إستيقظت بيكا مبكرا جدا من سرير والدتها و هي ملقية على الأرض تنظر إليها و هي النائمة و آثار الدموع عالقة بين جفونها تستمتع لرأيتها هكذا بهذه الحالة” لا أحد يستطيع كسر قواعد بيكا ، بيكا بو “
نهضت من على السرير و إرتدت ملابسها ذاهبة لتوضب ملابسها إستعدادا لترك هذا المنزل ، خرجت من هناك مبكرا كي تلحق بالحرم هناك و بالمدرسة مبكرا
حملت حقيبتها معها و أخذت القطار ذهابا إلى هناك ، قد مرّ بالفعل قرابة الساعة و نصف و هي بالقطار تقرأ كتابا مصورا عن الأبطال الشريرين إلى أن وصل القطار إلى المحطة
نزلت من هناك و خرجت من تلك المنطقة ذاهبة إلى الحرم الذي يبعد كثيرا و لكنها لم تهتم أبدا بل أكملت سيرها إلى هناك غير أنها عندما كانت تمشي لمحت سيارة سوداء فاخرة تقف بجانبها و صوت مألوف ينادي لها
” بيكا كوين ، ما الذي تفعلينه في هذا الصباح ؟ “
إستدارت عندما سمعت صوتها على لسان من جعل تفكيرها محتارا جدا منذ اليوم الذي رأته به ، قد كان أستاذ الإنجليزية لوكا الذي أوقف سيارته على جانب عندما رآها
” مرحبا أستاذ “
” ما الذي تفعلينه هنا في هذا الصباح الباكر مع هذه الحقيبة الكبيرة “
” و لماذا تسألني هذا كله “
” لما أنت مندفعة هكذا ، إنه سؤال خفيف لا غير “
” منزلي بعيد جدا عن هنا لهذا سأنتقل إلى الحرم هنا “
” إصعدي فأنا في طريقي إلى الثانوية “
” لا عليك ، أستطيع المشي لوحدي “
” لا أستطيع ترك تلميذة لي تمشي لوحدها في مثل هذه الأجواء “
” حسنا “
مع موافقتها إلك نزل من سيارته و أخذ حقيبتها و وضعها بخلف السيارة و ساعدها على الجلوس بجانب مقعده و حرك محركات السيارة نحو الحرم
قد كانوا طيلة الطريق صامتين لا يتحدثون في أي شيء كان و لكنهما كانا ينظران لبعضهما خلسة في جملة من المشاعر المختلفة بينهما
” لما أنت عدائية جدا هكذا ، هناك شحنة سلبية بداخلك “
” أنا لست بعدائية و لكن لي حياتي الخاصة و لي قواعد لهذا أنا صعبة قليلا “
أنت تقرأ
The psycho
Horrorسوف تتمنى فقط أن لا تدخل حياتك و أن لا تقع يوما في حبها الذي يذهب العقول و يجعلك مجنونا بدورك مثلها و لكن بأي طريقة سوف تدخل لحياتك و كيف ستتلاعب بك بكل سهولة و أنت تصدق ألاعيبها و لكن كيف سيكون كل شيء لهذه المرة إحذر من المجنونة لأن عقلها في سبات ت...