وَلّجت تلك للشقة ، بينما تحمل حقيبتها ، جلست على تلك الأريكة ، مقابل التلفاز ، لتُفرك جبينها بقلَّة حيلة .تشعر ب شخصٍ يجلس بجانبها ، لترفع رأسها وترى خليلها يبتسم لها بلطف .
فعانقته مسرعة لتبدأ بالبُكاء ، " ششش عزيزتي ، لا تقلقي أنا هُنا بجانبك ! " ، يحاول تهدئتها ، ويربت على ظهرها ب حنان .
" أخبريني مالذي حصل ؟ " ، سألها بعدما شَعر بِ هُدوئها ، " لقد قدمتُ أغنية من كتابتي ل جي بارك ، لكنَّه لم يقرأها ! " ، تقول له وهو يمسح دموعها .
" وما المشكلة إذاً ؟ " ، قام بسؤالها ، " لقد مزّقها في وجهي " ، قالت أمام وجهه وعاودت للبكاء في حظنه .
" لا أعلم لماذا ؟ ، هل ضريته بشيءٍ ليتَعامل معي هكذا ؟ " ، تشتكي ، " اهدئي عزيزتي ، لا تخسري دموعك مِن أجل شخصٍ لا يستحق ! " ، يواسيها ، وهي بحظنه.
" اذهبي لتبديل ملابسِك " ، قال لها بينما لم تُحرك ساكنة ، " اذاً إن كنتِ لا تريدين ذلك ، سأبدلها أنا لك " ، فور ما نطق بكلماته تلك قامت من مكانها على الفور .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
جالسة علوّ الأريكة تشاهد التلفاز ، وما زالت حزينة ، جلسَ بجانبها وأخذ جهاز التحكم وأطفأ التلفاز .
لم تقل شيئاً فقط نظرت له ، واتكأت عليه .
" جويو عزيزتي ، أنتي ثمينة حقاً ، وفريدة من نوعك ، أرجوكِ لا تحزني ، ف هذا يجعلني حزيناً أيضاً " ، ألقى كلماته تلك ، وشدت عناقها معه .
" تايهيونغ أحبك " ، أردفت له ، " أعشقك " ، قال لها وطبع شفتيه على شفتيها .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد شهران .
انتهى من جميع تدريباته ، ف ذهب للشقة ، وجلس في غرفتهم على السرير ، فتح هاتفه فوجد رسالةً منها .
رابط عودتهم الجديدة ، فتح الرابط وظل يستمع بتركيز.
حتى بدأت بالغناء ، " كلما تمر هذه الأيام ، تخبرني بأنني ثمينة ومميزة ، من هذه الكلمات التي تقولها " ، ابتسم بدفء لأنه علم أنها تقصده .
ظل يستمع للأغنية إلى ان انتهت .
سمع صوت حذائها ، فترك هاتفه ، فتحت الباب ف قابلها جسده على السرير ، اقتربت منه وقبلت خده وذهبت لتبدل ثيابها .
استلقت في السرير بعدما أنهت ، ليقوم باحتضانها ، ويبعثر شعرها .
" أنتَ تجعلني أشعر بشعورٍ مميز ، أحبك " ، نطقت بكسل وخمول ل تنام بعد قولها لكلماتها تلك .
ليضحك الآخر عليها ، ويقوم بتصويرها ، وينام بجانبها .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الونشوت لطيف😣💗
كنت أسمع فيل سبيشل ، وجتني الفكرة في بالي ، فكتبتها .
رأيكم ؟
انتقادات ؟
سيو في ونشوت جديد🥺🤍