' طُلاب جامعيّين '~~~~~
تلحق ورائه بينما ترفع الكتاب تَنوي رَميه عليه ، " توقف عندكَ أيها الأحمق ، أقسم لو أمسكتك ستَموتُ على يدي !! " ، " هل أنا أحمق لِأتَوقف مِن أجلِ مَوتي ! " .
تَجري بِسرعة أكبر بينما هُو يزيد مِن سُرعته ، " اللعنة أرجوكِ ، توقفي سأموتْ ، لا أستَطيعُ التنفُس " ، " أوه حقاً ؟ تستحق هذا أيها الأحمق !! " .
تتعثَرُ بِصخرة صغِيرة ، لتسقط على الأرض ، " اللعنةَ عليكَ كِيم تَايهيونغ " ، تصرُخُ بِتِلكَ الكَلِمات ، بينمَا تَوقف هُو مكانه ما إن رآها جالسة على الأرض تُمسِكُ بقدَمها .
" يا هَل أنتِ بِخير ؟ " ، " اللعنةَ هُناك دمٌ يَخرجُ تَاي ! ، أشعُرُ بأنَنِي سأمُوت " ، " أنتِ لا تَمزحِين صَحيحْ ؟ " ، إلتفتت بينمَا الدُمُوع مَلِئت وَجهَهَا ، " أوي أوي ، لَا بَأس ، سَتَكُونِينَ بِخَير لَطِيفَتي ! " .
~~~~
مُتجِهيِنَ نَحوَ المَشفى بِسيارَتِه ، " أنَا آسِف ! " ، " أَرجُوكَ تاي ! ، لَقد اعتَذرتَ تِسع مَرات ! " ، " أنا آسِف ، هَذهِ العَاشِرة " ، نطَق بكَلِماتِه تِلك ليَضحكَ وتتْبعَه صَوتُ ضِحكاتِها ، " أنتَ حقاً غريب ، ورائِعٌ أيضاً " ، يبتسم .
عِندَ وُصولِهم للمَشفَى سَاعدَها عَلى الدُّخول ، وانتَهى يَومُها بِقدماً مَجرُوحة ، وَعدمْ مُذَاكرَة اختبارِ الغدّ جَيِّداً ، " نامي جيّداً " ، " حسناً إلى اللِقاء تايهيونغ! " ، " أمم إلى اللِقاء " .
تَدخُل مَنزلها بينَما يُشغِلُ تَفكِيرهَا تَاي صَديقُها الوَسيم ، أَو بِالأَصح الفتى الذِّي سَرَق قَلبَها ، تمتدُ على سَريرِها ، بينمَا تفكر كيف اعتذَرَ لَها بِلُطفٍ ، " أَرجُوكَ فلتَجعَلهُ يَقعْ فِي حُبِي " ......
" اللَعنَة أَنا فِي وَرطة ، سَأرسُب بِهَذا الامِتحَان سَأموت تَاي سأَمُوت ! " ، " يَا إلَهي تَوقفِي لَن تَرسُبي وأَيضاً لَن تَموتِي إِنه فَقط اختِبارٌ تَجرِيبِي " ، " لَكِن سَيَعتَقِدُ الُمعَلم أَنَنِي ذُو مُستَوى ضَعيِف ! " ، ابتَسمَ لهَا ثُم تَحدَّث ، " إذاً لن أحلَّ جَيِّداً لِيَعتَقدَ المُعَلم أنَنِي ذُو مُستَوى ضَعيفٍ معكِ " ، تَنظُرُ لَهُ بِغَضبٍ ، " أنتَ تُريدُ المَوت " ، نَهِضت لِيقْفِزَ هُو يَنوي الهُروب ، " آه اللعنةَ قَدمِي تؤلِمنِي " ، " أَنَا آسِف ! " ، صَرخَ مُبتَعِداً عَنهَا قَليلاً ، " تَعالَ إلى هُنا لَن أفعَل شَيء فَقط سَأقتُلُك ! " ، " سَأجْلِبُ لَكِ العَصِير حسناً ؟ " ، " اللعنَة عَليكَ كِيم تايهيونغ ! " ، تنطقُ كَلِماتِها لِتَضحَك قَليلاً ، تَفتَحُ كِتابَها لِتقرأَ بالصَفحاتِ قَليلاً إلى حِينِ وُصوله كَي يدخُلوا معاً .