4_ ألديك بعض من الحليب الدافئ؟

1.7K 93 81
                                    

May's pov

في ليلة التاسع من يوليو ، بالساعه الثانية عشر ونصف ، دق جرس المنزل على غير عادة .

هذا لأن لا يأتي ضيوف ألي منذ ان سافر زوجي للخارج .

وقفت ببطئ بينما اضع يدي أسفل بطني التى أحمل بها مولودي الأول و ذهبت ناحية الباب .

نظرت من العين المعلقه و وجدت شخص ينظر إلى الأرض لم استطع رؤية ملامحه ، بينما شعره الاسود كان يغطي جبينه .

ظللت أنظر لفتره ، حتى رفع يده و طرق الباب ثلاثة طرقات .

زادت ضربات قلبي ، ماللذي يمكن أن يريده في مثل هذا الوقت !

انا لن أفتح الباب و حسب !

إبتعدت بهدوء عن الباب حتى أعود الى أريكتي ، و لم يطرق بعدها الباب ،

،،،،،،،،،

باليوم التالي

كنت أجلس على حاسوبي أتفحص موقع المشتريات ، وعند الساعه الحادية عشر ليلاً ، قد دق جرس المنزل مجددا .

قررت انني لن أجهد نفسي كي أنظر ، أياً كان سيمل و يذهب .

لم ابتعد عن حاسوبي ، الى أن أنتابني أحساس أن أحدهم يحدق بمنتصف رأسي .

نظرت حولي بتعجب ثم نظرت للنافذه لأرى ظل أسود خلف الستائر البيضاء الشفافه .

إبتلعت حلقي بحنق و لم أستطع إبعاد نظري عن النافذه ، و تركت الحاسوب ببطأ على الأريكة لأقترب و أذهب نحوها .

" هل ، من احد هنا ؟ "

سألت بصوت مرتعش و تابعت الإقتراب حيث الظل كان ثابتاً بمكانه ، قمت بنزع الستار بسرعه ، و وجدت الشارع فارغ .

" هووف "

زفرت براحه و أرجعت الستار مكانه ، انا أكره تلك المواقف كثيرا لكنني لا أريد قاتل متسلل بمنزلي .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

باليوم التالي

على غير العاده ، إستيقظت لأجد نفسي بأرضية غرفة المعيشه ، امام النافذه تحديداً .

ما انا واثقه منه أنني ذهبت لسريري باليوم السابق ، لذا تفسيري الوحيد انني سرت وانا نائمه ،

لكن ستار النافذه كان مفتوحاً ، و النافذه كانت مغلقه و هذا اراحني قليلاً .

أستندت بالحائط و ذهبت لأقوم بروتيني اليومي قبل ذهابي للعمل ،

نظرت لمعدتي التي امتلئت كثيرا لأنني كنت بمنتصف الشهر الثامن ، إبتسمت و ذهبت الى العمل ،

،،،،،،،

انتهيت من العمل و إشتريت بعض الاشياء قبل عودتي ،

الشارع ساكن كالعاده ، لدي بعض الجيران هنا و هناك و هم حقاً لطفاء للغايه ، رأيت ماري إبنة عم بين ذات الواحد و عشرون عام و التي حيتني بوضع يدها فوق معدتي برفق مع ابتسامتها الرائعه .

Dark Storiesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن