Mia's pov
أين أنا ..
أشعر و كأنني بداخل حُلمانا بداخل مشفى كثيرة الغرف ، الضوء خافت و لكنني أستطيع الرؤيه ،
أرى شخص يقف في أخر الطرقه ، ينظر
نحوي و يشير إلي بإصبعه ،مهما يكن من يقف هناك ، لا أريد الذهاب ، أريد الرحيل و حسب ..
نظرت خلفي و لم أرى سوى حائط ، حاولت فتح أحد الغرف إلا انها لم تُفتح ، بدأت بالإقتراب نحو الشخص ببطء و اللذي ملامحه بدأت تظهر شيء بشيء ،
وجهه كان شاحباً هناك اثار خنقاً على رقبته ، و ملابسه امتلئت باللون الأسود و الدماء الجافه ،
أصبحت أمامه ولكنه اختفى فجأه لينبض قلبي بجنون و أنظر حولي ،
ثم رأيت كلمات فوق الحائط ،
هو من فعل هذا بنا
إقشعر بدني وبدأت بسماع صوت خطوات لأفتح الغرفه التي خلفي بسرعه لأختبيء بها ،
" إحترسي من النظر إلى المرآه "
" عليك ألا تنظري إلى المرآه "
" لا تنظري أبداً "
ظللت أسمع همس قادم من خلفي لكنني كنت أمسك مقبض الباب بقوه كي لا يدخل أي من يكن بالخارج ،
الخطوات تقترب أكثر بأكثر و صوت الهمس يزداد أعلى و أعلى ..
أنفاسي أصبحت أسرع ،
" ميا ! ميا ، أرجوكِ ساعديني "
سمعت صوت قادم من الخارج ، لقد كان صوت ولد ربما ، كيف يعرف إسمي ؟
هل مُت ؟
قُمت بفتح الباب و قد رأيت شخص بالخامسه عشر من عمره ربما يقف أمام المرآه
و كان يوجد شخص أخر يحمل بيده بندقيه ويشير بها نحو رأس الولد ،
" ماللذي تفعله توقف ! "
صرخت بهذا الرجل و قبل ان أصل إليه قد أطلق رصاصة على الولد لتنفجر رأسه و يسقط أرضاً ،
امتلئت المرآه بالدماء و قد شعرت بالبندقيه
تصوب نحوي ولكنني كنت أنظر إلى المرآه و الدماء تتبخر منها ." لو لم يولد هذا الصبي ، لكنت الآن ! "
تحدث الرجل بكلام غير مفهوم قبل ان تسحبه المرآه بداخلها بواسطة دماء سوداء ،
قمت بالرجوع عدة خطوات للخلف لأدخل الى الغرفه مجدداً ولكنني وجدت العشرات من الأشخاص يشبهون الزومبي و يحدقون بي .
أنت تقرأ
Dark Stories
Terrorمواقف حقيقة ، اخرى مؤلفه ، و اخرى مقتبسه من أحداث حقيقيه ، اتمنى تستمتعوا