هذا العمل لا يمت للواقع بصِله، الجميع من تأليفي، و لإخوتي المسحيين و المسيحيات إذا أخطأت بمعلومه عن الراهبات رجاء سامحوني، انا لا أعلم الكثير عن هذا الدين، كل ما أردته هو ان أكتب قصة رعب.
Malena's POV
" توقف ! توقف ! "
" انا لن أتوقف حتى تؤمني بوجودي، حتي تحبينني !"
" إبتعد عني أيها الشيطان القبيح ! ، قوة الرب تحفظني ! قوة الرب تحفظني ! "
إستيقظت بفزع على هذا الحلم البغيض اللذي أحلم به كلما بعدت عن عملي.
قُمت بفتح هاتفي لأجد رساله.
" عزيزتي مالينا، عليكي العوده الى كنيسة الروح قريباً، لقد إختفى الأب ماركوس و لا نملك عدد كافي من الراهبات، علينا خدمة الشعب في مثل هذا اليوم، الفقراء يحتاجوننا ، أحتاجك معي "
تلقيت رساله من الكنيسه التي اعمل بها، لقد كانت الأخت كاترين.
" مالينا، ليس عليكِ الذهاب أنه اسبوع عطلتك الوحيد من سنوات "
أخبرتني أمي وقد هززت رأسي ب لا مع إبتسامه رقيقه.
" لا أستطيع امي، هناك الكثير من الفقراء و الزوار و المذنبين يأتون في مثل ذلك اليوم، لقد إختفى الأب ماركوس لذا علي أن افعل شيء"
" إنها ليست مشكلتك !! أتفهم انك لا تريدين الزواج و تريدين تعاستي للأبد بسبب عدم إنجابك لحفيدي اللذي حلمت به لسنوات، لكن ليس عليك الرحيل في اسبوع اجازتك الوحيد ! "
صرخت امي بي و بدأت عيناها تدمعان، أغمضت عيناي كي لا أبكي و قررت تهدأة الأمر.
" أمي! ليس و كأني سأقضي الأسبوع كاملاً! أنه يوم واحد فقط ! "
عندما قلت ذلك شعرت بالرغبه المفاجأة التقيؤ لأذهب مسرعه الى المرحاض و بدأت بالتقيؤ.
" هل أنتِ واثقه ان ليس لديك حبيب؟ اعني تلك أعراض حمل، انها ليست المره الأولى اللتي تتقيئين بها، لن أحزن، انتِ بال ٢٦ بالعمر بكل حال ، تستطيعين عيش حياتك"
" أمي صدقاً لستُ حامل، توقفي عن ذكر هذا الموضوع، عموماً لن أتأخر"
وافقت أمي أخيراً على رحيلي وقد وعدتها أنني سأحضر لها هديه بطريقي الى المنزل.
أنت تقرأ
Dark Stories
Horrorمواقف حقيقة ، اخرى مؤلفه ، و اخرى مقتبسه من أحداث حقيقيه ، اتمنى تستمتعوا