شُغلت ايدي الخادمات بفتح الستائر للسماح للضوء بدخول الغرفة بينما تقدم المرافق ذو الوجه المستدير من سرير ادريتش ليقف بجواره
"امير...سموك، انهض لقد حل الصباح "
جلس ايدريتش على السرير اعطاه المرافق حوض الماء ليغسل وجهه ثم قامت الخادمات بتمشيط شعره الطويل للخلف وربطه
'....عينيه مغطاة'
'لماذا يخفيهما؟'
'...يجب ان اقصه بسرعة'
يتذكر كيم بارك جيدا انه كان دائما يقص شعره بأنتظام لذلك هو لم يحب ان يغطي شعره عينيه ولنفس السبب هو لم يعجبه شعره الحالي
فكر كيم بارك
'ربما هو يخاف من وجهه لذلك يخفيه'
'ولكن ربما هناك سبب اخر ،هممم ....'
"انتهينا سموك ،انت جاهز"
عبس ادريتش
"لم لا يوجد مرآة، كيف من المفترض بي ان ارى نفسي؟"
"ا-اسف سموك.... لكنك لا تحب المرايا كثيرا"
حرك يديه بلا مبالاة
"لا بأس،احضروها في المرة القادمة ليس وكأنني سأقوم بكسرها "
.....تسك
اخرج ادريتش تسك من بين اسنانه
تصنم جميع الواقفين من فعل الامير ، ان ادريتش كان كالمجنون يشمئز من مظهره كان لا يطيق رؤية نفسه في المرآة دائما يقوم بكسرها و ينهار باكيا يتمنى ان يزيل عينيه البشعتين وهذا الوجه الشبيه بوالدته
كان يبغضه بل يحقد عليه لشدة كرهه لهذا الشكل الذي ورثه عنها كان هو سبب معاناته في الحياة كل المقربين منه وخاصتا ايان يعرف ذلك اكثر من الاخرين لانه امضى كل وقته معه
اثناء توجهه لقاعة الطعام التي يجتمع الامراء بها بسبب امر الملك بتناول وجباتهم معا
....الفطور على الاقل
وباقي الوجبات تتبع الجدول الزمني لكل امير طرح ادريتش سؤالا
"ايان"
"نعم سموك"
"...كم عمري"
كان سؤالا غريبا ليطرحه الامير ولكنه كان حقا لا يعرف عمره
"ع-عمرك؟...انه 14 عاما سموك وبعد خمسة اشهر ستبلغ الخامسة عشرة"
'يا للعجب! لا يزال طفلا، لهذا كان جسده ضئيلا جدا'
توقفت اقدام ادريتش لا اراديا فقد كان تحت تأثير الصدمة
قاعة تسطع فيها اشعة الشمس الجميلة، والذي يجعلها تبدو وكأنها مشهد من لوحة شهيرة... انها لامعة وجميلة لدرجة انها لا تبدو واقعية على الاطلاق كانت خلابة تليق حقا بالامبراطورية
أنت تقرأ
المختطف الامبراطوري......مجنون!!!
Fanfictionعندما استيقظت وجدت نفسي في الرواية التي كنت اقرؤها في السر ......ارجوكم لا تقتربو مني...شهقة ....لا تلمسوني..شهقة....اقسم اني لن اخرج من المنزل حتى...شهقة..... فقط لا تلمسوني!! وقف امام المرآة بعد ان استيقظ ووجد نفسه بغرفة مترفة وسرير وافر، ظن انه ب...