Chp 13

161 10 1
                                    


لم تعلم روفيدا ما الذي كان يتوجب عليها فعله و لكنها كانت تعلم أنه قد تهرب منها في هذه اللحظة و لكنها قامت بمسايرته فقط ، إقتربت من إطار الصورة الذي سبق و أن سقط على الأرضية تناظره بمشاعر عميقة جدا و بسرعة قامت بقلبه على وجهه الزجاجي و ذهبت لتطبخ شيئا تأكله و زفرة خفيفة خرجت من صدرها المحمل بالكثير من مشاغل الحياة

ذهب أشتون من هناك بسرعة بينما يشعر بالعديد من وخزات الألم التى تدق جدار قلبه من دون أي رحمة و لا يريد من هذا إلا أن ينتهي بسرعة لأنه الوحيد الذي العالم  بمقدار ألم رحلته هاته التى مرت عليه طيلة هذه السنوات بسبب صديقته روفيدا و لا غيرها أبدا

كانت في هذه الأثناء بيكا جالستًا بمقعد الحديقة تتحدث مع جيسي بطريقة متسلطة جدا عليها و تآمرها بتنفيذ رغباتها الجامحة و لا يوجد غير طلباتها

” أريد منك سرقة إجابات الإختبار من مكتب المدير “

” و لكن هذا شديد الخطورة و لا يجوز أبدا ! “

” كيف ستكون ردة فعل من بالمدرسة عندما يرون صورك المتصدرة بالصحف و مواقع الإنترنت ؟ أظن أنه أمر ممتع جدا “

” حسنا ، فقط لا تسربي هذه الصور و لك ما تردين “

” فتاة مطيعة “

نهضت من مقعدها و إبتسامة تعال تعتلي وجهها بينما الفتاة الثانية تمسك رأسها بين كلتا يديها تفكر في أية مصيبة وضعت بها نفسها و لا تعلم بأي طريقة ستدخل لمكتب المدير و تسرق إجابات الفروض

هذا شئ لم تهتم بيكا له أبدا فهي في غنًا عن هذه الإجابات و لكنها تحب كثيرا التسبب في المتاعب لغيرها لمتعتها الخاصة

وضعت حقيبتها فوق ظهرها و خرجت من المدرسة و مشت قليلا لتصبح بعيدة عن مرمى أي شخص أخر تنتظر قدوم لوكا إليها ، ركبت بجانب مقعده عندما وقف أمامها بسيرته و قبلته من شفتيه المغريتان بإعتقادها

” كيف كان يومكِ ؟ “

” جيد على إعتقادي و أنت ؟ “

” عندما رأيتكِ أصبح جيدا “

” كم أنت ظريف “

أدار محرك السيارة و ذهب إلى منزل معزول قليلا عن ظواحي هذه المدينة الصغيرة و من هيأته يبدو أنه خال من أي شخص لمدة طويلة

نزلت من السيارة و دخلت إلى الداخل خلفه و قد بدى لها جمالية هذا المنزل من الداخل بأثاثه المنظم و المرتب بإتقان ، قد كان هذا المنزل كبيرا جدا و متكون من طابقين و هذا  أثار إعجابها كثيرا و ما جعلها تفكر في طريقة للمكوث بهه لأطول مدة ممكنة

The psycho حيث تعيش القصص. اكتشف الآن