May's pov
في ليلة التاسع من يوليو ، بالساعه الثانية عشر ونصف ، دق جرس المنزل على غير عادة .
هذا لأن لا يأتي ضيوف ألي منذ ان سافر زوجي للخارج .
وقفت ببطئ بينما اضع يدي أسفل بطني التى أحمل بها مولودي الأول و ذهبت ناحية الباب .
نظرت من العين المعلقه و وجدت شخص ينظر إلى الأرض لم استطع رؤية ملامحه ، بينما شعره الاسود كان يغطي جبينه .
ظللت أنظر لفتره ، حتى رفع يده و طرق الباب ثلاثة طرقات .
زادت ضربات قلبي ، ماللذي يمكن أن يريده في مثل هذا الوقت !
انا لن أفتح الباب و حسب !
إبتعدت بهدوء عن الباب حتى أعود الى أريكتي ، و لم يطرق بعدها الباب ،
،،،،،،،،،
باليوم التالي
كنت أجلس على حاسوبي أتفحص موقع المشتريات ، وعند الساعه الحادية عشر ليلاً ، قد دق جرس المنزل مجددا .
قررت انني لن أجهد نفسي كي أنظر ، أياً كان سيمل و يذهب .
لم ابتعد عن حاسوبي ، الى أن أنتابني أحساس أن أحدهم يحدق بمنتصف رأسي .
نظرت حولي بتعجب ثم نظرت للنافذه لأرى ظل أسود خلف الستائر البيضاء الشفافه .
إبتلعت حلقي بحنق و لم أستطع إبعاد نظري عن النافذه ، و تركت الحاسوب ببطأ على الأريكة لأقترب و أذهب نحوها .
" هل ، من احد هنا ؟ "
سألت بصوت مرتعش و تابعت الإقتراب حيث الظل كان ثابتاً بمكانه ، قمت بنزع الستار بسرعه ، و وجدت الشارع فارغ .
" هووف "
زفرت براحه و أرجعت الستار مكانه ، انا أكره تلك المواقف كثيرا لكنني لا أريد قاتل متسلل بمنزلي .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
باليوم التالي
على غير العاده ، إستيقظت لأجد نفسي بأرضية غرفة المعيشه ، امام النافذه تحديداً .
ما انا واثقه منه أنني ذهبت لسريري باليوم السابق ، لذا تفسيري الوحيد انني سرت وانا نائمه ،
لكن ستار النافذه كان مفتوحاً ، و النافذه كانت مغلقه و هذا اراحني قليلاً .
أستندت بالحائط و ذهبت لأقوم بروتيني اليومي قبل ذهابي للعمل ،
نظرت لمعدتي التي امتلئت كثيرا لأنني كنت بمنتصف الشهر الثامن ، إبتسمت و ذهبت الى العمل ،
،،،،،،،
انتهيت من العمل و إشتريت بعض الاشياء قبل عودتي ،
الشارع ساكن كالعاده ، لدي بعض الجيران هنا و هناك و هم حقاً لطفاء للغايه ، رأيت ماري إبنة عم بين ذات الواحد و عشرون عام و التي حيتني بوضع يدها فوق معدتي برفق مع ابتسامتها الرائعه .
أنت تقرأ
Dark Stories
Horrorمواقف حقيقة ، اخرى مؤلفه ، و اخرى مقتبسه من أحداث حقيقيه ، اتمنى تستمتعوا