ، إنها تدعي سارة ملارك تدرس بشعبة غير شعبتنا و من الممتازين في هذه الثانوية “
” أه لقد فهمت و هل هناك نوادي ترتديها هنا “
” أعتقد أنها مهتمة بالعروض المسرحية “
” مثير للإهتمام ، حسنا شكرا لك ميليسا “
دخلت على إثرها الأستاذة و أخذت في تدريس الطلاب و هكذا بالتوالي و في أثناء هذه الدروس قد تغيبت جيسي تماما عن الدروس و ذلك بسبب ما بها الفتاة الجديدة التى لم يتخطى تواجدها سوى شهر بأكمله بهذه المدرسة و بهذه السرعة الفائقة
و على ذكر هذا فقط عادت إلى الحرم المدرسي و لكنها مفعمة بلفحة من الحزن و الكآبة التى شعرت بهما بسبب أحدهم لأول مرة يسبق ، لم تشعر بهذا الشعور الممثال له إلا عندما كانت تقضي أوقاتا عصيبة لوحدها من دون أي مساعدة كانت برغم من تواجد والدتها بجانبها
كرست والدة بيكا حياتها من أجل إبنتها فقط و رفضت أن تجدد علاقتها بأي أحد كانت و لكن عندما كبرت هذه الفتاة المتمردة بطباعها بدأت تفكر في حل جذري قد يجعلها بعيدة عنها و لو لوهلة واحدة ، حياة تخلوا من التعقيدات و المسؤولية فكان نتيجة هذه العلاقات التي تخوضها في بعض الأحيان
أنت تقرأ
The psycho
Horrorسوف تتمنى فقط أن لا تدخل حياتك و أن لا تقع يوما في حبها الذي يذهب العقول و يجعلك مجنونا بدورك مثلها و لكن بأي طريقة سوف تدخل لحياتك و كيف ستتلاعب بك بكل سهولة و أنت تصدق ألاعيبها و لكن كيف سيكون كل شيء لهذه المرة إحذر من المجنونة لأن عقلها في سبات ت...