"حروب اباطرة الشمال"
رواية كنت احب قرائتها منذ مراهقتي كانت من الروايات النمطية التي تضع العقبات الهائلة امام البطل ليهزمها ولكنها في ذات الوقت تخفي له ورقة رابحة لكي لا يسقط
لصقل مهاراته ورفاقه و ليزدادو قوةبالرغم من هذا كانت هذه الرواية مميزة في نظري اذ ان البطل لا يملك صديقا واحدا وانما العديد منهم وفي كثير من الاحيان لم يكونو بشرا ظهرو بتسلسل احداث الرواية وكان لكل واحد منهم ارادته الخاصة التي يعزز بها البطل ولا تخالف غايته فبالرغم من اختلاف طرق تفكيرهم الا انهم كانو بطريقة او بأخرى متوحدين وقت الشدائد وهذا ما جعلني احب هذه القصة النمطية بعض الشيئ
يبدأ كل شيئ بمحاولة اغتيال احد اباطرة الشمال ولكن يتم احباط محاولة الاغتيال من قبل الامير الاول بأخر لحظة في الحقيقة تم كتابة المشهد ليظهر الامير كالبطل بعيون سكان الامبراطورية
وبالرغم من هذا الا انه تم لصق التهمة بالامير الثالث الذي كان قمامة الامبراطورية
لم يحبه احد او يحترمه كانو يعاملونه كالقذارة التي لا يجب الاقتراب منها حتى الخدم كانو يعاملوه هكذا
بالطبع كان هناك استثناءات منها الجيدة ومنها السيئة التي اودت بحياته بعيدا عن ذلك لم تذكر الرواية اي شيئ عن الامير او ما جرى له او معاناته كان مجرد شخصية اضافية تم خلقها فقط لتبدء الحبكة من خلاله
ففور ان يتم اغتيال الامير الذي تم وصف مقتله بمحاولة الانتحار لانه كان حقا يريد قتل والده واوعزو هذا لجنونه ومن هنا تبدأ الاحداث الحقيقية
ادركت لاحقا ان ادريتش كان بريئاً فقط
من خلال وصف المؤلف لطريقة موته[لقد عانى فقط ليغفر خطايا الاثمين]
لقد اظهر المؤلف الامر وكأنه قتل من طرف معاونيه في المكيدة التي دبرها للملك لكن كان تلخيص حياة ادريتش هو فقط بضع كلمات لم تكمل السطر حتى
لهذه الدرجة كان رخيصاً
[عاش حياة بائسة واصبح مجنونا بسبب الحادث ومات بطريقة اسوء]
..................
"لا-لا تقلها هكذا، انه محرج"
اخذ كيم بارك يلوح بيديه بوجه ايان ليتوقف لانه نسي نفسه وبقي يعيد لفظ الاسم كالمنحرف امام كيم بارك
"لم لا سموك، ان اسمك كالشمس الساطعة كلما ذُكر دَفَئ قلبي"
" اه، ها-ها-ها...معك حق"
ضحك كيم بارك بتوتر وهو يحك خده بأصبعه بخجل
طرح سؤالا لتغيير الموضوع
" ا-اذا ما هو اسمك؟"
"اه...."
شهق ايان ووضع يديه على فمه بصدمة من التصرف الوقح هذا امام الامير لكنه لم يستطع تمالك نفسه
أنت تقرأ
المختطف الامبراطوري......مجنون!!!
Fanfictionعندما استيقظت وجدت نفسي في الرواية التي كنت اقرؤها في السر ......ارجوكم لا تقتربو مني...شهقة ....لا تلمسوني..شهقة....اقسم اني لن اخرج من المنزل حتى...شهقة..... فقط لا تلمسوني!! وقف امام المرآة بعد ان استيقظ ووجد نفسه بغرفة مترفة وسرير وافر، ظن انه ب...