لم تعلم روفيدا ما الذي كان يتوجب عليها فعله و لكنها كانت تعلم أنه قد تهرب منها في هذه اللحظة و لكنها قامت بمسايرته فقط ، إقتربت من إطار الصورة الذي سبق و أن سقط على الأرضية تناظره بمشاعر عميقة جدا و بسرعة قامت بقلبه على وجهه الزجاجي و ذهبت لتطبخ شيئا تأكله و زفرة خفيفة خرجت من صدرها المحمل بالكثير من مشاغل الحياةذهب أشتون من هناك بسرعة بينما يشعر بالعديد من وخزات الألم التى تدق جدار قلبه من دون أي رحمة و لا يريد من هذا إلا أن ينتهي بسرعة لأنه الوحيد الذي العالم بمقدار ألم رحلته هاته التى مرت عليه طيلة هذه السنوات بسبب صديقته روفيدا و لا غيرها أبدا
كانت في هذه الأثناء بيكا جالستًا بمقعد الحديقة تتحدث مع جيسي بطريقة متسلطة جدا عليها و تآمرها بتنفيذ رغباتها الجامحة و لا يوجد غير طلباتها
” أريد منك سرقة إجابات الإختبار من مكتب المدير “
” و لكن هذا شديد الخطورة و لا يجوز أبدا ! “
” كيف ستكون ردة فعل من بالمدرسة عندما يرون صورك المتصدرة بالصحف و مواقع الإنترنت ؟ أظن أنه أمر ممتع جدا “
” حسنا ، فقط لا تسربي هذه الصور و لك ما تردين “
” فتاة مطيعة “
نهضت من مقعدها و إبتسامة تعال تعتلي وجهها بينما الفتاة الثانية تمسك رأسها بين كلتا يديها تفكر في أية مصيبة وضعت بها نفسها و لا تعلم بأي طريقة ستدخل لمكتب المدير و تسرق إجابات الفروض
هذا شئ لم تهتم بيكا له أبدا فهي في غنًا عن هذه الإجابات و لكنها تحب كثيرا التسبب في المتاعب لغيرها لمتعتها الخاصة
وضعت حقيبتها فوق ظهرها و خرجت من المدرسة و مشت قليلا لتصبح بعيدة عن مرمى أي شخص أخر تنتظر قدوم لوكا إليها ، ركبت بجانب مقعده عندما وقف أمامها بسيرته و قبلته من شفتيه المغريتان بإعتقادها
” كيف كان يومكِ ؟ “
” جيد على إعتقادي و أنت ؟ “
” عندما رأيتكِ أصبح جيدا “
” كم أنت ظريف “
أدار محرك السيارة و ذهب إلى منزل معزول قليلا عن ظواحي هذه المدينة الصغيرة و من هيأته يبدو أنه خال من أي شخص لمدة طويلة
نزلت من السيارة و دخلت إلى الداخل خلفه و قد بدى لها جمالية هذا المنزل من الداخل بأثاثه المنظم و المرتب بإتقان ، قد كان هذا المنزل كبيرا جدا و متكون من طابقين و هذا أثار إعجابها كثيرا و ما جعلها تفكر في طريقة للمكوث بهه لأطول مدة ممكنة
أنت تقرأ
The psycho
Horrorسوف تتمنى فقط أن لا تدخل حياتك و أن لا تقع يوما في حبها الذي يذهب العقول و يجعلك مجنونا بدورك مثلها و لكن بأي طريقة سوف تدخل لحياتك و كيف ستتلاعب بك بكل سهولة و أنت تصدق ألاعيبها و لكن كيف سيكون كل شيء لهذه المرة إحذر من المجنونة لأن عقلها في سبات ت...