Chp 3

421 26 2
                                    


إستيقظت بيكا مبكرا جدا من سرير والدتها و هي ملقية على الأرض تنظر إليها و هي النائمة و آثار الدموع عالقة بين جفونها تستمتع لرأيتها هكذا بهذه الحالة

” لا أحد يستطيع كسر قواعد بيكا ، بيكا بو “

نهضت من على السرير و إرتدت ملابسها ذاهبة لتوضب ملابسها إستعدادا لترك هذا المنزل ، خرجت من هناك مبكرا كي تلحق بالحرم هناك و بالمدرسة مبكرا

حملت حقيبتها معها و أخذت القطار ذهابا إلى هناك ، قد مرّ بالفعل قرابة الساعة و نصف و هي بالقطار تقرأ كتابا مصورا عن الأبطال الشريرين إلى أن وصل القطار إلى المحطة

نزلت من هناك و خرجت من تلك المنطقة ذاهبة إلى الحرم الذي يبعد كثيرا و لكنها لم تهتم أبدا بل أكملت سيرها إلى هناك غير أنها عندما كانت تمشي لمحت سيارة سوداء فاخرة تقف بجانبها و صوت مألوف ينادي لها

” بيكا كوين ، ما الذي تفعلينه في هذا الصباح ؟ “

إستدارت عندما سمعت صوتها على لسان من جعل تفكيرها محتارا جدا منذ اليوم الذي رأته به ، قد كان أستاذ الإنجليزية لوكا الذي أوقف سيارته على جانب عندما رآها

” مرحبا أستاذ “

” ما الذي تفعلينه هنا في هذا الصباح الباكر مع هذه الحقيبة الكبيرة “

” و لماذا تسألني هذا كله “

” لما أنت مندفعة هكذا ، إنه سؤال خفيف لا غير “

” منزلي بعيد جدا عن هنا لهذا سأنتقل إلى الحرم هنا “

” إصعدي فأنا في طريقي إلى الثانوية “

” لا عليك ، أستطيع المشي لوحدي “

” لا أستطيع ترك تلميذة لي تمشي لوحدها في مثل هذه الأجواء “

” حسنا “

مع موافقتها إلك نزل من سيارته و أخذ حقيبتها و وضعها بخلف السيارة و ساعدها على الجلوس بجانب مقعده و حرك محركات السيارة نحو الحرم

قد كانوا طيلة الطريق صامتين لا يتحدثون في أي شيء كان و لكنهما كانا ينظران لبعضهما خلسة في جملة من المشاعر المختلفة بينهما

” لما أنت عدائية جدا هكذا ، هناك شحنة سلبية بداخلك “

” أنا لست بعدائية و لكن لي حياتي الخاصة و لي قواعد لهذا أنا صعبة قليلا “

The psycho حيث تعيش القصص. اكتشف الآن