Chp 12

123 12 2
                                    


إبتعدت روفيدا عن صديقتها الجديدة بحجة أنها محتاجة لذهاب إلى دورة المياه و لكن كانت الحقيقة أنها تلقت مكالمة واردة من رقم مجهول لهذا عندما أصبحت بعيدة عن مرمى الأخصائية النفسية رفعت السماعات عاليا ليتسنى لها سماع الجهة المتصلة

” مرحبا ، من معي ؟ “

” لقد خابت ظنوني كثيرا ، إعتقدت أنك ستحزرين من إتصل بك “

هذا أنت أشتون ، أنا أسفة لم أستطع التعرف عليك لأن الرقم مجهول “

” إذن قومي بتسجيل رقمي فأنا سأكثر من الإتصالات “

” واو هذا إعتراف سريع “

” كما تعهدينني ، لا أفوت أي فرصة كانت “

” و من سيعرفك أحسن مني “

” إذن متى تنتهين من العمل “

” دوامي ينتهي عند الساعة الثانية “

” حسنا هذا جيد ، سأتي لإصطحابك في نزهة قصيرة “

” سأكون سعيدة جدا بهذا “

قطعت المكالمة و وضعت الهاتف في جيب ملابس التمريض خاصتها ، أخذت صينية تملأها الضمادات و أدوات تعقيم حكولية و بعضا من اللاصقات الطبية متوجهة نحو الغرفة ثلاثميئة و خمسة

فتحت الباب بهدوء فوجدت المريض جالس على سريره ينظر إلى حيطان الغرفة و يده اليمنى مقيدة بالأصفاد بأعمدة السرير لهذا لم تجد أي خوف من التقدم و مباشرة عملها

” سأقوم بتغير ضماداتك المتلوثة بالدماء لهذا أرجو منك مساعدتي “

لم يتفوه بأية كلمة بل قام بإبعاد ناظريه عنها نحو النافذة لهذا لم تجد أي مشكلة في هذا ، إقتربت منه بكل حذر منه و مسكت يده اليسرى المتضررة كثيرا من العمل الأخرق الذي لحقه بنفسه تنزع عنه الضمادات الملطخة

أخذت السائل الحكولي و سكبت القليل منه على قطنة نظيفة تمررها ذهابا و مجيئا على جرحه إلى أن أصبح نظيفا كليا و عندما أتمت هذه المهمة عمدت إلى ربط هذه الضمادات النظيفة حول يده إلى أن إنتهت و لكنها عند أدئها لواجبها لم تلاحظ أعينه التي كانت تقوم بمراقبتها و الإبتسامة السخيفة التي على محياه

إبتعدت عنه قليلا و لكنها شعرت بألم خفيف في شعرها الذي علق في مئزره الذي غيره من ملابس الجسن إلى ملابس المستشفى لهذا وضعت يدها على هذا المئزر و حاولت تخليص نفسها و لكنها لم تقدر على هذا ، أما هذا الرجل عندما رأي محاولتها البائسة هذه فك شعرها من عليه و نظر لها بحدة داخل عينيها مما جعلها ترتبك و تشعر بالخوف بداخلها

The psycho حيث تعيش القصص. اكتشف الآن