إبتعدت روفيدا عن صديقتها الجديدة بحجة أنها محتاجة لذهاب إلى دورة المياه و لكن كانت الحقيقة أنها تلقت مكالمة واردة من رقم مجهول لهذا عندما أصبحت بعيدة عن مرمى الأخصائية النفسية رفعت السماعات عاليا ليتسنى لها سماع الجهة المتصلة” مرحبا ، من معي ؟ “
” لقد خابت ظنوني كثيرا ، إعتقدت أنك ستحزرين من إتصل بك “
” هذا أنت أشتون ، أنا أسفة لم أستطع التعرف عليك لأن الرقم مجهول “
” إذن قومي بتسجيل رقمي فأنا سأكثر من الإتصالات “
” واو هذا إعتراف سريع “
” كما تعهدينني ، لا أفوت أي فرصة كانت “
” و من سيعرفك أحسن مني “
” إذن متى تنتهين من العمل “
” دوامي ينتهي عند الساعة الثانية “
” حسنا هذا جيد ، سأتي لإصطحابك في نزهة قصيرة “
” سأكون سعيدة جدا بهذا “
قطعت المكالمة و وضعت الهاتف في جيب ملابس التمريض خاصتها ، أخذت صينية تملأها الضمادات و أدوات تعقيم حكولية و بعضا من اللاصقات الطبية متوجهة نحو الغرفة ثلاثميئة و خمسة
فتحت الباب بهدوء فوجدت المريض جالس على سريره ينظر إلى حيطان الغرفة و يده اليمنى مقيدة بالأصفاد بأعمدة السرير لهذا لم تجد أي خوف من التقدم و مباشرة عملها
” سأقوم بتغير ضماداتك المتلوثة بالدماء لهذا أرجو منك مساعدتي “
لم يتفوه بأية كلمة بل قام بإبعاد ناظريه عنها نحو النافذة لهذا لم تجد أي مشكلة في هذا ، إقتربت منه بكل حذر منه و مسكت يده اليسرى المتضررة كثيرا من العمل الأخرق الذي لحقه بنفسه تنزع عنه الضمادات الملطخة
أخذت السائل الحكولي و سكبت القليل منه على قطنة نظيفة تمررها ذهابا و مجيئا على جرحه إلى أن أصبح نظيفا كليا و عندما أتمت هذه المهمة عمدت إلى ربط هذه الضمادات النظيفة حول يده إلى أن إنتهت و لكنها عند أدئها لواجبها لم تلاحظ أعينه التي كانت تقوم بمراقبتها و الإبتسامة السخيفة التي على محياه
إبتعدت عنه قليلا و لكنها شعرت بألم خفيف في شعرها الذي علق في مئزره الذي غيره من ملابس الجسن إلى ملابس المستشفى لهذا وضعت يدها على هذا المئزر و حاولت تخليص نفسها و لكنها لم تقدر على هذا ، أما هذا الرجل عندما رأي محاولتها البائسة هذه فك شعرها من عليه و نظر لها بحدة داخل عينيها مما جعلها ترتبك و تشعر بالخوف بداخلها
أنت تقرأ
The psycho
Horrorسوف تتمنى فقط أن لا تدخل حياتك و أن لا تقع يوما في حبها الذي يذهب العقول و يجعلك مجنونا بدورك مثلها و لكن بأي طريقة سوف تدخل لحياتك و كيف ستتلاعب بك بكل سهولة و أنت تصدق ألاعيبها و لكن كيف سيكون كل شيء لهذه المرة إحذر من المجنونة لأن عقلها في سبات ت...