'قلبٌ مكسور'ونشوت اليوم ليس متعلق بالتايجو قررت اغير واخليه بانقتوايس.
وحزين بعد تجهزوا للدموع 😔.Tzuyu POV:
أنا تشو جويو المعروفة المغنية الشهيرة ، في كل مكانٍ أراني وكثيرٌ من الناس يحبونني ، احب حياتي كثيراً جداً الآن ، وأيضاً معجبيني يحترمون خصوصيتي ، اليوم أقيم حفلي في نيويورك ، الذي حضره الكثيرُ من الناس ، وهاقد وقفت كي أحكي حكايتي الحزينة التي لا زلت اتذكرها .
"أجل ، لقد مرت ست سنوات ، دون أن أرى أصدقائي الذينَ كانوا أصدقائي في فترةٍ ما .
حسناً أتودون معرفة الحكاية . ( صَوتُ الجمهور وهو يصرخ بأجل ) .
حسناً لأجلكم سأقولها ، قبل ست سنوات عندما كنتُ في الثانوية ، كان لدي الكثير من الاصدقاء المقربين لي ، واتذكرُ أسمائهم أيضاً ، كانوا سبعة فتيانٍ وثمانية فتيات وانا معهن .
اتذكر اسمائهم جيداً لكنني لن أقولها ، ( تقول مع ابتسامة حزينة )
كنا مقربين جداً منذُ أن كنا في الابتدائية ، كنا نخرج ونأكل ونفعلُ نشاطاتنا معاً . كنت احبهم كثيراً لدرجة بأنني اعتقدتُ بأننا سنبقى للابد مع بعضنا .
حتى أتى ذلك اليوم ، كنتُ في إجازة الصيف ، فتحتُ هاتفي لأرى أن إحدى صديقاتي قد حظرتني في مواقع التواصل ، ظننتُ بأنه خللٌ في هاتفها .
فقمتُ بأغلاقه ، وذهبتُ للمخبز الخاص بجدي لأساعده .
وبينما كنتُ أساعده ، دخل زبون وتبين بأنها صديقتي تلك ، فقمتُ بسؤالها عن حالها وكانت تنظر إلي ببرود وتجاوبني أيضاً ببرود .
ظننتُ بأنها تمر في فترةْ عصيبة وتحتاج إلى مساحة خاصة قليلاً ، اخذت الطلب مني ودفعت وخرجت دون ان تودعني ، وهذا ليس من عادتها !
فقررت الاتصال بأحدِ أصدقائي ، وعندما جاوبني كان يتكلم معي أيضاً ببرود ، لم أعر اهتمام واغلقتُ المكالمة بسرعة .
في اليوم التالي ذهبتُ للمخيم الصيفي ، وعندما وصلت دخلت لصالة الطعام ، وأخذتُ طعامي .
فإذا بي أراهم كلهم جالسون ، ويضحكون ، فقررت القدوم إليهم والجلوس معهم ، وعندما جئت وجلست ، قلت لهم مرحباً لكنهم سكتوا .
ولم يبادلوني التحية كالعادة ، فشعرتُ بأنهم قد تضايقوا من جلوسي معهم ، فقمت وذهبتُ لطاولةٍ أخرى .
وعندما حل الليل ، توزعوا الطلاب في الغرف فقررتُ أن أنام مع اثنتين منهن ، لكن ما إن دخلت حتى قالت واحدةٌ منهن لي " جويو ، لا تستطيعين النوم هنا ، اذهبي ونامي في مكانٍ آخر " .