خرجت حينها من حوض الإستحمام و إرتدت ملابسها التي إبتلت من المياه التي إلتصقت بجسدها ، وضعت حقيبتها فوق ظهرها و خرجت من هناك و عادت إلى الحرم مباشرة ، دخلت إلى غرفتها و غيرت ملابسهاجلست فوق السرير و إستلقت لتنال قسطا من الراحة و لكنها لم تقدر على النوم أبدا و هذا يرقها جدا فهي أحيانا لا تستطيع النوم لعدة أيام و أيام أخرى تريد النوم من دون إستيقاظ و كأنها في غيبوبة تامة
لهذا أخذت تدور و تدور في أرجاء الغرفة إلى أن شعرت بالملل لهذا وضعت قبعتها على رأسها و خرجت من الغرفة و من الحرم بأجمعه ، أرادت الخروج و التنزه قليلا و لكنها لا تريد فعل ذلك لوحدها فهي قد قامت بالإتصال بلوكا و طلبت منه لو أنه يخرج معها و هو وافق بالطبع إحتراما لها
وقفت بجانب محطة الحافلات تنتظر قدومها إلى أن أتى بسيارته السوداء التى رأتها لأول مرة بها و لم يكن بيدها إلا و أن أسرعت و جلست بجانبه و إنطلق بأسرع سرعته نحو الأمام
” شكرا لقبولك دعوتي “
” لا عليك ، أنا أيضا كنت أشعر بالملل “
” إلى أين سنذهب فأنا لا أعرف هذه الأحواز كثيرا “
” هل تقبلين بجولة خارج المدينة “
” ليست عندي أي مشكلة إن كانت الجولة معك “
” إذن إستعدي للمتعة “
ضغط على المكابح و أسرع من سرعة السيارة ناحية الطريق السريع و بذلك خرج بعد قرابة نصف ساعة من المدينة و هو الأن يقود على طول الطريق الطويل ناحية مدينة الملاهي بينما هي لا تملك أي فكرة عن هذه المفاجأة الصغيرة و الفجائية في آن واحد
نظرت عن كثب إلى المكان الذي أخذها له و شعرت بشئ غريب جدا لا تعرف معناه أبدا و لكنها كانت مدهوشة جدا لجلبها لمثل هذا المكان الذي سبق و أن عهدت نفسها أنها لن تأتيه مرة أخرى
” لماذا أحضرتني إلى هنا ؟ “
” أردت جعل هذه النزهة مميزة جدا “
” لو أننا ذهبنا لمطعم صغير لكان أفضل “
” و لكن مدينة الألعاب أفضل بكثير ، هيا بنا لداخل “
” لا أريد ، لا أستطيع “
” لمَ ؟ هيا بنا “
مسكها من يدها و أنزلها من السيارة بينما هي لا تريد ذلك أبدا و كانت في كل مرة تحاول جعله العدول عن قراره و لكنه لم يسمع عنها ببنة شفة و هذا ما أدى إلى حدوث شئ لم يكن في الحسبان عندما دخلوا إلى ساحة الملاهي
أنت تقرأ
The psycho
Horrorسوف تتمنى فقط أن لا تدخل حياتك و أن لا تقع يوما في حبها الذي يذهب العقول و يجعلك مجنونا بدورك مثلها و لكن بأي طريقة سوف تدخل لحياتك و كيف ستتلاعب بك بكل سهولة و أنت تصدق ألاعيبها و لكن كيف سيكون كل شيء لهذه المرة إحذر من المجنونة لأن عقلها في سبات ت...